أقامت كامالا هاريس ودونالد ترامب تجمعات انتخابية في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان الحاسمتين، واعتمدا فيها على دعم من المشاهير، وحثّا على التصويت المبكر في الولايات المتأرجحة التي تعد مفتاحا للسباق الرئاسي.

ويتواجه المرشحان على كل الجبهات لكسب تأييد الناخبين في سباق رئاسي تشتد حدته، وتشير استطلاعات الرأي الى أنه سيكون متقاربا، مع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع حتى يوم الانتخابات.

 

في ديترويت، أكدت هاريس في تجمعها أن برنامج خصمها الانتخابي "يستهلك ذاته"، مكررة وعودها بتحسين ظروف الطبقتين العاملة والمتوسطة.

أخبار ذات صلة قتلى إثر انهيار جزء من رصيف في "جورجيا" الأميركية هاريس تلوح بورقة العمر وتشكك بقدرة ترامب على «التحمل»

من جهته، بدأ ترامب تجمعه الانتخابي الذي دام أكثر من 90 دقيقة في مطار محلي بمدينة لاتروب، بكلمة طويلة تطرق فيها الى لاعب الغولف أرنولد بالمر الذي سمي المطار باسمه، مشيدا ببعض سماته الشخصية وحتى الجسدية.
وتطرّق الجمهوري في خطابه الى العناوين المعتادة في حملته. وفي ولاية بنسلفانيا، سعى ترامب، بعد حديثه عن دراسته في إحدى جامعات النخبة، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة.
وأكد أهمية مندوبي الولاية الواقعة في شرق الولايات المتحدة في المجمع الانتخابي، في تحديد نتيجة الاقتراع الرئاسي. وقال "إذا فزنا بولاية بنسيلفانيا، سنفوز بالأمر برمته".
وفي تجمع حاشد لصالح هاريس في لاس فيغاس، انتقد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ترامب.

وتبدأ كاملا هاريس احتفالها بعيد ميلادها الستين اليوم الأحد بزيارة كنيستين في جورجيا سعيا لحشد الناخبين للادلاء بأصواتهم مبكرا، بينما يقضي منافسها الجمهوري دونالد ترامب بعض الوقت في أحد مطاعم ماكدونالدز في بنسلفانيا.

وتركز نائبة الرئيس هاريس ومنافسها الرئيس السابق ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، على بنسلفانيا وميشيغان وعدد قليل من الولايات الأخرى التي من المرجح أن تحسم الانتخابات ويتمتع فيها الحزبان بدعم قوي وحققا نتائج متقاربة في الدورات الانتخابية الماضية.

وستحتاج هاريس إلى تحقيق نتائج قوية في ديترويت وأتلانتا والضواحي المحيطة بهما لتكرار انتصارات الرئيس جو بايدن في عام 2020 في ميشيجان وجورجيا.
ويعتزم ترامب كذلك عقد تجمع جماهيري حاشد في لانكستر بولاية بنسلفانيا عصر اليوم.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة ميشيغان كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

عماد الدين حسين: القمة العربية أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي بدأ عام 1948، لا يزال بعيدًا عن نهايته، ورغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة حاليًا، فإن هذه المرحلة، بحسب قوله، ليست هي الأخيرة.


وأضاف حسين في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة، لكن هذا لا يعني أنها نهاية المطاف، موضحا أن الصراع قد يستمر لفترات طويلة وقد يشهد انتكاسات أو تقدمًا، ولكن من المهم استثمار اللحظة التاريخية الحالية.


وأشار إلى أن هناك صمودًا فلسطينيًا في غزة، وأن الموقف العربي، بقيادة مصر، يرفض بشكل قاطع السياسات الإسرائيلية و"صفقة القرن" التي حاولت إدارة ترامب فرضها. ورغم إدانة المجتمع الدولي للهجمات الإسرائيلية، فإن هذه الإدانة تظل غير فعّالة.


وتابع أن إسرائيل ترى أن اللحظة الراهنة قد تكون فرصة لا تتكرر لتحسين وضعها في القضية الفلسطينية، خاصة من خلال محاولات تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن القمة العربية القادمة ستكون اختبارًا حاسمًا لتحديد الموقف العربي، مؤكدًا على ضرورة تبني الورقة المصرية والعربية في مواجهة السياسات الإسرائيلية.


وأكد أن القمة ستتيح فرصة للضغط على إسرائيل من أجل إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مشيرًا إلى أن مسألة من سيحكم غزة في المستقبل تظل نقطة محورية في تسوية الأزمة.

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: القمة العربية غدًا أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
  • عماد الدين حسين: القمة العربية أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
  • الكرملين: السجال بين زيلينسكي وترامب غير مسبوق
  • قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
  • فلسطين أمام وعدَي بلفور وترامب!
  • فلسطين أمام وعدي بلفـور وترامـب!
  • البيت الأبيض: زيلينسكي جاء رافضًا للسلام.. وترامب وقف من أجل أمريكا
  • متحدثة البيت الأبيض: زيلينسكي جاء رافضًا للسلام.. وترامب وقف من أجل أمريكا
  • الأوكرانيون يواجهون أزمة علاقات مع أمريكا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • خبير: ما حدث بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض لم يكن متوقعًا