أمير القصيم يرأس اجتماعًا لاستعراض الاستراتيجية الوطنية التنموية لتلبية احتياجات المنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه في الإمارة اليوم اجتماعًا لاستعراض الاستراتيجية الوطنية التنموية والمحاور المرتبطة بتلبية احتياجات المنطقة، وتحسين جودة الحياة.
وشهد الاجتماع مناقشة محاور الاستراتيجية الوطنية للبيئة والمياه والزراعة، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر تعزيز كفاءة الموارد الطبيعية، وضمان استدامة البيئة، وتحسين الخدمات الزراعية والمائية بما يحقق الأمن الغذائي، ويسهم في رفاهية المجتمع.
وأكد أمير منطقة القصيم أهمية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات المعنية بالمبادرات الزراعية والبيئية والمائية لتنفيذ هذه الاستراتيجيات بما يخدم تطلعات المواطنين، ويسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مشيرًا إلى أهمية هذه القطاعات في تعزيز جودة الحياة في المنطقة.
من جهته، أعرب وزير البيئة والمياه والزراعة عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر واهتمامه الكبير بتطوير هذه القطاعات، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل مع إمارة المنطقة لتحقيق الأهداف المنشودة بإذن الله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟
الولايات المتحدة – يبدو أن الكلاب قد تدخل في مرحلة جديدة من التدجين، مدفوعة برغبة البشر في الحصول على حيوانات أليفة لطيفة وهادئة تتناسب مع أنماط حياتهم.
وقبل عدة عقود، كانت الكلاب تُعتبر حيوانات عاملة تُستخدم في الصيد ورعي الماشية وحراسة المنازل. لكن اليوم، أصبحت الصحبة والمتعة من أهم الأسباب لتربية الكلاب.
أظهرت الدراسات أن هذا التحول في دور الكلاب أدى إلى زيادة مستوى هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الحب، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين الكلاب وأصحابها. وتبين أن الكلاب أصبحت أكثر حساسية لهذا الهرمون مع مرور الوقت.
وفي دراسة أجريت في جامعة لينشوبينغ السويدية، بحث الباحثون في كيفية تطور الكلاب لتكون أكثر تعاونا مع البشر. واكتشفوا أن الأوكسيتوسين يلعب دورا في استعداد الكلاب لطلب المساعدة عندما تواجه صعوبة.
وراقب الباحثون 60 كلبا من فصيلة “غولدن ريتريفر” أثناء محاولتها فتح وعاء يحتوي على حلوى، وكان الأمر مستحيلا. كما جمعوا عينات من الحمض النووي لتحديد نوع مستقبلات الأوكسيتوسين لدى كل كلب.
وأجروا التجربة مرتين: مرة بعد إعطاء الكلاب رذاذ أوكسيتوسين، ومرة أخرى بعد إعطاء رذاذ ملحي. ووجدوا أن الكلاب التي تحمل نوعا معينا من الجينات كانت أكثر استجابة للأوكسيتوسين، ما جعلها أكثر استعدادا لطلب المساعدة.
ووفقا للباحثين، برايان هير وفانيسا وودز، فإن سلوك الكلاب يتعرض لموجة جديدة من التدجين، حيث يتحول دورها من حيوانات عاملة إلى رفيقة. وهذا التحول يؤثر على سلوكها وبيولوجيتها.
وقد أظهرت دراستهما أن الكلاب الخدمية متكيفة بشكل خاص مع الحياة الحديثة، حيث تساعد أصحابها في المهام اليومية وتكون هادئة وودودة.
يذكر أن تاريخ تدجين الكلاب يعود إلى 40000-14000 عام، حيث بدأ البشر في ترك مخلفات الطعام، ما جذب الذئاب القريبة. ومع مرور الوقت، ساعد هذا الارتباط على تقليل الخوف والعدوان بين الكلاب والبشر.
ومع دخول الموجة الثالثة من التدجين، يعتقد الباحثون أنه يجب على البشر أن يلعبوا دورا أكبر في تربية وتدريب الكلاب لتناسب احتياجات الحياة الحديثة.
المصدر: ديلي ميل