دعت ‏الأمم المتحدة، إسرائيل لفتح مزيد من الطرق إلى قطاع غزة لتوصيل المساعدات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، رسميا اغتيال يحيي السنوار رئيس حركة حماس، في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول في مسار حركة حماس والصراع الدائر بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة.

ويأتي اغتيال السنوار في سياق متوتر، حيث تسود حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الصراع وآثاره على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف اضطهاد المعارضين السياسيين

دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، تونس إلى وقف "جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين" وضرورة احترام الحق في حرية الرأي والتعبير.
جاء ذلك في تصريحات للمفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، نقلها متحدث المفوضية ثمين الخيطان في مؤتمر صحفي بجنيف، وفق موقع المفوضية الإلكتروني.

#تونس: اعتقالات واحتجاز تعسفي وسجن للمدافعين عن #حقوق_الإنسان والصحفيين والنشطاء والسياسيين.
نحث السلطات على وضع حد لجميع أشكال الاضطهاد، واحترام الحق في حرية الرأي والتعبير. pic.twitter.com/ng563VDkTi

— UN Human Rights MENA (@OHCHR_MENA) February 18, 2025

وأوضح متحدث المفوضية أن تورك دعا السلطات التونسية إلى "احترام الحق في حرية الرأي والتعبير"، وطالب بالإفراج الفوري لأسباب إنسانية عمَن هم في سن متقدمة والذين يعانون من مشاكل صحية.

وأضاف المتحدث أن المفوضية تحث تونس على إعادة النظر بتشريعاتها الجنائية، وضمان توافقها مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاييره، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأكد أنه "يجب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفا، وضمان المحاكمة العادلة ومراعاة الأصول القانونية الواجبة لمَن وجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم".

إعلان

وقالت المفوضية إن العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والنشطاء والسياسيين يقبعون رهن الاحتجاز قبل المحاكمة، ويواجهون اتهامات فضفاضة وغامضة، على ما يبدو "نتيجة ممارستهم لحقوقهم وحرياتهم".

وأضافت أن ذلك يثير مخاوف تتعلّق بانتهاك الحق في حرية التعبير، فضلا عن الحقوق في المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.

وأشارت المفوضية إلى أنه من المقرر في بداية مارس/آذار المقبل، أن يُحاكم أكثر من 40 شخصا، بينهم معارضون من مختلف الانتماءات السياسية، أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، وهم ينتمون إلى مجموعة وُجِّهَت إليها تهم "التآمر على الدولة وأخرى مرتبطة بالإرهاب".

ومنذ فبراير/شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين.
ويقول الرئيس التونسي قيس سعيّد إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، في حين تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.

وفي 25 يوليو/تموز 2021 شرع سعيّد في فرض إجراءات استثنائية، شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف اضطهاد المعارضين السياسيين
  • صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ48,291 شهيدا و111,722 إصابة
  • إسرائيل تستهدف أحد كوادر حركة حماس في لبنان