أبناء عمومة يتعديان على جارهما ويُصيباه بطلق ناري في سوهاج.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أصيب عامل زراعي في بداية العشرينات من العُمر، بطلق ناري بالفخذ الأيمن فتحتي دخول وخروج، على أيادي نجلي عمومة يقيمون بجواره، دائرة بناحية الرشايدة دائرة مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج؛ إثر نشوب مشاجرة بينهم بسبب خلافات الجيرة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي، مفادها وصول المدعو (عبد الرحمن.
وبالإنتقال والفحص وبسؤاله قرر باتهام كلاً من:" درويش. ص. ر. ب- 40 سنة- عامل زراعي، وحاتم. ع. ع. ر. ب- 19 سنة- عامل زراعي- ويقيمان بذات الناحية"، بالتعدي عليه وإحداث إصابته المنوه عنها.
وعقب التأكد من صحة الواقعة، وبتقنين الإجراءات تم ضبط طرفي المشاجرة، وبحوزة الثاني من الطرف الثاني بندقية آلية، وبسؤالهم تبادلوا الإتهامات فيما بينهم بتعدي كل منهم على الأخر، وأتهم الطرف الأول الثاني من الطرف الثاني بإطلاق عيار ناري صوبه من السلاح المضبوط بحوزته نجم عنه إصابته المُشار إليها؛ بسبب خلافات الجيرة.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج العسيرات مشاجرة
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحاته مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جهود الوساطة لا تحتاج إلى شهادة أو تقييم لنجاحها، فهي مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا، ودخلت أكثر جولة من المفاوضات، وبعد أن تم النجاح في الوصول إلى اتفاقية الهدنة مع كل دفعة للإفراج عن محتجزين وأسرى يتم رفع درجة الارتباك والتوتر إلى أقصى مدى لها، وتنجح جهود الوساطة المصرية القطرية في إنقاذ الأمر ونزع فتيل تفكك هذه الاتفاقية أو انهيارها بشكل أو بآخر".
وتابع: "في اللحظة الراهنة، نجحت جهود الوساطة مع حماس في إقناعها بأن تلتزم وتفرج عن الرهائن يوم السبت المقبل قبل الساعة الثانية عشرة كما هو محدد في بنود الاتفاقية، لكن مع الطرف الإسرائيلي مازالت الأخبار متواترة قادمة من تل أبيب لا تؤكد بشكل قاطع نية الالتزام بالدور المطلوب من الطرف الإسرائيلي في هذه الدفعة الجديدة".
وأوضح: "منذ أن توقف القتال في قطاع غزة، ونحن دخلنا إلى مرحلة أخرى من الحرب هي مرحلة الحرب النفسية، فمع كل أسبوع نتجه إلى تنفيذ بند من بنود هذا الاتفاق نشعر بجو من الترقب والحذر والطرف الإسرائيلي يصعد إلى أقصى مدى في مقابل ما تقوم به حماس لتسليم المحتجزين والرهائن، وكلها أشكال نفسية للضغط على الطرف الآخر في محاولة لكسب الرأي العام الداخلي".