نائب محافظ الأقصر يستقبل مستشار “اليونيدو” لمتابعة أنشطة مشروع النمو الأخضر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، المستشار آرون ادواردو مستشار التقييم الدولي الأول لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بمصر والوفد المرافق له، والذي يزور المحافظة لمتابعة أنشطة مشروع النمو الأخضر الشامل بهدف خدمة أبناء المحافظة.
وناقش نائب محافظ الأقصر، مع الوفد آخر المستجدات الخاصة بمشروع برنامج النمو الأخضر الشامل في مصر والذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، في محافظتي الأقصر وقنا بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة كشريك رئيسي لليونيدو وعدد من الشركاء المحليين، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية ـ سفارة سويسرا بمصر، والذي يهدف لخدمة أبناء المحافظة لبناء مجتمع أفضل، من خلال تقديم الدعم الفني وبناء القدرات لتعزيز الابتكار في العديد من المجالات كالإستدامة الزراعية والبيئية والطاقة المتجددة وإدارة المخلفات.
وأكد نائب المحافظ على حرص المحافظة على تعزيز التعاون مع منظمة اليونيدو وتوسيع قاعدة المستفيدين من مشروعات المنظمة في قطاعي الزراعة والصناعة ومساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الخضراء وكذلك مشروع النمو الأخضر الشامل، كما أكد نائب المحافظ على أن المحافظة تحت قيادة المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، ستقدم كافة أوجه الدعم لتنفيذ مشروعات وبرامج المنظمة،بالتنسيق مع الوزارات المعنية وجميع الجهات المختصة.
حضر اللقاء الدكتور عادل صبري المنسق الوطني للمشروع، والمهندس عمر رياض المنسق الميداني الأول للمشروع ومدير مكتب اليونيدو في محافظتي قنا والأقصر، ونوره عتيبة مسؤول التقييم والمتابعة بالمشروع، وهنا احمد عباس مستشار التقييم المحلي بالمشروع، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن المقرر أن يقوم الوفد بجولة ميدانية لمتابعة أنشطة مشروع النمو الأخضر الشامل بالمحافظة تشمل زيارو المنطقة الصناعية بالبغدادي ، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر فرع الأقصر، ومكتب منظمة اليونيدو بالأقصر "الشركات الناشئة الخضراء"، وزيارة جامعة طيبة التكنولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمو الأخضر الشامل مشروع النمو الأخضر محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
استقبل مستشار الرئيس الأوزبكي رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هامش مؤتمر "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" المنعقد بسمرقند على مدار يومي ٢٩ و٣٠ من أبريل الجاري.
ورحَّب السيد رسلانبيك بوزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بمشاركة وزير أوقاف مصر بهذا المؤتمر، مؤكِّدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر وأوزباكستان بفضل القيادتين الحكيمتين في البلدين، وأشار إلى أن مصر تحمل التراث الديني والعلمي الذي تنشره بين العالمين.
وأضاف أنه كان عضوًا بالحكومة إبان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ إلى أوزبكستان، مشيدًا بما سمعه من فخامة الرئيس حينها أن الإسلام سماحة وعلم، وتوحيد بين الشعوب، راجيًا أن تزداد العلاقة الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا تطلعه لزيادة التعاون والتواصل.
من جانبه أكَّد وزير الأوقاف أننا في مصر نقدِّر أوزبكستان ونعتز بها وبتاريخها العلمي ومكانتها الدولية الرفيعة، وهذا التقدير والاعتزاز لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل هو جزء من الحاضر وصانع للمستقبل، كما نُشِيد ونفتخر بالأخوة والصداقة بين الرئيسين المصري والأوزبكي، خاصة منذ زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام ٢٠١٨، التي تعد امتدادًا لحلقة الوصل والتعاون بين البلدين. ونقل معالي وزير الأوقاف إلى فخامة رئيس أوزبكستان كل التحية والتقدير من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا قوة الأخوة والصداقة بين البلدين.
أشار السيد رسلانبيك إلى ضرورة أن تكون لدينا برامج عمل مشتركة؛ لتعزيز العمل بين البلدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في صنع برامج مشتركة، وتقوية التعاون في مجالات تدريب العلماء والدعاة، وزيادة عدد الطلاب والباحثين الأوزبكيين في شتى المجالات الدينية والعلمية.
ورحَّب وزير الأوقاف بهذا المقترح، وأكَّد أنه فور العودة إلى مصر سينسق مع سماحة مفتي أوزبكستان لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مختلف الميادين الدينية والثقافية، مع عرض نتائج الزيارة على مجلس الوزراء المصري لمد آفاق التعاون والتواصل على المستويات كافة؛ مع إمكانية التوسع في توفير سبل دراسة الطب وغيرها من التخصصات المدنية لطلاب أوزبكستان في مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن حبِّه وتقديره واعتزازه بأوزبكستان رئيسًا وشعبًا وبلدًا، وبالأخوة الصادقة التي تربط مدرسة الإمام البخاري والمدرسة الماتريدية والأزهر الشريف؛ فيما أشاد السيد رسلانبيك بهذه الكلمات والمبادرات الصادقة، وأشار إلى أننا نريد دراسة التجربة المصرية خاصة في معالجة مسألة التطرف والإرهاب.
وأوضح وزير الأوقاف إلى أن لدينا في هذا الميدان كتاب "الحق المبين" المترجم إلى ست عشرة (١٦) لغة وسنقدِّمه هدية إلى دولة أوزبكستان الصديقة مترجمًا إلى اللغة الأوزبكية، وهو يعالج مسألة التطرف والإرهاب بأصول علمية ومناهج فكرية منضبطة، مؤكِّدًا أننا نقدم كل ما لدينا في مصر في هذا المجال هدية لأوزبكستان وشعبها، موضِّحًا أننا نخاف على بلادنا وأوطاننا ونبذل قصارى جهدنا لحمايتها من التطرف والإرهاب.