المنصوري: التعديل الحكومي يناقش مع رئيس الحكومة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت منسقة القيادة الجماعة للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن “التعديل الحكومي يناقش مع رئيس الحكومة” ملمحة إلى “دخول حزبها في مشاورات حول التعديل الحكومي”.
وفي ردها على سؤال صحفي بالندوة الصحفية التي انعقدت على هامش أشغال الدورة الـ29 للمجلس الوطني لحزبها، المنعقد السبت بقصر المؤتمرات بسلا، قالت المنصوري في تصريح مقتضب إن “التعديل يناقش مع رئيس الحكومة وهذا أمر داخلي للحكومة”.
يشار إلى أن موقع Rue20، نشر خبرا حصريا مفاده أن تعديلاً حكومياً ستشهده النسخة الأولى لحكومة عزيز أخنوش، خلال الأيام القليلة المقبلة.
مصادر الجريدة، كشفت بأن الأمر يتعلق بست حقائب وزارية تشمل وزيرين عن كل حزب من الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، فضلاً عن تعيين كتاب دولة لعدد من القطاعات الحكومية.
وتوافدت القيادات الحزبية للأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي على العاصمة الرباط منذ صبيحة اليوم الجمعة، لحضور إجتماعات الحسم في الأسماء المرشحة للإستوزار.
وحسب مصادرنا الموثوقة فحزب البام قدم بديلاً لوزيري التعليم العالي الميراوي، ووزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نرفض الوصاية الإيرانية على لبنان
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بأنه تدخل فاضح في الشأن الداخلي للدولة اللبنانية.
وقال ميقاتي في بيان "نستغرب هذا الموقف الذي يشكّل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علماً أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما إلى لبنان أخيراً بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصاً أن لبنان يتعرَّض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان ومنهم فرنسا؛ للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار".
وشدد على أن "موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية".
وطلب ميقاتي من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت والاستفسار منه عن حديث قاليباف وإبلاغ القائم بالأعمال بالموقف اللبناني في هذا الصدد.
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف أعلن في مقابلة حصرية مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد، وهو شرط أساسي لعودة السلام.
ومن جنيف قال قاليباف: نعتقد أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل".
وتابع قائلا: "لا توجد إسرائيل، بل فقط النظام الصهيوني الذي ليس إلا الذراع المسلحة للولايات المتحدة، والذي لا جدوى من الحديث معه... إلا أننا نرى ضوءاً خافتاً في نهاية النفق، ضوء إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا، الدولة التي تحمي لبنان تقليدياً، حول الشروط الملموسة لتطبيق قرار الأمم المتحدة الرقم 1701".
الكنيسة تحيي ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس