المحامي الافتراضي..أول مهنة قانونية بالذكاء الاصطناعي في الإمارات والمنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل، بالشراكة مع مكتب التطوير الحكومي والمستقبل ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في حكومة دولة الإمارات، بالتزامن مع معرض جيتكس 2024، مشروع "المحامي الافتراضي" الممكن بالذكاء الاصطناعي، الذي يساعد المؤسسات القانونية في تطوير المرافعات القانونية في القضايا البسيطة.
ويعد المحامي الافتراضي، المشروع الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة، ويهدف إلى تحقيق قيمة إضافية تتمثل في تسريع وقت التقاضي، وتطوير خدماته وريادته عالمياً، وتسهيل رحلة المتقاضي.
ويستعمل المحامي الافتراضي "قاعدة بيانات النصوص التشريعية الوطنية الموحدة" التي ستنشئها وزارة العدل، فيما سيتعين على مكاتب المحاماة الراغبة في استخدامه تغذية قاعدة بياناته، بعد قيد المحامي الافتراضي لدى الوزارة.
نسخة تجريبيةوستطلق النسخة التجريبية من المحامي الافتراضي في 2025، لتكون نموذجاً للخدمات المعززة بالحلول الرقمية المتقدمة التي تسعى حكومات المستقبل لتوفيرها. وستقتصر في المرحلة الأولى على مساعدة المحامين في القضايا البسيطة بمميزات من أبرزها القدرة على التفاعل مع القاضي البشري، وتحويل الصوت إلى نص، وبالعكس، وتقديم المذكرات والمستندات.
توظيف الابتكاراتوقال عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، إن "الوزارة تتطلع بشكل دائم لتوظيف الابتكارات والرؤى التي تخدم العدالة، وترفع من كفاءة الإجراءات، وتمضي قدُماً في تسهيل رحلة المتعاملين في تقديم الخدمات الحكومية القانونية، لضمان جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وذلك بالاشتراك والتكامل مع شركائها الاستراتيجيين، سواء من المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص، ومتمثلاً في دعم الابتكارات الرقمية وإطلاق مبادرات ومشروعات تطويرية تعزز قيم العدل والشفافية، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتعزيز الجهود لتطوير الخدمات الحكومية.
التقنيات المساندةوأضاف "فيما يتعلق بالتقنيات المساندة والمعززة للضمانات القضائية، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتح لنا آفاقا جديدة في تطوير المنظومة القضائية، بطرق حديثة مرنة، وتفاعلية ترسخ العدالة في مجتمع آمن واقتصاد تنافسي، ما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، ويختصر الوقت والجهد، ويحسن فعالية الإجراءات القضائية، ويعزز الدقة والسرعة في اتخاذ القرارات، ويخفف العبء الإداري على المنظومة القضائية؛ لتواكب متطلبات اقتصاد المعرفة، وعصر الانفتاح الرقمي باستثمار هذه التقنيات على أكمل وجه.
الجاهزية للمستقبلوقالت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي: "هذا المشروع يعد من مشاريع مهمة الإمارات للمستقبل، التي تركز على تحويل رؤية القيادة الرشيدة إلى نماذج عمل حكومية استباقية للجاهزية للمستقبل، في كافة القطاعات، من خلال منصة مشتركة تدعم الجهات الحكومية في تصميم مشاريع حكومية مستقبلية، تحقق نقلات نوعية لصنع التحولات الكبرى وتعزز الاستعداد للمستقبل".
وأضافت "يعمل مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، بالشراكة بشكل دائم مع الجهات الحكومية، على تعزيز جاهزيتها لمتغيرات ومتطلبات المستقبل وتعزيز مستويات الأداء والإنتاجية والسرعة والمرونة والفاعلية والكفاءة والثقة في العمل الحكومي، وتصميم نماذج الأعمال الحكومية الجديدة وتطوير أدوات التغيير، وتعزيز قدرات الجهات على تحويل التوجهات المستقبلية إلى مشاريع، وتحديد مهارات المستقبل اللازمة، بما يسهم في تعزيز الجاهزية الحكومية للمستقبل والاستعداد له والاستجابة لفرصه".
