قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان " اليونيفيل" اليوم الأحد، إن الحرب الدائرة في لبنان أضرت بكيفية الحصول على إمدادات المياه النظيفة.
كما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى خطورة تفشي مرض الكوليرا بسبب الافتقار لمياه الشرب النظيفة على طول الخط الأزرق بين دولة الاحتلال ولبنان، الذي يخضع لمراقبة اليونيفيل.

#لبنان تحت القصف.. غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت#اليوم https://t.co/zlONT1zlNB— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2024قوات حفظ السلاموجاء في بيان لليونيفيل " أمس، نفدت المياه لدى قوات حفظ السلام في ميس جبيل، بعد أسابيع من عدم إعادة التزود بالمياه، كما أن هناك صعوبة في الوصول للمواقع بالقرب من الخط الأزرق".
أخبار متعلقة ارتفاع وفيات الكوليرا في نيجيريا إلى 378 شخصًابري: لبنان يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار ونشر الجيش حتى الحدودمع ارتفاع الإصابات.. السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليراوتابع: "على الرغم من أن معظم المواقع لديها ما يكفي من الطعام والمياه لأكثر من 10 أيام، فإن هذا الموقع لم تحصل على إمدادات منذ 29 سبتمبر الماضي بسبب الطرق المغلقة".
وأضافت قوات اليونيفيل "القصف المستمر يعرقل خدمات المياه والصرف الصحي في أنحاء لبنان، مما يزيد من خطورة تفشي الكوليرا، خاصة بين الأطفال والأشخاص الأكثر عرضة للخطر".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان جنوب لبنان المياه في لبنان الأمم المتحدة اليونيفيل

إقرأ أيضاً:

بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل".

وقال بوريل متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع: "لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وعلى موقع "إكس"، أكد بوريل ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك "الوقف الفوري لإطلاق النار" و"تفويض أقوى لقوات اليونيفيل".

وكتب: "هناك سياق سياسي جديد في لبنان، مليء بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات. الشيء الأكثر أهمية هو إمكانية قيام البلاد أخيرا ببناء سيادتها الكاملة، والتي تقوضها جهات فاعلة خارجية".

ودعا إلى تطبيق "القرار 1701" الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.

وكان المتحدث باسم "اليونيفيل" قد قال إنه تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرا إلى أن خمسا من هذه الاستهدافات تمت بشكل "متعمد".

وعزّز القرار 1701 وجود "اليونيفيل"، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي هدم برج مراقبة تابعا لنا
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل 3 من جنوده في قصف إسرائيلي
  • بدر عبد العاطي: مصر تدين كل الاعتداءات الإسرائيلية على شعب لبنان وقوات اليونيفيل
  • وضع مأساوي بقرى شمال النيل الأبيض بسبب تفشي الكوليرا
  • بعد تقاريرعن قطع المياه..مخاوف من تفشي الكوليرا في لبنان
  • بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: يجب تعزيز تفويض قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • اليونيفيل: مدنًا وبلدات جنوب لبنان تعرّضت لدمار واسع
  • قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا