هاريس وترامب.. تجمعات انتخابية حاسمة في بنسلفانيا وميشيغان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أقامت كامالا هاريس ودونالد ترامب تجمعات انتخابية في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان الحاسمتين، واعتمدا فيها على دعم من المشاهير، وحثّا على التصويت المبكر في الولايات المتأرجحة التي تعد مفتاحا للسباق الرئاسي.
ويتواجه المرشحان على كل الجبهات لكسب تأييد الناخبين في سباق رئاسي تشتد حدته، وتشير استطلاعات الرأي الى أنه سيكون متقاربا، مع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع حتى يوم الانتخابات.
في ديترويت، أكدت هاريس في تجمعها أن برنامج خصمها الانتخابي "يستهلك ذاته"، مكررة وعودها بتحسين ظروف الطبقتين العاملة والمتوسطة.
من جهته، بدأ ترامب تجمعه الانتخابي الذي دام أكثر من 90 دقيقة في مطار محلي بمدينة لاتروب، بكلمة طويلة تطرق فيها الى لاعب الغولف أرنولد بالمر الذي سمي المطار باسمه، مشيدا ببعض سماته الشخصية وحتى الجسدية.
وتطرّق الجمهوري في خطابه الى العناوين المعتادة في حملته. وفي ولاية بنسلفانيا، سعى ترامب، بعد حديثه عن دراسته في إحدى جامعات النخبة، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة.
وأكد أهمية مندوبي الولاية الواقعة في شرق الولايات المتحدة في المجمع الانتخابي، في تحديد نتيجة الاقتراع الرئاسي. وقال "إذا فزنا بولاية بنسيلفانيا، سنفوز بالأمر برمته".
وفي تجمع حاشد لصالح هاريس في لاس فيغاس، انتقد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ترامب.
وتبدأ كاملا هاريس احتفالها بعيد ميلادها الستين اليوم الأحد بزيارة كنيستين في جورجيا سعيا لحشد الناخبين للادلاء بأصواتهم مبكرا، بينما يقضي منافسها الجمهوري دونالد ترامب بعض الوقت في أحد مطاعم ماكدونالدز في بنسلفانيا.
وتركز نائبة الرئيس هاريس ومنافسها الرئيس السابق ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، على بنسلفانيا وميشيغان وعدد قليل من الولايات الأخرى التي من المرجح أن تحسم الانتخابات ويتمتع فيها الحزبان بدعم قوي وحققا نتائج متقاربة في الدورات الانتخابية الماضية.
وستحتاج هاريس إلى تحقيق نتائج قوية في ديترويت وأتلانتا والضواحي المحيطة بهما لتكرار انتصارات الرئيس جو بايدن في عام 2020 في ميشيجان وجورجيا.
ويعتزم ترامب كذلك عقد تجمع جماهيري حاشد في لانكستر بولاية بنسلفانيا عصر اليوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ميشيغان كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
بيسكوف يعلّق على احتمال إجراء مكالمة بين بوتين وترامب
ذكر الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزمان التحدث هاتفيا عقب زيارة مبعوث بوتين إلى واشنطن.
وذكر كيريل دميترييف، مبعوث بوتين للاستثمار، أمس الخميس، أنه يرى "تحركات إيجابية" في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.
وعندما سُئل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفيا قريبا قال للصحفيين "لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حاليا".
وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير "تفاؤلا حذرا" كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع أنه وصف المسألة بأنها مُعقدة للغاية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير الماضي، انخرط الجانبان في دبلوماسية مكثفة بشأن أوكرانيا، وتعهدا بإنهاء سريع للأزمة.