التعليم: بدء الاختبارات الشفهية والعملية للفصل الدراسي الأول.. الأحد المقبل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم بدء الاختبارات الشفهية والعملية للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1446هـ في جميع المراحل التعليمية (انتظام وانتساب) ابتداءً من يوم الأحد 24 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 27 أكتوبر 2024.
وستجرى هذه الاختبارات ضمن اليوم الدراسي المعتاد، وتشمل كافة المراحل التعليمية من الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وتهدف إلى تعزيز الجوانب التطبيقية والمهارات الشفهية لدى الطلبة.
أخبار متعلقة التعليم: معالجة سلوكيات الطلاب بالإهانة والإيذاء الجسدي ممارسات غير تربويةغدًا أول إجازة مطولة بالعام الدراسي.. ثلاثة أيام استراحة للطلاب والمعلمين11 يومًا تفصل الطلاب عن آخر إجازة مطولة في الفصل الدراسي الأول .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء الاختبارات الشفهية والعملية للفصل الدراسي الأول.. الأحد المقبل
ومن بين هذه المواصفات: الصدق، والذي يشير إلى ضرورة أن يقيس الاختبار ما أُعد لقياسه بدقة، بحيث يتمكن من التمييز بين القدرات المختلف، والثبات والذي يعني استقرار نتائج الاختبار عند تكرار تطبيقه على نفس المجموعة أو مجموعات مشابهة، ويزيد الثبات كلما كان الاختبار شاملاً لأهداف المادة التعليمية.
كما شددت الأنظمة على موضوعية التصحيح، بحيث تظل الدرجات ثابتة بغض النظر عن شخصية المصحح.
كما أوضحت الأنظمة أن العدالة يجب أن تكون من الأولويات، حيث ينبغي أن تكون أسئلة الاختبار مناسبة لجميع الطلاب بمختلف ظروفهم ومستوياتهم. وأشارت إلى أهمية الواقعية في الاختبارات، بحيث تتناسب مع الإمكانيات المتاحة والزمن المحدد لتطبيقها.
ودعت الأنظمة إلى ضرورة سهولة التطبيق، حيث تؤثر صعوبة التطبيق على دقة النتائج وتحقيق أهداف الاختبار. وأكدت على أهمية سهولة التصحيح، لا سيما في الاختبارات المقالية، إذ يجب أن تكون طريقة توزيع الدرجات واضحة، مع توفير إجابات نموذجية أو مفتاح تصحيح يسهل عملية التصحيح. أخيرًا، شددت الأنظمة على ضرورة أن يتمكن الاختبار من التمييز بين مستويات الطلاب المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء الاختبارات الشفهية والعملية للفصل الدراسي الأول.. الأحد المقبل الاختبارات التحريريةبالإضافة إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنه سيتم اعتماد المهارات للصفين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية، والانتهاء من رصد درجات أعمال السنة ومواد التقويم المستمر لجميع المراحل التعليمية، وكذلك احتساب درجات السلوك والمواظبة في نظام نور يوم الخميس 28 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 31 أكتوبر 2024م.
كما حددت الوزارة يوم الأحد 1 جمادى الأول 1446هـ الموافق 3 نوفمبر 2024م موعدًا لبدء الاختبارات التحريرية للفصل الدراسي الأول لجميع المراحل التعليمية. وستستكمل البرامج العلاجية لطلبة الصفين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية، وسيتم اعتماد وإغلاق الدرجات في نظام نور مع إعلان النتائج وتسليم إشعارات الفصل الدراسي الأول يوم الخميس 5 جمادى الأول 1446هـ الموافق 7 نوفمبر 2024م. وسيتم أيضًا إعلان جدول وموعد اختبارات الغائبين بعذر واختبارات الدور الثاني لجميع المراحل في هذا التاريخ.
بعد العودة من إجازة الخريف، ستبدأ اختبارات الغائبين بعذر عن اختبارات الفصل الدراسي الأول للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وكذلك اختبارات الدور الثاني للطلبة المكملين والغائبين عن اختبارات الفصل الدراسي الأول في نظام المسارات يوم الأحد 15 جمادى الأول 1446هـ الموافق 17 نوفمبر 2024م. وستبدأ اختبارات الطلبة المتعثرين في نظام المسارات يوم الأحد 22 جمادى الأول 1446هـ الموافق 24 نوفمبر 2024م.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الاختبارات الشفهية والعملية الاختبارات التعليم الفصل الدراسی الأول المراحل التعلیمیة نوفمبر 2024م یوم الأحد article img ratio فی نظام
إقرأ أيضاً:
الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
حذّر المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الخميس، من أنّ انهيار الوكالة سيتسبّب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينينين من التعليم، ما سيؤدّي لزرع بذور مزيد من التطرّف.
وقال لازاريني إنّ "هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة". وأضاف أنّه "إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب".
الأمم المتحدة تؤكد أن التقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الأولى لوقف إطلاق النار يستمر بالتراجع، حيث يخيم شح الغذاء والماء والخدمات الصحية على قطاع #غزة بعد 11 يوما من وقف دخول المساعدات الإنسانية.https://t.co/gODVzAIKdg
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 12, 2025ومنذ أكثر من 7 عقود، تُقدّم الأونروا إلى اللاجئين الفلسطينيين مساعدات أساسية وإنسانية وخدمية مثل التعليم والرعاية الصحية.
ووصف لازاريني الأونروا بأنّها "شريان حياة" لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وكان لازاريني قال الإثنين الماضي، إنّه لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية، بعدما أعلنت إسرائيل أنها تشجع منظمات أخرى على "تولّي المسؤولية" في غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إن البديل ليس منظمة غير حكومية، وليس منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة"، مشدداً على أنّ "البديل الوحيد القابل للاستمرار هو المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية".
Philippe #Lazzarini, the Commissioner-General of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (#UNRWA), warned that the collapse of the agency would deprive an entire generation of #Palestinian children of education, "which would lead to planting the seeds of… pic.twitter.com/DbNR3ZYDxI
— Mideast.Discourse.News (@news_mideast) March 14, 2025وفي قطاع غزة الذي دمّرته الحرب التي استمرت 15 شهراً، توظف الأونروا 13 ألف شخص وتدير عمليات إنسانية لمنظمات أخرى.
وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، علّقت إسرائيل عمل الأونروا على أراضيها بموجب قانون أقِرّ في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وتتّهم السلطات الإسرائيلية موظفين في الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودفعت هذه الاتهامات كبار المانحين إلى تعليق تمويلهم الوكالة. وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في أغسطس (آب) 2024، إلى أن 9 من موظفي الأونروا "ربما كانوا متورطين" في الهجوم.
وقال لازاريني أمس الخميس: "نحن نقدّم في المقام الأول خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية". وأضاف "من هنا فأنا لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية، تتدخل فجأة لتقديم خدمات عامة".
وحذّر المسؤول الأممي من أنّ فقدان الخدمات التعليمية التي تقدمها الأونروا قد تكون عواقبه وخيمة. وقال "إذا حرمتَ 100 ألف فتاة وصبي في غزة، على سبيل المثال، من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدرستهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فأنا أقول لك إنّنا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف". مضيفاً "أعتقد أنّ هذه وصفة لكارثة".