نعيم قاسم يترك يغادر إلى إيران.. ما السر؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، أنَّ نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم، انتقل من لبنان وتوجه إلى إيران، وجاء قرار نقله بناءً على أوامر من جهات عليا في طهران لتفادي احتمال اغتياله، خاصةً في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
نعيم قاسموأكّدت مصادر إيرانية سرية أنَّ نعيم قاسم، غادر بيروت في 5 أكتوبر الجاري على متن طائرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد زيارة الأخير للبنان ثم دمشق، قبل أن يصلا معًا إلى طهران.
شهدت الفترة منذ بدأ الحرب علي جنوب لبنان تهديدات إسرائيلية مباشرة لقيادات حزب الله، كما أكّد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، أنَّ نعيم قاسم بشكل خاص سيواجه مصير قادة الحزب الآخرين الذين تم اغتيالهم، إذ استهدفت إسرائيل العديد من قادة الحزب منذ بدء الحرب، أبرزهم الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، الذي اغتيل في 27 سبتمبر الماضي.
خطابات «قاسم» الأخيرةوعقب اغتيال نصر الله، لم يعلن الحزب عن قائد بديل له، في حين قام «قاسم» بإلقاء 3 خطابات بصفته نائباً، ويزعم مصادر الإعلام الإسرائيلي أنه ألقى أول خطاب له بعد اغتيال نصر الله من بيروت، ثم ظهر في خطابه الثاني والثالث عبر الشاشة من طهران، إذ يعتقد أنه قد غادر لبنان إلى إيران في بداية الشهر الجاري.
في خطاباته الثلاثة، أكّد «قاسم» أن حزب الله سيواصل الحرب ضد إسرائيل، داعيًا إلى وقف إطلاق النار لأنه الحل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد، وأشار في خطاباته إلى أنَّ «أكثر من مليوني إسرائيلي في دائرة الخطر»، مشددًا على أن الحزب يحتفظ بالحق في استهداف أي منطقة داخل إسرائيل، سواء في الشمال أو الجنوب، وأكّد أنَّ الحزب استعاد قوته بعد اغتيال نصر الله، وأنه رمم قدراته ووضع بدائل قيادية، مما يعني أنه لا يوجد فراغ في القيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نعيم قاسم الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قاسم إيران نصر الله حزب الله نعیم قاسم نصر الله
إقرأ أيضاً:
بايدن يغادر البيت الأبيض.. نجاحات متواضعة وأزمات تعيد ترامب إلى رئاسة أمريكا
مع انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي استمرت لأربع سنوات، يعود الى المكتب البيضاوي الرئيس السابق ترامب إلى رئاسة أمريكا .
وفي الأيام الأخيرة من رئاسته، حقق بايدن بعض النجاحات البارزة، كان أبرزها التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ورغم هذه النجاحات، لم تخلُ ولايته من الأخطاء وسوء التقدير.
صورة متدهورة للرئيسوفقًا لشبكة «إيه بي سي نيوز»، أثناء زيارة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للولايات المتحدة في أكتوبر 2023، أثارت صورة بايدن وهو يتجول في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض مشاعر الأسى. فقد بدا ضعيفًا، وكانت مشيته متعثرة، بالإضافة إلى تلعثمه وتشويه كلماته في عدة مواقف.
كما وقع بايدن في العديد من الحوادث، مثل سقوطه أثناء مناسبة رسمية في كولورادو وسقوطه من دراجته في 2022.
شهد ترشحه لانتخابات 2024 حذرًا داخل الحزب الديمقراطي. فرغم الأداء الجيد في خطابه عن حالة الاتحاد في مارس، جاءت المناظرة الانتخابية في يونيو بمثابة ضربة قاسية لحملته. ومع ذلك، أصر بايدن على موقفه، مؤكدًا أنه الشخص المناسب لمواجهة ترامب.
وتحولت الحملة الانتخابية تمامًا بعد محاولة اغتيال ترامب في تجمع بولاية بنسلفانيا، حيث أصيب بجرح بسيط لكنه واصل التحدث بحماس، مما زاد شعبيته. في المقابل، أصيب بايدن بفيروس كورونا، مما أجبره على الانسحاب من الحملة تحت ضغط الحزب الديمقراطي.
وفي نفس الشهر، وقعت أحداث غزة التي أسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين، مما ألقى بظلاله على محاولات بايدن لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. ورغم دعم بايدن لإسرائيل، تسبب ذلك في استياء بعض قواعد الحزب الديمقراطي.
وكان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في 2021 أحد أكثر الأحداث إثارة للجدل. فبالإضافة إلى الفوضى التي صاحبت الانسحاب، أدى الهجوم الانتحاري في مطار كابول إلى مقتل أكثر من 180 شخصًا، مما أثر بشدة على شعبية بايدن.
وحقق بايدن إنجازات في مجالات الاستثمار والبنية التحتية عبر خطته «إعادة البناء بشكل أفضل». كما ساهم في دعم الاقتصاد من خلال قانون خفض التضخم. لكن تأثير هذه الإصلاحات لم ينعكس سريعًا على حياة الأمريكيين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وأثار قرار بايدن بالعفو عن ابنه هانتر، الذي واجه تهماً تتعلق بحيازة أسلحة والتهرب الضريبي، جدلاً كبيرًا. دافع بايدن عن قراره، مؤكدًا أن ابنه تعرض لمعاملة غير عادلة بسبب انتمائه لعائلة الرئيس.
ومع انتهاء فترة بايدن، لم يكن لدى الحزب الديمقراطي الوقت الكافي لاختيار خليفة قوي لتمثيله في الانتخابات المقبلة. ورغم إخفاقاته، تظل فترة بايدن في منصبه حجر الأساس لتحديات كبرى سيواجها الحزب في انتخابات 2028.