روسيا تستعرض قدرات قواتها في المقاطعات ضد القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان عن نجاح قواتها وأنظمتها الدفاعية والجوية في التصدي للقوات المسلحة الأوكرانية في إطار العمليات العسكرية الاصة، وتكبدهم الكثير من الخسائر، وتدمير الأسلحة والآليات العسكرية المستخدمة في المقاطعات والمدن ضد الجيش الروسي.
قوات «الشمال» بالجيش الروسيوأفادت الوزارة الروسية، بأن قوات «الشمال» نجحت في مقتل 90 جندي أوكراني بضربة مدفعية هاوتزر عيار 122 من طراز «D-30»، وذلك بعدما قصف الجيش الروسي لواء المشاة رقم 57 ولواء الإنزال الجوي رقم 92 التابعين للقوات الأوكرانية في مناطق مكتظة بالناس «ليبتسي، وفولشانسك» بمقاطعة خاركوف.
وأضاف البيان الروسي، أن قوات «الغرب» تحسنت في أوضاعها التكتيكية لقدرتها على مواجهة العدو الأوكراني، إذ استهدفت الألوية المعادية في عدة مناطق في 3 مقاطع «كوبيانسك، وخاركوف، ودونيتسك الشعبية»، كما نجحت القوات التابعة للجيش الروسي في رصد 3 هجمات مضادة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية.
وبناءً عليه، فقدت القوات الأوكرانية الكثير من آلياته العسكرية ومحطات حيوية في هذه الاشتباكات، وهم: محطة حرب إلكترونية ورادار مضاد للبطارية من طراز «AN/TPQ-50» أمريكي الصنع، ومركبة قتالية مدرعة أمريكية الصنع من طراز «M113»، وتحييد أكثر من 450 عسكري، وتدمير مدفعي هاوتزر من طراز «D-30» بريطاني الصنع، ومدفع بولندي ذاتي الدفع من عيار 155 مم.
قوات «الجنوب» الجيش الروسيوتابع البيان، أن الأوضاع على طول خط المواجهة تتحسن من قبل قوات «الجنوب»، لقدرتهم على تكبيد القوات المسلحة الأوكرانية، إذ نجحت تلك القوات في قصف ألوية أوكرانية رقم «10، و23، و54، و116، و56، و79، و46»، بعدة مناطق سكنية في جمهورية دونيتسك الشعبية «ريزنيكوفكا، وسيفيرسك، وفيروليبوفكا، ودالني، وكوراخوفو، وداشنوي، وكونستانتينوفكا».
كما نجحت أيضًا قوات «الجنوب» في شن هجومين مضادين لوحدات أوكرانية من اللواء 81، وتم تحييد 645 عسكري أوكراني، بالإضافة إلى شاحنتين صغيرتين وتدمير مدفع عيار 105 من طراز «M119» أمريكي الصنع.
قوات «الشرق» بالجيش الروسيكما حسنت قوات «الشرق» مواضعها القتالية أيضًا على خط طول المواجهة، ونجحت في استهداف اللواء المعادي رقم 72 في منطقة المركز السكني دوبروفولي بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجوم مضاد للعدو، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 110 عسكريين ومركبة قتالية مدرعة وثلاث مركبات ومدفع بولندي ذاتية الدفع من عيار 155، وفقًا لروسيا اليوم.7
ض
الدفاع الروسية تكشف عن حصيلة جديدة لقتلى القوات الأوكرانية في «كورسك»
الدفاع الروسية تعلن تطهير 10 بلدات وقرى من قوات كييف في كورسك
في 3 مقاطعات.. الدفاع الروسية تعلن تدمير 7 طائرات وزورقين مسيرين للجيش الأوكراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الروسیة من طراز
إقرأ أيضاً:
شاركت في معارك كورسك.. كوريا الشمالية تؤكد رسميا إرسال قوات إلى روسيا
أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى رسمياً إرسال قوات إلى روسيا، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأوضحت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة الوطنية" شاركت في عمليات استعادة مناطق في مقاطعة كورسك الروسية، التي كانت خاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية منذ عدة أشهر.
وأشارت إلى أن هذه العمليات "تكللت بالنجاح"، في تأكيد غير مسبوق للدور المباشر للجيش الكوري الشمالي إلى جانب القوات الروسية على خط المواجهة.
وأضافت الوكالة نقلاً عن اللجنة العسكرية المركزية في بيونج يانج أن الجنود الكوريين الشماليين شاركوا في العمليات العسكرية "وفقا لأمر الزعيم كيم جونغ أون"، مما يبرز الطابع الرسمي والقيادي لهذا التحرك العسكري.
وفي سياق متصل، وجه الجيش الروسي تحية علنية لما وصفه بـ"بسالة" المقاتلين الكوريين الشماليين خلال المعارك لاستعادة مقاطعة كورسك من قبضة الجيش الأوكراني.
وأكد رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري جيراسيموف، الدور المحوري الذي لعبته القوات الكورية الشمالية في تحقيق هذه النجاحات العسكرية، مشدداً على أن مساهماتهم كانت عاملاً رئيسياً في دحر القوات الأوكرانية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً ظهر في مقطع مصور نشره الكرملين السبت، تلقى خلاله تقريراً من جيراسيموف حول تطورات الوضع في كورسك. وأشاد بوتين بفشل الهجوم الأوكراني على المنطقة، واعتبر أن طرد القوات الأوكرانية بالكامل يمهد الطريق لمزيد من الانتصارات العسكرية الروسية خلال المرحلة القادمة.
من جهته، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن جميع القوات الأوكرانية أُرغمت على مغادرة مقاطعة كورسك الروسية، مؤكداً استعادة موسكو السيطرة الكاملة على المنطقة. وكانت القوات الأوكرانية قد سيطرت على أجزاء من كورسك منذ الهجوم الواسع الذي شنته في أغسطس 2024 ضمن إطار تصعيدها العسكري ضد روسيا.
ويُنظر إلى مشاركة قوات أجنبية في النزاع الأوكراني الروسي، لا سيما من قبل حلفاء موسكو التقليديين مثل كوريا الشمالية، باعتبارها تطوراً لافتاً قد يزيد من تعقيد الصراع المستمر ويعزز مواقف روسيا ميدانياً، بينما يفتح الباب أمام تحركات دبلوماسية غربية جديدة لاحتواء الدعم العسكري الذي تتلقاه موسكو من شركائها.