فرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعهد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، السبت، بدعمه لخطة أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام مع روسيا، وقال للصحفيين إنه سيعمل مع المسؤولين الأوكرانيين لتأمين دعم الدول الأخرى للاقتراح.
ويجري النظر في "خطة النصر" التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي من قبل شركاء أوكرانيا الغربيين، الذين تعتبر مساعدتهم حيوية لكييف لمقاومة جارتها الأكبر.
وقال بارو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبها: ”إن انتصار روسيا سيكون تكريسًا لقانون الأقوى وسيدفع النظام الدولي نحو الفوضى. لهذا السبب يجب أن تسمح لنا تبادلاتنا بإحراز تقدم في خطة زيلينسكي للنصر وحشد أكبر عدد ممكن من الدول حولها".
كما أعلن بارو أيضًا أن فرنسا ستسلم الدفعة الأولى من طائرات ميراج 2000 المقاتلة إلى أوكرانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مع تدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين على قيادتها وصيانتها.
وقال الوزير الفرنسي في كييف: ”بمقاومتكم، أنتم لا تقاتلون فقط من أجل وحدة أراضي أوكرانيا، بل أنتم أيضًا تمسكون بخط الجبهة الذي يفصل بين الحرية والقمع".
وتُعد الضربات بعيدة المدى جزءًا أساسيًا من خطة زيلينسكي المكونة من خمس نقاط، ولكنها قوبلت بتردد من قبل حلفاء كييف حتى الآن.
Relatedهل تسعى أوكرانيا إلى اقتناء السلاح النووي لردع موسكو؟أوكرانيا تحذر من خطر التصعيد بعد انخراط القوات الكورية الشمالية في الغزو الروسيخطة زيلينسكي للنصر: هل يشكل الناتو مفتاح مستقبل أوكرانيا؟ومنذ اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية، كانت فرنسا من أقوى الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا. وهي تقوم حاليًا بتدريب وتجهيز ما سيصبح لواءً جديدًا كاملًا من الجنود الأوكرانيين للانتشار في الخطوط الأمامية.
كما سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن دفع إلى تغيير سياسة حلفاء أوكرانيا الغربيين التي يمكن أن تغير من معالم الحرب، مما سيسمح لكييف تالياً بضرب القواعد العسكرية داخل روسيا بأسلحة متطورة بعيدة المدى مقدمة من الشركاء الغربيين، والتي تشمل صواريخ من فرنسا.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات تُنجز وساطتها التاسعة في صفقة تبادل جديدة بين روسيا وأوكرانيا تشمل 190 جندياً من الجانبين أوربان ينتقد خطة زيلينسكي للنصر "مخيفة ومصيرها الفشل" "الخطوة الأولى نحو حرب عالمية".. زيلينسكي يتهم كوريا الشمالية بإرسال 10 آلاف جندي لدعم روسيا فولوديمير زيلينسكي روسيا فرنسا أوكرانيا إيمانويل ماكرون حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي روسيا فرنسا أوكرانيا إيمانويل ماكرون حلف شمال الأطلسي الناتو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل قطاع غزة حزب الله الاتحاد الأوروبي إيطاليا يحيى السنوار حيوانات الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية خطة زیلینسکی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يهاجم مبعوث ترامب: يردد رسائل روسيا
هاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تصريحات مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، الذي أشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبدا كأنه يضفي شرعية على ضم روسيا لبعض المناطق الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "الكثير من المعلومات التي ينشرها البعض والرجل الذي ذكرته تتوافق تماماً مع رسائل الكرملين".
وفي مقابلة مع مقدّم البرامج اليميني تاكر كارلسون، قال ويتكوف إنّه أصبح يعتبر أن بوتين ليس "رجلاً سيئاً"، مشيراً إلى أنّ الرئيس الروسي قائد "عظيم" يسعى إلى إنهاء الصراع الدامي المستمر منذ ثلاثةأعوام، بين موسكو وكييف.
ومنذ سيطرتها على القرم في 2014 وغزوها الشامل لأوكرانيا في شباط (فبراير) 2022، باتت موسكو تحتل حوالي خُمس مساحة أوكرانيا.
ويتكوف: هذا ما فعله بوتين بعد محاولة اغتيال ترامب - موقع 24أشاد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بالشخص الجدير بالثقة، قائلاً إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل "صديقه" ترامب عندما أُطلقت النار عليه.
وفي إشارة أخرى إلى اختلاف موقف واشنطن عن إداناتها السابقة للاحتلال الروسي في أوكرانيا، قال مبعوث ترامب: "هناك وجهة نظر سائدة داخل روسيا مفادها أن هذه أراضٍ روسية".
واستشهد بسلسلة استفتاءات أجرتها روسيا في أراض محتلة، وخلصت الى تأييد حكم موسكو، لكن أوكرانيا ومعظم المجتمع الدولي أدانتها باعتبارها غير شرعية.
وقال زيلينسكي: "لا أحد يستطيع إضفاء الشرعية على هذه الاستفتاءات لأنها أجريت تحت تهديد السلاح"، مضيفاً "لا أحد يعترف بأن هذه الأراضي روسية".