جريدة زمان التركية:
2024-10-20@19:44:14 GMT

الناخبون في كردستان يدلون بأصواتهم

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – بدأ الناخبون في إقليم كردستان شمال العراق، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع منذ الساعة 07.00 صباحًا، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية السادسة في كردستان، والتي تأجلت منذ نحو عامين.

ويتنافس 1191 مرشحاً في الانتخابات التي تشرف عليها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية.

وبلغت نسبة المشاركة في عملية التصويت الخاص بقوات الأمن يوم الجمعة 97%، بمشاركة 215,960 عنصر أمن.

ويحق لـ 2 مليون و683 ألفاً و618 ناخباً من عموم الناخبين التصويت في اقتراع اليوم، وستنتهي عملية التصويت في تمام الساعة 18.00.

وفي بيان صادر عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية يوم الجمعة، تم الإعلان عن إرسال جميع نتائج الانتخابات إلى المركز في بغداد وسيتم إعلان النتائج الأولى للانتخابات بعد 24 ساعة من انتهاء الانتخابات العامة.

وبحسب البيانات المعلنة، تم إبطال ما يقارب 29 ألف صوت في التصويت الخاص لانتخابات برلمان كوردستان. وتبين أن 16.8% من الناخبين الخاصين الذين يحملون بطاقات بيومترية إما لم يصوتوا أو أدلوا بأصوات باطلة.

وأجريت آخر انتخابات برلمانية في إقليم كوردستان في عام 2018،وسيتم هذا العام استخدام نظام التصويت الإلكتروني لأول مرة في الانتخابات.

 

Tags: التركمانالعراقانتخاباتتركياشمال العراقصناديق الاقتراع

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التركمان العراق انتخابات تركيا شمال العراق صناديق الاقتراع

إقرأ أيضاً:

الإحباط الشعبي يسيطر على كردستان: المواطنون يتساءلون عن جدوى التصويت

20 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل أجواء مشوبة باللامبالاة والاستياء، يتوجه سكان إقليم كردستان العراق اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد. وعلى الرغم من التصريحات الرسمية التي تُشيد بأهمية هذه الانتخابات في “تنشيط الديمقراطية”، فإن الشارع الكردي يبدو متأثراً بسنوات من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالإقليم.

في أحد مراكز الاقتراع في السليمانية، وقف داوود محمد، وهو مدرس متقاعد يبلغ من العمر 60 عاماً، في طابور الانتظار. وبينما ينظر إلى الناس حوله قال: “لا أشعر بالحماس، وكأننا نعيد نفس المشهد مع اختلاف الأسماء فقط. منذ عشر سنوات وأنا أدلي بصوتي، لكن الوضع يزداد سوءاً”.

داوود يعكس ما يشعر به كثير من الناخبين في الإقليم، حيث ساد شعور باليأس من قدرة الانتخابات على تحقيق التغيير المنشود.

وتشير تقارير غير رسمية إلى نسبة مشاركة منخفضة مقارنة بالانتخابات السابقة، إذ يعتقد العديد من المواطنين أن الهيمنة السياسية ما زالت في يد الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، مما جعل الانتخابات مجرد إجراء شكلي للحفاظ على توزيع السلطة بين العائلات السياسية المتنفذة.

وقالت الناشطة السياسية في السليمانية، هيوا رسول: “الانتخابات أصبحت لعبة بين الأحزاب الكبيرة. المواطن العادي لم يعد يرى أي جدوى من الذهاب للتصويت، لأن النتائج معروفة مسبقاً”. هيوا تعتبر أن الانتخابات لن تأتي بأي جديد طالما أن النظام السياسي والاقتصادي يبقى محصوراً في يد النخب.

من جهته، اعتبر الباحث في الشأن السياسي، كاوه كريم، أن تراجع مستوى المشاركة الشعبية في الانتخابات يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الإقليم. في تحليله قال: “إذا استمرت حالة الإحباط هذه، فقد نشهد تصاعداً في المعارضة الشعبية. هناك مؤشرات على أن حركة احتجاجية قد تنشأ، خصوصاً إذا استمر التأخير في دفع رواتب الموظفين، وازداد الضغط الاقتصادي على المواطنين.”

في الوقت الذي كان فيه الإعلام المحلي ينقل صوراً لرئيس الإقليم، نيجيرفان بارزاني، وهو يدلي بصوته في أربيل، كانت هناك أصوات تنادي بضرورة مواجهة الفساد وتوزيع الثروات بشكل عادل. ومن أبرزها صوت رجل أعمال معروف في دهوك، لم يرغب في الكشف عن اسمه، قائلاً: “الأموال تتدفق إلى جيوب قادة الأحزاب، فيما يتضور الشباب العاطل عن العمل جوعاً. ما يحدث ليس ديمقراطية، بل إدارة أزمة بطرق ملتوية.”

وفي ظل هذه الأجواء، تترقب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، خصوصاً بعد التقارير التي تتحدث عن إمكانية تفوق بعض الأحزاب الناشئة مثل “الجيل الجديد”، وحزب “جبهة الشعب”، الذي انشق مؤخراً عن الاتحاد الوطني الكردستاني. ويرى المحلل السياسي شوان أحمد أن نجاح هذه الأحزاب الصغيرة قد يكون بداية لتغيير المشهد السياسي التقليدي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

لكن في نهاية اليوم، ومع إغلاق صناديق الاقتراع، ستظل التساؤلات مطروحة حول ما إذا كانت هذه الانتخابات ستحقق فعلاً أي تغيير جوهري، أم أنها ستكون مجرد حلقة أخرى في سلسلة الصراعات السياسية التي يعيشها الإقليم منذ عقود.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يقرر التبرع بمليون دولار يوميًا كجائزة لحث الناخبين على التصويت في الانتخابات الأمريكية
  • انتخابات كردستان العراق مع نهاية التصويت الخاص
  • انطلاق التصويت العام بالانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق
  • انتخابات كوردستان.. الأقليات يدلون بأصواتهم وعينهم على المقاعد (صور)
  • الإحباط الشعبي يسيطر على كردستان: المواطنون يتساءلون عن جدوى التصويت
  • تأجلت 4 مرات.. بدء التصويت في انتخابات برلمان كردستان العراق
  • سكان كردستان العراق يدلون بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد
  • مفوضية الانتخابات:(90%) نسبة مشاركة الاقتراع الخاص في انتخابات الإقليم
  • بدء عملية الاقتراع الخاص بالانتخابات البرلمانية في كردستان