التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بعدد من المواطنين للاستماع إلى مطالبهم وبحث شكواهم واتخاذ إجراءات عاجلة وفورية حيالها تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بشتى القطاعات ، وتأكيداً علي أهداف المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " .


وأمر محافظ المنوفية، بصرف مساعدة مالية عاجلة ومواد غذائية ولحوم لمواطنة من ناحية الماي بشبين الكوم مراعاة لظروفها الاجتماعية والمعيشية الصعبة ، كما وجه المحافظ علي الفور الإدارة العامة لأملاك الدولة بالمحافظة بسرعة إنهاء إجراءات ملف تقنين أراضي أملاك الدولة لأحد المواطنين بأبو نشابة بالسادات، موجهاً بتذليل كافة المعوقات التي يمكن من شأنها إنجاز الأعمال بالملف وفقاً لأحكام القانون، لسرعة إنهاء الملفات بشكل كامل حفاظاً على حقوق الدولة والمواطن .
و كلف محافظ المنوفية الادارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة بالنزول الميداني لفحص شكوي مواطن من بناحية تلا والالتزام بخرائط التنظيم بالمنطقة تحقيقاً للصالح العام ، هذا ووجه المحافظ الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بفحص عدد من شكاوى المواطنين والعرض عليه ، أحدهم من ناحية طه شبرا بقويسنا يتضرر من قرار لجنة التصالح بالمبنى الخاص به، وأخر بناحية كفر طه شبرا يتضرر من تنفيذ قرار إزالة ويلتمس تشكيل لجنة للمعاينة علي الطبيعة، وكذا شكوي مواطن من ناحية سنجلف لمواطن يتضرر من وجود بعض المخالفات بالشارع الخاص به ، و شكوى مواطن بأشمون يتضرر من وجود بعض مخالفات الإنتدابات بتوجيه الحاسب الآلي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية مساعدة مالية ومواد غذائية المنوفية محافظ المنوفیة یتضرر من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتفكيك إرث تجارة الرقيق وبناء مجتمعات أكثر عدلا وكرامة إنسانية

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانج، إلى تفكيك إرث تجارة الرقيق وبناء مجتمعات أكثر عدلا وكرامة إنسانية، واصفاً تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي بأنها واحد من أحلك فصول تاريخ البشرية، مشددا على الضرورة الأخلاقية الملحة لوضع أسس مستقبل أكثر عدلا قائم على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان.

وأشار يانج بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة إلى أنه على الرغم من إلغاء الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي رسميا، واستعادة الدول الإفريقية سيادتها عبر موجات من إنهاء الاستعمار، فإن آثار الظلم لا تمحى بسهولة، فهي لا تزال قائمة في سياسات ومؤسسات تُديم العنصرية والقمع المنهجي ضد المنحدرين من أصل إفريقي.

وسلط يانج في كلمته بالجلسة العامة السنوية للجمعية العامة للاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي الضوء على أثر تلك الممارسة حيث تم اقتلاع ما بين 25 و30 مليون شخص قسرا من ديارهم وتقييدهم ونقلهم من إفريقيا إلى منطقة البحر الكاريبي والأمريكيتين على مدى 400 عام، والكثيرون منهم لم ينجوا من تلك الرحل.

ودعا «يانج» إلى هدم هياكل عدم المساواة هذه، وتعزيز وتنفيذ القوانين التي تُعضد المساواة في السكن والتوظيف والرعاية الصحية والتعليم والعدالة الجنائية، وتطبيق سياسات لا تكتفي بالاعتراف بالظلم التاريخي، بل تُصححه وتصون كرامة وحقوق المنحدرين من أصل إفريقي، ومعالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية المتجذرة في استغلال الشعوب المستعبدة من خلال ضمان الوصول العادل إلى الموارد والفرص.

وشدد رئيس الجمعية العامة، على أن التعليم وإحياء الذكرى أمران مهمان لضمان ألا ننسى، داعيا إلى دمج تاريخ شامل للرق وتداعياته في المناهج التعليمية حول العالم، فالمجتمع المُطّلع أكثر قدرة على مواجهة التحيز وتعزيز التعاطف.

