حيثيات الحكم ببراءة للاعب إمام عاشور بتهمة التعدي بالضرب على فرد أمن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أودعت محكمة جنح الشيخ زايد، حيثيات حكمها ببراءة لاعب الكرة أمام عاشور من تهمة التعدي بالضرب على فرد أمن مول شهير.
وجاءت حيثيات الحكم، أن المحكمة بعد أن فحصت الدعوى وأحاطت بظروفها وبأدلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة ووازنت بينها وبين أدلة النفي داخلتها الريبة في صحة عناصر الإثبات، ومن ثم فإنها ترجح دفاع المتهم، وترى أن للواقعة صورة أخرى غير تلك التي وردت بالدعوى.
وأكدت المحكمة في حيثياتها، أن المجني عليه عبدالله مصطفى صلاح أقر بمحضر جمع الاستدلالات، وبالتحقيقات قال إن إمام عاشور تعدى عليه بالسب والشتم ودفعه مما تسبب في سقوطه أرضا وآخرين قاموا بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته، وذلك خلاف ما قرره بتحقيق النيابة بأن المتهم قام بدفعه مما تسبب في سقوطه أرضًا، وقيام آخرين رفقة المتهم قاموا بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته بالرأس وبمنطقة الصدر من الناحية اليسرى وفي منطقة الظهر من الناحية اليسري وعدد ضربتين في الساق اليمني وكان عدد الضربات التي تلقاها خمسة ضربات، خلاف ما قرره شهود الإثبات كل من إسلام سامي عثمان، سعيد شوقي بسيوني، عادل ناصر أحمد مصطفي، محمد عزت سيد سليمان.
بينما ورد بتحقيقات النيابة العامة من أقوال المجني عليه فإنها لا تعتد بها وتطرحها لعدم اطمئنانها إليها وعدم اطمئنائها إلى أقوال شاهدي الإثبات، لا سيما عدم تطابق أقوال المجني عليه وأقوال الشهود مضمون الدليل القولي متناقض مع الدليل الفني تناقضًا يستعصي على الملائمة والتوفيق، فضلًا عن أن إصابات المجني عليه الثابتة بالتقرير الطبي تتسم بالبساطة عبارة عن كدمة بالساق اليمني ولا توجد إصابات ظاهرية أخرى.
وأضافت المحكمة في حيثياتها، أن التقرير الطبي ما هو إلا دليل إصابة وليس دليل إدانة ضد المتهم امام عاشور، ولا يفيد إحداثه لتلك الإصابات، وما ورد بالتحريات جعل المحكمة لا تطمئن إلى أقواله، حيث إنه عن طلب المدعي بالحق المدني إلزام المدعي عليه بأن يؤدوا له مبلغ 5 ملايين جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت نتيجه ما أصابه من أضرار مادية وأدبية لحقت به مع إلزامهم بالمصروفات الجنائية والمدنية ومقابل أتعاب المحاماه، فإنه لما كان المقرر قانونا في قضاء النقض أن القضاء بالبراءة في صدد الدعوى الجنائية المقام على عدم ثبوت التهمة إنما يتلازم معه الحكم برفض الدعوى المدنية ولو لم ينص على ذلك في منطوق الحكم نقض جنائي - طعن رقم 13214 لسنة 62 ق - جلسة 10 نوفمبر 2002.
وانتهت المحكمة إلى القضاء ببراءة المتهم من التهم المنسوبة إليه على أساس عدم ثبوتها في حقه، فإنه يكون من مؤدي ذلك ولازمه القضاء برفض الدعوى المدنية وهو ما تقضي به المحكمة على نحو ما سيرد بالمنطوق، وحيث إنه عن مصروفات الدعوى المدنية شاملة مقابل أتعاب المحاماة، فإن المحكمة تلزم المدعي بالحق المدني بها عملا بنص المادة 320 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادة ۱/۱۸۷ من القانون رقم 17 لسنة 1983 بشأن المحاماة المستبدلة بالقانون سنة 2002.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنح الشيخ زايد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
صوره بدون ملابس| مفاجأة في أقوال صغير الجمالية ضحية كوارع.. خاص
حصل صدى البلد على نص أقوال صغير الجمالية البالغ من العمر 11 عاما ضحية م كوارع المتهم باحتجازه وتصويره بدون ملابس داخل ورشة لتصنيع السبح في الجمالية، في القضية رقم 3339 لسنة 2025 الجمالية.
