أبرزها لصندوق النقد.. رسائل قوية من السيسي بمؤتمر السكان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية كما تفقد الرئيس السيسي المعرض المصاحب للمؤتمر.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال جلسة حوارية كالتالي :
- مصر لديها تجربة في تحويل المحنة إلى منحة
- خرجنا من 2011 بظروف اقتصادية صعبة وعدم استقرار أمنى
- استخدمنا استراتيجية قائمة على حولول متوزازنة ومتكاملة ومتداخلة مع الاحتفاظ على تحقيق الأهداف
- فيروس سي كان من أخطر الأزمات التى واجهنا في القظاع الصحي
- مصر أصبح خالية تماما من فيروس سي
- عملنا على توفير فرص عمل لمواجهة البطالة
- الدولة نفذت ميحا طبيا كاملا على هامش علاج فيروس سي
- نجحنا في خفض معدل البطالة إلى % 6.
- عملنا بشكل كبير على معالجة أزمة البنية الأساسية المختلفة
- نجحنا في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
- حصتنا من المياة ثابتة رغم إرتفاع عدد السكان وهو ما أدخلنا فى فقر مائي
- برنامج الإصلاح الاقتصادي يتم تنفيذه في ظل ظروف إقليمية ودولية وعالمية شديدة الصعوبة
- دخلنا في برنامج ضخم على مدي السنوات الماضية لمعالجة المياة لمواجهة حالة الفقر المائي
- إذا كانت التحديات ستجعلنا نضغط بشكل لا يتحملة الناس فلابد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي
-
وانطلقت اليوم بمركز مؤتمرات سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية
وتقام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم الأحد تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني" من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و"الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار"، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس .
كما يهدف إلى تعزيز الصحة والرفاة والعدالة وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن "بناء مستقبل مرن ومستدام" من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية فضلا عن تحويل المعرفة إلى أثر ملموس" هدف للمؤتمر يمكن تحقيقه من خلال ترجمة المعرفة إلى إجراءات عملية من خلال حلول قائمة على البيانات لتمكين الأفراد والمجتمعات وتحقيق تغيير مستدام .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي ا الرئيس السيسي النسخة الثانیة من المؤتمر العالمی للسکان والصحة من خلال
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الجيبوتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بقصر الرئاسة الجيبوتي، الرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف السيد الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفيبداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس "جيله"، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.
وأؤكد امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.
لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبًا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد "محمود على يوسف"، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيًا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.
لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.
وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــق بتأهيـل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية "عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس "جيله"، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.
اتفقنا أيضًا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لا سيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى.. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.
وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة.. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدنا ضرورة دعم كل الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه.. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر.. حيث أكدنا رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية.. حيث أكدنا الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى.. مع استعدادنا للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق.. وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبنا الشقيقين وشكرا لكم فخامة الرئيس.