كوبا تستعد لإعصار أوسكار وسط انقطاع كامل للكهرباء منذ يومين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
من المتوقع أن يضرب الإعصار "أوسكار" جزيرة كوبا، اليوم الأحد، مما قد يفاقم الوضع بالبلاد، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لليوم الثاني على التوالي في جميع أنحاء البلاد.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن كوبا أصدرت تحذيرا للسواحل الشمالية من الإعصار الذي من المتوقع أن يصل إلى اليابسة في كوبا مساء اليوم.
وأفاد تقرير أصدره المركز الوطني للأعاصير أمس السبت بأن التحذير موجه لمقاطعتي هولغين وغوانتانامو، وذكر المركز في تقرير أن حكومة جزر الباهاما أصدرت أيضا تحذيرا من الإعصار أوسكار، الذي تشكل شرقي جزر توركس وكايكوس.
وقال المركز إن الإعصار يبعد نحو 70 ميلا (115 كيلومترا) غربي جزيرة غراند تورك ونحو 365 ميلا (590 كيلومترا) شرقي مدينة كاماواي بكوبا، وهو مصحوب برياح تصل سرعتها القصوى إلى 136 كيلومترا في الساعة.
ووفقا لأحدث تقرير، من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار إلى حدوث فيضانات وانهيارات طينية في أجزاء من شرق كوبا، خاصة في سلسلة جبال سييرا مايسترا.
إلى ذلك، تواجه كوبا أسوأ أزمة منذ 30 عاما، بسبب الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي الذي تشهده البلاد منذ أول أمس الجمعة نتيجة أعطال مزمنة في الشبكة، الأمر الذي يفاقم من نقص الغذاء والدواء والتضخم المتسارع في البلاد.
ويتوقع السكان -البالغ عددهم حوالي 10 ملايين نسمة- أن يؤدي الإعصار الذي يتوقع أن يضرب البلاد اليوم إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأفادت الرئاسة الكوبية في رسالة على موقع إكس بأن هناك تقدما على صعيد استئناف التغذية بالتيار الكهربائي.
وقالت إن "16% من المستهلكين حصلوا على الكهرباء، بينما يتم توليد حوالي 500 ميغاوات. وسيكون هناك استمرار في زيادة توفير خدمة التيار الكهربائي في الساعات المقبلة".
وكان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده تشهد حالة طوارئ في مجال توفير الطاقة بسبب صعوبات تتعلق بشراء الوقود اللازم لتغذية محطاتها الرئيسية، وذلك جراء تشديد الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ عام 1962.
كما أكد الرئيس الكوبي -في رسالة نُشرت مساء أمس السبت على منصة إكس- أن السلطات في شرق الجزيرة "تعمل بجد لحماية السكان والموارد الاقتصادية، مع اقتراب الإعصار أوسكار".
ومساء السبت، كانت شوارع هافانا الواسعة غارقة في الظلام باستثناء أنوار الفنادق والمستشفيات وعدد من المطاعم أو الحانات الخاصة التي يمكن لأصحابها تشغيل مولدات كهربائية.
وتعتمد كوبا على 8 محطات حرارية متهالكة ومعطلة في بعض الأحيان أو تخضع للصيانة لتغذية الجزيرة بالكهرباء، بالإضافة إلى العديد من محطات الطاقة العائمة التي تستأجرها الحكومة من شركات تركية، إضافة إلى بعض المولدات الكهربائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رودريجيز: منتخب الأرجنتين حصد لقب كوبا أميركا 2024 بـ«التلاعب»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قدم منتخب كولومبيا «مفاجأة» كوبا أميركا 2024 أداء رائعاً في البطولة، وحصل خاميس رودريجيز على جائزة أفضل لاعب، وبعد أشهر من هزيمته في النهائي، أدلى رودريجيز بتصريحات مثيرة للجدل، مدعياً أن البطولة التي فازت بها الأرجنتين العام الماضي، تم التلاعب بها.
وقدّم نجم ريال مدريد ورايو فاليكانو السابق، أحد أفضل عروضه في مسيرته الكروية خلال بطولة كوبا أميركا، فبعد سنوات من التذبذب في مستواه، دخل البطولة محاطاً بالشكوك، ومع ذلك، برز كقائد لكولومبيا، واختير أفضل لاعب في البطولة، متفوقاً على ليونيل ميسي، وبعد أشهر من تلك الهزيمة المؤلمة، أدلى قائد كولومبيا بتصريحات جريئة ومثيرة للجدل حول المباراة النهائية ضد الأرجنتين بقيادة ميسي، ملمحاً إلى وجود تلاعب في المباراة النهائية.
وقال رودريجيز: «قدمنا كوبا أميركا بشكل ممتاز، كنا نطمح للفوز باللقب، لكننا لم نفز به لأسباب خارجية، على ما أعتقد.. الحكم كان منحازاً للأرجنتين».
وأضاف في مقابلة مع برنامج «شيرنجيتو» الإسباني: «الحكم لم يحتسب لنا ركلة جزاء، بالنسبة لي، كانت ركلة جزاء واضحة»، واعترف لاعب فريق ليون المكسيكس الحالي، بأن فريقه لم يكن لديه أي عذر للفوز بالنهائي، وأقرّ بأنهم لعبوا بشكل جيد، لكنهم استقبلوا هدفاً قاتلاً قبل 3 دقائق فقط من الذهاب إلى ركلات الترجيح.
وتابع: «لا توجد أعذار، لقد لعبنا نهائياً جيداً للغاية، سجلوا ضدنا قبل 3 دقائق من نهاية المباراة قبل الذهاب إلى ركلات الترجيح، وبما أنهم فازوا بكل شيء، فأنا لا أقول إنهم فريق لم يستحق الفوز، لأنه إذا كانوا أبطالاً فهذا لأنهم استحقوا الفوز، ولكن من الصحيح أن هناك أشياء أثرت، أشياء كثيرة أعاقتنا، وهذا ما حدث وهذا ما هو عليه»، ورغم اعترافه بأن ليونيل ميسي وفريقه يستحقون الفوز، زعم خاميس أن قرارات الحكم أثرت في النتيجة، يعتقد أن هذه النكسة أضرت بفرص فريقه.
لعب رودريجيز دوراً محورياً في مسيرة كولومبيا الرائعة في كوبا أميركا، وعلى عكس أدائه المتميز في كأس العالم 2014، حيث فاز بالحذاء الذهبي، تألق خاميس هذه المرة كصانع ألعاب، تصدر البطولة بست تمريرات حاسمة، متفوقاً بفارق كبير على ثاني أفضل لاعب، الذي صنع تمريرتين فقط.