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أهمية تعزيز المبادرات الحكومية الهادفة لتسريع تبني حلول التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، في مختلف مجالات العمل الحكومي، خاصةً في تطوير الجيل الجديد للخدمات المعززة بالتكنولوجيا والرقمنة، بما يدعم تحقيق توجهات حكومة الإمارات، بترسيخ تجربة خدمات حكومية سلسة وسريعة وفاعلة ومعززة بالتكنولوجيا.
وقال إن "مبادرة وزارة العدل، تمثل إضافة نوعية لجهود الحكومة في مجال تطوير الخدمات، وتصفير البيروقراطية، وابتكار خدمات جديدة، تسهل تجارب المتعاملين، وتدعم تحقيق رؤى القيادة بتصميم وابتكار وتقديم أفضل خدمات حكومية في العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
لو عندك Gmail.. إلحق نفسك! هجوم بالذكاء الاصطناعي يهدد بيانات 2.5 مليار مستخدم
في تحذير خطير لمستخدمي Gmail حول العالم، كشفت تقارير أمنية حديثة أن موجة جديدة من الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أكثر من 2.5 مليار مستخدم، مما يعرض بياناتهم الشخصية وحساباتهم للاختراق.
تعتمد هذه الهجمات على تقنيات متقدمة، تجعل من الصعب اكتشافها أو التصدي لها بالطرق التقليدية.
هجوم خطير.. هاكرز يستهدفون آلاف المواقع على WordPress بتحديثات مزيفةتوقف خدمات DeepSeek بسبب هجوم إلكتروني.. بعد تفوقه على ChatGPTهجوم إلكتروني من قراصنة مؤيدين لروسيا يعطل مواقع حكومية في إيطالياكيف يستغل المخترقون الذكاء الاصطناعي؟وفقًا لخبراء الأمن السيبراني، أصبح القراصنة يعتمدون بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء رسائل احتيالية أكثر إقناعًا وواقعية، مما يزيد من فرص نجاح هجماتهم. ومن أبرز الأساليب المستخدمة في هذا الهجوم:
رسائل تصيد احتيالي (Phishing) متطورة: يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تبدو وكأنها من Google أو شركات معروفة، وتطلب من المستخدمين إدخال بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم.هجمات انتحال الهوية (Deepfake Emails): يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليد أسلوب الكتابة وحتى توقيع البريد الإلكتروني الخاص بزملائك أو مديريك، مما يجعل الضحية تعتقد أن الرسالة حقيقية.استخدام الشفرات الخبيثة المخفية: يمكن تضمين أكواد برمجية خبيثة في مرفقات أو روابط خادعة، مما يسمح للمخترقين بالوصول إلى البريد الإلكتروني وسرقة بيانات المستخدمين.لماذا Gmail هدف رئيسي لهذا الهجوم؟تعد خدمة Gmail من أكثر خدمات البريد الإلكتروني استخدامًا في العالم، حيث يعتمد عليها الأفراد والشركات لتبادل المعلومات الحساسة. ولذلك، فإن اختراق الحسابات يمكن أن يؤدي إلى:
سرقة البيانات الشخصية والمعلومات المالية.اختراق حسابات متصلة مثل Google Drive و YouTube و Google Photos.استخدام الحسابات المسروقة لشن هجمات على مستخدمين آخرين أو تنفيذ عمليات احتيالية.كيف تحمي نفسك من هذا الهجوم؟لحماية حسابك من هذا التهديد، يجب اتباع الإجراءات التالية: تفعيل المصادقة الثنائية (2FA): تضيف هذه الخطوة مستوى أمان إضافي عند تسجيل الدخول إلى حسابك. تجنب فتح الروابط المشبوهة أو تحميل مرفقات غير معروفة. التحقق من مصدر الرسائل الإلكترونية قبل الرد أو إدخال أي بيانات حساسة.تحديث كلمة المرور بانتظام واستخدام كلمات مرور قوية غير مكررة. الاعتماد على أدوات الحماية المتقدمة مثل Google Advanced Protection لحماية الحسابات الهامة.الخلاصةتتطور الهجمات السيبرانية بسرعة مذهلة بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يجعل Gmail هدفًا رئيسيًا للمخترقين. لذا، من الضروري اتخاذ تدابير أمنية قوية لحماية بياناتك وتجنب الوقوع ضحية لهذه الهجمات المتطورة. لا تنتظر حتى يفوت الأوان.. قم بتأمين حسابك الآن!