علي محمد الشيرازي مؤسس الديانة البهائية.. لماذا اعدمته إيران؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يصادف اليوم العشرين من أكتوبر عام 1819م ذكرى ميلاد علي محمد الشيرازي، مؤسس البهائية. وُلد في مدينة شيراز لعائلة من الطبقة المتوسطة، حيث كان والده تاجرًا مشهورًا قبل وفاته، وتولى أخوه الأكبر رعايته.
الديانة البهائية وإعدام إيرانبدأ علي تعليمه في الكتاب في شبابه، ثم انتقل لدراسة في مدرسة الشيخ عابد، الذي وصفه عالم البهائية محيي الدين الخطيب بأنه "فتى غريب يميل نحو الدين بشكل متطرف وغير مألوف بأسلوب الأجانب".
علي التقى بجواد الكربلائي الطباطبائي، الذي شجع تفكيره حول المهدي المنتظر، مما دفعه للاعتقاد أن بعض علاماته تتوافق معه. على الرغم من تأثره بأفكار جواد الكربلائي، إلا أنه بدأ يشك فيها لاحقًا وبدأ بحضور مجالس أخرى لمناقشة أفكاره.
كاميلو خوسيه سيلا الحاصل على نوبل.. كتاباته أثارت الجدل ومازالت موجهة ضده قضية غدا| مشارق الشمس ومغاربها.. ندوة فلكية فى مكتبة مصر الجديدة العامةفي عام 1844م، أعلن علي الشيرازي نفسه "الباب"، المبشر بظهور المهدي، ومن ثم أدعى أنه المهدي نفسه، انتشرت حركته بشكل كبير في إيران، مما دفع الحكومة الإيرانية إلى نفيه إلى منطقة أذربيجان.
عاد علي الشيرازي إلى تبريز في عام 1848م حيث عُقدت اجتماعات مع أتباعه لمناقشة وضعهم وعقيدتهم.
تبين الفروقات بين عقيدتهم والإسلام، ورغم محاولاتهم لنشر دعوتهم في إيران، إلا أنهم واجهوا الرفض وتمت محاكمته وإصدار حكم بإعدامه في عام 1850م بتهمة الردة. تم إعدامه في ميدان تبريز أمام الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البهائية المهدي المنتظر الديانة البهائية ايران الدين
إقرأ أيضاً:
ممكن تخرجك عن الدين.. أهمية الكلمة وأثرها كما علمنا القرآن| فيديو
تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقاً، عن خطورة الكلمة في تفتيت المجتمعات ونشر الفكر المتطرف، قائلا إن الكلمة سلاح خطير وأن الكلمة يمكن لها أن تدخل الانسان في الإسلام أو تخرجه عن الدين والإسلام، وأن الكلمة تبني بيوت وتخرب بيوت كما أنها تبني دول وتقيم مجتمعات كما أنها تهدم دول.
واستشهد " كيلاني" خلال حواره مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، إلي قول الله تعالى، ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) (سورة ق)، موضحاً أن الملائكة تكتب كل كلمة الإنسان يقولها .
وأكد محمد الكيلاني، أن أخطر ما في الكلمة هو أن تتهم الغير بعدم الإيمان أو بالكفر لفتاً بأن معني الكفر في اللغة " بالستر والتغطية" أما في الاصطلاح فالكفر ضد الإيمان أي يخرج الانسان عن الايمان بالله سبحانه وتعالى.
وتابع محمد الكيلاني، فيما يتعلق بحكم الغير بالكفر مستشهداً بحديث رسول الله ﷺ: من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما " يعني: إذا لم يكن من قيل له ذلك صالحًا لها رجعت إلى من قالها، فلا يجوز للمسلم أن يكفر أخاه.