وأشار "يانج" إلى العقد الدولي الثاني للمنحدرين من أصل إفريقي الذي أعلنته الجمعية العامة في 2024، مؤكدا أنه يمثل فرصة حاسمة لمواجهة الإرث المستمر للرق والاستعمار.

ولفت إلى أن الوقت قد حان لدعم المبادرات التي تعزز التعافي سواء من خلال تدابير إصلاحية، أو اعتراف علني، أو مشاريع مجتمعية تهدف إلى المصالحة. وأضاف: يجب أن تكون مكافحة بقايا الرق عالمية. من خلال العمل الجماعي فقط يُمكننا بناء عالم تسوده الكرامة والعدالة.

بدوره.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمته في الفعالية، إن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وصمة عار على ضمير الإنسانية لا تُمحى، مشددا على أن الأرباح الفادحة المتأتية من الرق والأيديولوجيات العنصرية التي غذّت هذه التجارة لا تزال قائمة.

وأكد الأمين العام، أن هذا اليوم، الذي يُصادف 25 مارس من كل عام، ليس مجرد يوم للذكرى، بل هو أيضا يوم للتأمل في الإرث الدائم للعبودية والاستعمار ولتعزيز عزمنا على مكافحة هذه الشرور اليوم. وقال إن جرائم تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وتأثيرها المستمر ظلت دون معالجة لفترة طويلة جدا، ولكن بفضل العمل الدؤوب للقادة والمجتمعات المتضررة، لم يعد من الممكن تجاهل الدعوات إلى الاعتراف بالماضي وإصلاحه.

وأوضح أمين عام الأمم المتحدة، أن بعض المؤسسات والدول تتخذ بالفعل خطوات للاعتراف بماضيها ومعالجته، ولكن هناك حاجة إلى المزيد.وأضاف: أهوال تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي حقيقة لا يمكن إنكارها. والاعتراف بهذه الحقيقة ليس ضروريا فحسب، بل هو أيضا أمرٌ حيوي لمعالجة أخطاء الماضي، وتعافي الحاضر، وبناء مستقبلٍ تسوده الكرامة والعدالة للجميع.

وحثّ جوتيريش، الجميع على القيام بدورهم في بناء مجتمعات شاملة خالية من شرور العنصرية، داعيا الدول إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتطبيق الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والانضمام إليها إن لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل.

وقال إنه يجب على قادة الأعمال تعزيز المساواة ومكافحة العنصرية، وعلى المجتمع المدني والمواطنين العاديين مواصلة السعي لتحقيق العدالة، واتخاذ موقف ضد العنصرية أينما وحيثما ظهرت.

وأكد الأمين العام، أن هذه الرسالة تقع في صميم عمل الأمم المتحدة، قائلا: إن كرامة كل إنسان هي عقيدتنا المؤسسية. علينا أن نقف مع الجميع، في كل مكان، لمكافحة التمييز العنصري والكراهية، والدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة الجميع.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُحذر من تناقص الإمدادات في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي

الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

الأمم المتحدة تطلق دعوة لجمع مليار دولار للاجئي الروهينجا في بنجلاديش

مقالات مشابهة

  • للقضاء علي العشوائيات.. محافظ المنيا يعتمد المخطط التفصيلي لمدينة ملوى
  • محافظ المنيا يعتمد المخطط التفصيلي لمدينة ملوي
  • الأمم المتحدة تدعو لتفكيك إرث تجارة الرقيق وبناء مجتمعات أكثر عدلا وكرامة إنسانية
  • الدفاع المدني في العاصمة يوجه تحذير هام لجميع المواطنين تحسبا لما سيحدث
  • ااعتداء طبيب على مواطن داخل مستشفى طهطا العام ومحافظ يوجه بالتحقيق.. فيديو
  • محافظ المنوفية: الاستمرار في إقامة معارض بيع السلع الغذائية بعد رمضان
  • محافظ المنوفية: غرفة عمليات لمتابعة تعديات البناء
  • محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم لـ85 حالة إنسانية
  • محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية وعينية وكراسى متحركة لـ 85 حالة إنسانية
  • بمناسبة عيد الفطر.. «الطيب» يوجه بصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الدعم