اختفاء هشام عبود رئيس مجلة العسكر السابق يضع النظام الجزائري في ورطة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن الناشط السياسي والحقوقي الجزائري أنور مالك، أن هشام عبود، الإعلامي والمعارض للنظام السياسي القائم في الجزائر قد إختفى منذ يوم الخميس 17 أكتوبر الماضي.
و ذكر أنور مالك ، أن آخر اتصال هاتفي قام به عبود، كان مباشرة بعد خروجه من مطار في إسبانيا مع زوجته.
النظام الجزائري، كان قد صنف هشام عبود كإرهالي، وقد أصدر في حقه مذكرة توقيف دولية و ذلك بعد زيارته المغرب و إدلاء تصريحات لوسائل إعلام مغربية ضد النظام الجزائري.
المحامي المغربي دليل مولاي السكالي محامي هشام عبود قام بايداع شكوى على مستوى وحدة مكافحة الارهاب ببلجيكا وفرنسا وكذا الشرطة الاسبانية.
و لم يصدر اي بلاغ من السلطات الاسبانية الى حد الان حول اختفاء عبود الذي ترجح مصادر أنه اختطف من طرف المخابرات الجزائرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عودة 2000 من الضباط والجنود السوريين الفارين للعراق
أكد مصدرعسكري في الجيش الوطني السوري أن العسكريين في جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يستعدون لدخول الأراضي السورية عبر معبر البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية.
وأضاف القائد العسكري الذي طلب عدم ذكر "نحن بانتظار وصول حوالي 2000 عنصر من عناصر جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يوم الثامن من الشهر الجاري بعد سقوط النظام، وتم وضعهم في مخيم قام هؤلاء الجنود بمظاهرة مطالبين بالعودة إلى سوريا بعد قرار إدارة العمليات العسكرية بعدم التعرض لأي عنصر من الجيش السابق إذا لم يقم بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري ".
الإعلام الأمني: العراق يبدأ إعادة الجنود السوريين لبلدهم pic.twitter.com/mI34U1RZXa
— Reuters | عربي (@araReuters) December 19, 2024وكشف القائد العسكري "أبلغنا من قبل الجانب العراقي بأن أكثر من مئة عنصر من العسكريين الذين دخلوا العراق لا يريدون العودة إلى سوريا ونحن أبلغنا الأخوة العراقيين نحن على استعداد لاستقبال الجنود والضباط الذين غادروا إلى العراق ويريدون العودة إلى عائلاتهم".
وقال محمد الفارس من أهالي مدينة البوكمال، بأن "عشرات الحافلات وصلت صباح اليوم إلى مدينة البوكمال استعدادا لنقل الجنود إلى مدن حلب وحمص ودمشق".
وأضاف الفارس "أحضرت إدارة العمليات العسكرية حافلات ذات لون أخضر (الباصات الخضر) وهي ذات الحافلات التي كان النظام السابق يستخدمها في تهجير أهالي مدن وبلدات سوريا إلى الشمال السوري".