خطر تفشي الكوليرا.. الحرب أضرت بإمدادات المياه النظيفة في لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان " اليونيفيل" اليوم الأحد، إن الحرب الدائرة في لبنان أضرت بكيفية الحصول على إمدادات المياه النظيفة.
كما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى خطورة تفشي مرض الكوليرا بسبب الافتقار لمياه الشرب النظيفة على طول الخط الأزرق بين دولة الاحتلال ولبنان، الذي يخضع لمراقبة اليونيفيل.
#لبنان تحت القصف.. غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت#اليوم https://t.co/zlONT1zlNB— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2024قوات حفظ السلاموجاء في بيان لليونيفيل " أمس، نفدت المياه لدى قوات حفظ السلام في ميس جبيل، بعد أسابيع من عدم إعادة التزود بالمياه، كما أن هناك صعوبة في الوصول للمواقع بالقرب من الخط الأزرق".
أخبار متعلقة ارتفاع وفيات الكوليرا في نيجيريا إلى 378 شخصًابري: لبنان يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار ونشر الجيش حتى الحدودمع ارتفاع الإصابات.. السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليراوتابع: "على الرغم من أن معظم المواقع لديها ما يكفي من الطعام والمياه لأكثر من 10 أيام، فإن هذا الموقع لم تحصل على إمدادات منذ 29 سبتمبر الماضي بسبب الطرق المغلقة".
وأضافت قوات اليونيفيل "القصف المستمر يعرقل خدمات المياه والصرف الصحي في أنحاء لبنان، مما يزيد من خطورة تفشي الكوليرا، خاصة بين الأطفال والأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان جنوب لبنان المياه في لبنان الأمم المتحدة اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".