موقع 24:
2025-02-21@11:49:37 GMT

حرب بلا حدود: القصف في لبنان..والبكاء في السنغال

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

حرب بلا حدود: القصف في لبنان..والبكاء في السنغال

ضم حسين هاشم ابنته المصابةعند وصولها إلى السنغال، على متن رحلة لإعادة الفارين من الصراع المتصاعد في لبنان، ولكن ابنه، 14 عاماً، لم يكن معها لأنه قُتل بعد قُصف منزلهم، وفق الأب المكلوم.

وعندما إسرائيل تقصف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، في الهجوم على حزب الله، كانت مريم 11 عاماً، ابنة هاشم، والتي أصيبت بكسر في القدم، بين 117 سنغالياً سافروا جواً إلى دكار في رحلة نظمتها الحكومة.

'Everything is lost': Senegal repatriates citizens escaping Lebanon https://t.co/cu8jsv5aS7 pic.twitter.com/reEdKmzPsA

— Reuters World (@ReutersWorld) October 20, 2024

واستقبلت الأسر أحباءها في مشاهد مفعمة بالمشاعر في وقت متأخر أمس السبت، وقال هاشم بالفرنسية خارج مطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي: "خسرت كل شيء. فقدت ابني. فقدت منزلي. وكل أحلامي".

وأضاف "لدينا ابن عمره 14 عاماً، ونصف العام فقدناه فجأة. قبل ذلك بـ 10 دقائق، كنت أتحدث معه. قال لي مرحباً.. هل ستأتي لتأخذني يا أبي؟ أجبته نعم. وبعد 10 دقائق، اتصلوا بي قائلين: لم يعد هناك منزل، لم يعد هناك ابن".

وتقيم في السنغال جالية لبنانية كبيرة في البلاد التي ترتبط بعلاقات قديمة مع لبنان وفلسطين.

وقالت وزيرة الخارجية السنغالية ياسين فال، مساء السبت: "تدين الحكومة السنغالية بالطبع قصف الجيش الإسرائيلي في لبنان، قصف المدنيين. وتدمير البنية التحتية". وأضافت أن هناك نحو ألف سنغالي في لبنان، لكن بعضهم  غادر قبل ترتيب رحلة إعادة المواطنين.

وسلطت فال الضوء أيضاً على العلاقة بين بلادها والشعب الفلسطيني، منذ 1975 عندما ترأست السنغال لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.

وقالت، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة: "نشعر بخيبة أمل شديدة لرؤية العالم، يشاهد إبادة جماعية أمام أعيننا، أطفال يُقتلون، أطفال يطلق الرصاص على رؤوسهم، مستشفيات تُقصف، مرضى لا يمكن إجلاؤهم، لاجئون في مخيمات لاجئين لا يقاتلون، أي أنهم مدنيون، يُشوّهون ويُقتَلون".

وتابعت "السنغال، مع بلدان أخرى، تدين هذا الأمر جنباً إلى جنب ونسميه بحقيقته فعلاً، إنها إبادة جماعية".

وترفض إسرائيل بشدة الاتهامات بالإبادة الجماعية، بما في ذلك في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضدها أمام محكمة العدل الدولية. وتقول إنها تتصرف دفاعاً عن النفس بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023

وفي وقت سابق أمس السبت، خرج متظاهرون في مسيرة عبر العاصمة دكار للاحتجاج على عمليات إسرائيل، في غزة ولبنان وللدعوة إلى وقف إطلاق النار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله السنغال حماس عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنغال فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: إطلاق الرهائن السبت سيجري كما هو مخطط له

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الجمعة، أنه من المتوقع أن تستمر عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة السبت كما هو مخطط لها.

وحذر الجيش في بيان من "أي انتهاك من حماس"، مؤكدا أنه "سيتعامل معه بحزم".

والخميس تسلمت إسرائيل 4 جثث لرهائن، ومن المقرر أن يتسلم 6 رهائن أحياء السبت.

لكن الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الجمعة أن واحدة من الجثث الأربع التي تسلمها من حركة حماس الخميس، تعود لشخص مجهول لا للرهينة شيري بيباس، التي كان من المفترض تسليم جثتها.

وأكد أن الجثتين الأخريين تعودان لطفليها الصغيرين أرييل وكفير بيباس.

وقال الجيش إنه "بنتيجة التشريح تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تخص شيري بيباس ولا تتوافق مع أي شخص مختطف آخر. إنها جثة مجهولة الهوية".

وقبل تسليم الجثث الخميس، كان هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقل لقوا حتفهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرج السبت عن نحو 800 أسير فلسطيني
  • إسرائيل: إطلاق سراح الأسرى سيجرى غدًا السبت كما هو مقرر
  • "الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة" تنطلق السبت من دبي
  • إسرائيل: إطلاق الرهائن السبت سيجري كما هو مخطط له
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • شاهد | المغتصبون الصهاينة مرعوبون من العودة إلى المغتصبات القريبة من حدود لبنان
  • الكشف عن أسماء أسرى الاحتلال المشمولين في صفقة التبادل السبت المقبل
  • هذه أسماء أسرى الاحتلال المشمولين في صفقة التبادل السبت المقبل
  • رحلة مصطفى شعبان مع ركوب الخيل من أحلام عمرنا إلى حكيم باشا خلال 20 عاما
  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل