موقع 24:
2025-01-20@13:57:00 GMT

حرب بلا حدود: القصف في لبنان..والبكاء في السنغال

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

حرب بلا حدود: القصف في لبنان..والبكاء في السنغال

ضم حسين هاشم ابنته المصابةعند وصولها إلى السنغال، على متن رحلة لإعادة الفارين من الصراع المتصاعد في لبنان، ولكن ابنه، 14 عاماً، لم يكن معها لأنه قُتل بعد قُصف منزلهم، وفق الأب المكلوم.

وعندما إسرائيل تقصف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، في الهجوم على حزب الله، كانت مريم 11 عاماً، ابنة هاشم، والتي أصيبت بكسر في القدم، بين 117 سنغالياً سافروا جواً إلى دكار في رحلة نظمتها الحكومة.

'Everything is lost': Senegal repatriates citizens escaping Lebanon https://t.co/cu8jsv5aS7 pic.twitter.com/reEdKmzPsA

— Reuters World (@ReutersWorld) October 20, 2024

واستقبلت الأسر أحباءها في مشاهد مفعمة بالمشاعر في وقت متأخر أمس السبت، وقال هاشم بالفرنسية خارج مطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي: "خسرت كل شيء. فقدت ابني. فقدت منزلي. وكل أحلامي".

وأضاف "لدينا ابن عمره 14 عاماً، ونصف العام فقدناه فجأة. قبل ذلك بـ 10 دقائق، كنت أتحدث معه. قال لي مرحباً.. هل ستأتي لتأخذني يا أبي؟ أجبته نعم. وبعد 10 دقائق، اتصلوا بي قائلين: لم يعد هناك منزل، لم يعد هناك ابن".

وتقيم في السنغال جالية لبنانية كبيرة في البلاد التي ترتبط بعلاقات قديمة مع لبنان وفلسطين.

وقالت وزيرة الخارجية السنغالية ياسين فال، مساء السبت: "تدين الحكومة السنغالية بالطبع قصف الجيش الإسرائيلي في لبنان، قصف المدنيين. وتدمير البنية التحتية". وأضافت أن هناك نحو ألف سنغالي في لبنان، لكن بعضهم  غادر قبل ترتيب رحلة إعادة المواطنين.

وسلطت فال الضوء أيضاً على العلاقة بين بلادها والشعب الفلسطيني، منذ 1975 عندما ترأست السنغال لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.

وقالت، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة: "نشعر بخيبة أمل شديدة لرؤية العالم، يشاهد إبادة جماعية أمام أعيننا، أطفال يُقتلون، أطفال يطلق الرصاص على رؤوسهم، مستشفيات تُقصف، مرضى لا يمكن إجلاؤهم، لاجئون في مخيمات لاجئين لا يقاتلون، أي أنهم مدنيون، يُشوّهون ويُقتَلون".

وتابعت "السنغال، مع بلدان أخرى، تدين هذا الأمر جنباً إلى جنب ونسميه بحقيقته فعلاً، إنها إبادة جماعية".

وترفض إسرائيل بشدة الاتهامات بالإبادة الجماعية، بما في ذلك في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضدها أمام محكمة العدل الدولية. وتقول إنها تتصرف دفاعاً عن النفس بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023

وفي وقت سابق أمس السبت، خرج متظاهرون في مسيرة عبر العاصمة دكار للاحتجاج على عمليات إسرائيل، في غزة ولبنان وللدعوة إلى وقف إطلاق النار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله السنغال حماس عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنغال فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش: الرهائن الإسرائيليات الثلاث وصلن إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قواته. 

وأضاف الجيش في بيان "قبل فترة قصيرة عبرت الرهينات المفرج عنهن بمواكبة قوات الجيش والشين بيت الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وهن في طريقهن إلى نقطة استقبال أولى في جنوب إسرائيل حيث سيجرى لهن تقييم طبي أول".

 وبعد انتهاء الفحص الطبي يرتقب أن يتم قبل نقلهن إلى مستشفى في تل أبيب حيث سيلتقين بعائلاتهن.

والإسرائيليات الثلاث هن رومي جونين (24 عاما) وإميلي دماري (28 عاما) ودورون شطنبر خير (31 عاما).

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد قال الأحد عبر منصته "تروث": "بدأ خروج الرهائن اليوم.. ستكون ثلاث شابات رائعات أول من يخرج".

ومن المفترض أن يتم في مقابل تسليمهم، إطلاق سراح 90 أسيرة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.

يذكر أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ يوم الأحد عند الساعة 11:15 صباحا، بالتوقيت المحلي.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن إعتقال 3 أشخاص في جنوب لبنان
  • إصابة جندي لبناني جراء إطلاق نار على حدود سوريا
  • الجيش: الرهائن الإسرائيليات الثلاث وصلن إسرائيل
  • بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • هاشم: على البعض الإقلاع عن رهاناته الإلغائية
  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
  • غزة تترقب الهدنة… وإسرائيل تواصل القصف وتنشر خريطة تحذيرية للسكان
  • مقطع يوثق رحلة مدرسية قبل 25 عاماً ..فيديو
  • حركة فتح: إسرائيل تستمر في القصف على غزة في حالة وجود أهداف أو عدمها
  • بعد اختطافه في جنوب لبنان.. إسرائيل تُفرج عن راعٍ سوري