خلفيات توقيف قناة "دوزيم" للصحافي وديع دادا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انتقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي اتخذته القناة الثانية « دوزيم » في حق الصحافي وديع دادا و توقيفه عن تقديم نشرات الأخبار وعدم مزاولة مهامه كرئيس تحرير في القناة الثانية ابتداءً من 21 أكتوبر الجاري، دون تقديم مبررات واضحة.
و أصدرت النقابة بلاغا، تشير من خلاله الى أن قرار قناة الثانية جاء مباشرة بعد تشكيل تنسيقية للنقابة داخل القناة.
ووصف البلاغ الرسالة التي تلقاها الصحفي دادا من حميد ساعدني، مدير الأخبار بالقناة الثانية ب »الانتقامية والخالية من المبررات القانونية ».
وجاء في البلاغ: « الرسالة التي توصل بها دادا هي تكرار لمراسلة سابقة توصل بها بتاريخ 4 يوليو، تتعلق ب »اتهام » دادا بالمشاركة في تقديم مؤتمر، دون تفاصيل، رغم أنه كان في عطلة خاصة خلال تلك الفترة، بينما كان يشارك في تقديم فعاليات مؤتمر بمدينة الداخلة بدعوة من وزارة الخارجية ».
وعن خلفية قرار إدارة القناة الثانية تشير مصادر إلى انزعاج إدارة القناة الثانية من تولي الصحافي وديع دادة تنشيط مؤتمرات ولقاءات مقابل مبالغ مالية مهمة، مستغلا وجهه الإعلامي كصحافي في القناة الثانية ومقدم اخبار وبرامح.
حسب المصدر فإن آخر لقاء نشطه دادة كان في بنكرير لوزارة التجارة الخارجية حول الصناعة، وتلقى مقابله مبلغا محترما وتساءل عن الجانب الاخلاقي في تولي صحافي تسيير أنشطة بشكل متكرر بما فيها أنشطة شركات خاصة بمقابل مالي مستغلا وجهه كاعلاميفي قناة عمومية. وحسب المصدر فإن عددا من الصحافيين والصحافيات يقمن بهذا النوع من النشاط بموازاة عملهم في القناة، وأنه تم تنبيههم.
لكن هناك من يرى أن القرار ضد وديع دادا الصحافي الفرانكفوني، يعكس في الواقع صراعا بين توجهين نقابيين داخل القناة التي تتوفر على كتلة ناخبة تصل حوالي 400 صوتا، وذلك بين الإتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للصحافة.
كلمات دلالية بيبل دوزيم وديع دادا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بيبل دوزيم القناة الثانیة
إقرأ أيضاً:
قبل توجهها إلى سوريا.. والدة الصحافي الأميركي المفقود تلتقي اللواء عباس إبراهيم
زارت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي المفقود في سوريا منذ 12 عامًا أوستن تايس، اللواء عباس إبراهيم قبل توجهها إلى سوريا لمتابعة قضية إبنها مع الادارة السورية الجديدة، علما بأن اوستن هو صحافي وعنصر سابق في مشاة البحرية الاميركية.
وشكرت ديبرا إبراهيم على جهوده المستمرة طيلة الأعوام الماضية لكشف مصير أوستن وخصوصا إبان الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جهته، تمنى إبراهيم لها التوفيق، معتبرا بأن "قضية أوستن ليست مجرد قضية عائلية بل أصبحت رمزا لمعاناة انسانية لا يجب أن تغيب عن ضمير العالم". (الوكالة الوطنية للإعلام)