وقال المجني عليه أمام جهات التحقيق، أنه بالغ من العمر 11 عاما وقبل 4 أيام من الواقعة نشبت مشادة بينه وبين نجل المتهم البالغ من العمر 12 عاما في الشارع ثم تم الصلح بواسطة الجيران والمتواجدين.
وتابع صغير الجمالية المجني عليه في أقواله، أن الواقعة تمت يوم السبت 26 أبريل حيث خرج من منزلهم المتواجد قبل شارعين من مسرح الواقعة متوجها إلى ورشة عمه لإعطائه بعض المستلزمات وأن الورشة مسرح الجريمة متواجدة بالقرب منه في نفس الشارع.
وأضاف المجني عليه، أن المتهم استدرجه للحديث معه حيث قال له - تعالى معايا نتكلم بس في اللي حصل ونتصالح - وبعدها بمجرد دلوفه إلى الورشة التي تستخدم لتصنيع السبح قام المتهم م الشهير بـ كوارع بإغلاق باب الورشة وكان بالداخل نجله الثاني وشاب آخر.
واستكمل صغير الجمالية، بعدها أجبره المتهم الرئيسي بخلع ملابسه مهددا آياه بالتعدي عليه، ثم قام الشاب الثالث بتصوير مقطع فيديو وبعدها قاموا بإطلاق سراحه من الورشة وقام بإخبار والدته بما حدث معه ثم تحرير محضرا في قسم شرطة الجمالية.
فيما قرر م الشهير بـ كوارع المتهم في القضية رقم 3339 لسنة 2025 الجمالية، بأنه على اثر خلافات قديمة نشبت قبل ايام بين نجله الصغير والمجني عليه في الشارع بسبب اللهو، قرر الانتقام منه وخطط لجريمته.
وقال المتهم في اعترافاته، أنه استدرج المجني عليه فور مشاهدته أمام الورشة للحديث معه عن الخلافات وبعد إدخاله الورشة التي يتم تصنيع السبح بها قام بإغلاق الباب حيث كان ينتظره نجله الثاني البالغ من العمر 15 عاما وصديقه 18 عاما.
وتابع المتهم أنه بعد إغلاق باب الورشة قام بإجبار المجني عليه على غلق ملابسه بالكامل دون التعدي عليه بالضرب وقام صديق نجله بتصوير مقطع فيديو بالهاتف المحمول انتقاما لتعديه على ابنه.
وأكد المتهم في اعترافاته أنه قام بارتكاب الواقعة وتصوير المجني عليه بدون ملابس انتقاما لنجله مشيرا «كنت بأدبه عشان ضرب ابني قبلها واتخانق معاه في الشارع، وأنا استدرجته للورشة لما شوفته وبعدها أجبرته على خلع ملابسه وصاحب ابني صور الفيديو».
وأفادت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة أن المتهم قام بتنفيذ الواقعة داخل ورشة لتصنيع السبح في الجمالية، حيث استدرج الطفل بمساعدة نجله وصديقه إلى الورشة وقاموا بإجباره على خلع ملابسه ثم قام صديق نجل المتهم الرئيسي بتصوير مقطع فيديو له.
واشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة إلى أن المتهم بالغ من العمر 45 عاما استعان بـ نجله البالغ من العمر 15 عاما وصديقه البالغ من العمر 18 عاما في الواقعة، حيث قام الأخير بتصوير مقطع الفيديو بنفسه.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أنه على خلفية نشوب مشاجرة قبل الواقعة بأيام بين الطفل وآخر بسبب لهو الأطفال في الشارع قام والد الطفل الأخر - المتهم - باحتجاز المجني عليه وتصويره.
واشارت التحريات التي باشرتها الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن المتهم قام باستدراج الصغير إلى ورشة في المنطقة واحتجزه بداخلها ثم أجبره على خلع ملابسه بالكامل وصوره مقطع فيديو لتهديده به على خلفية المشاجرة.