#سواليف

فند خبيرا #الآثار #سليمان_الفرجات و #سامي_النوافلة ادعاءات صدرت مؤخرا عن #بعثة_أميركية باكتشاف #قبر_نبطي أمام #الخزنة بالبتراء.

وأكد الخبيران في بيان على فيسبوك، أن القبر الذي تمت الاشارة اليه والهياكل العظمية واللقى الأثرية التي بداخله ليست اكتشافاً جديداً، بل تم اكتشافه وحفره في عامي 2003 و 2005 من قبل فريق اثري من محمية آثار البترا آنذاك.

وتابعا: ” كشف الفريق الأثري عن وجود 11 هيكلاً عظمياً داخل القبر لأشخاص من أعمار متفاوتة، تضم ذكوراً وإناثاً، ومن بينهم أطفال، وجميع المعلومات والرسومات والصور التي تثبت ذلك موجودة ومحفوظة لدينا”.

وتاليا نص البيان:

في ظل انتشار الإشاعات وتزايد الأخبار التي تتناول اكتشافات أثرية في البترا، تصدّر خبر اكتشاف بعثة امريكية لقبر نبطي أمام الخزنة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. ولكن، حين تتداخل الحقيقة مع الروايات المُلفّقة، يصبح من الضروري تصحيح المعلومات وتوضيح الحقائق، خاصة حين يكون الحديث عن إرث تاريخي وطني ذي قيمة عالية. لهذا، وبعد تلقي العديد من الاستفسارات من جهات محلية ودولية، نقدم التوضيحات التالية للرأي العام:

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2024/10/20 ان القبر الذي تمت الاشارة اليه والهياكل العظمية واللقى الأثرية التي بداخله ليست اكتشافاً جديداً، بل تم اكتشافه وحفره في عامي ٢٠٠٣و ٢٠٠٥ من قبل فريق اثري من محمية آثار البترا آنذاك. وقد تم تسليم جميع اللقى الأثرية الى متحف آثار البترا، وبعضها معروض الآن في المتحف ومنها تمثال صغير يصوّر شخصاً نبطياً يعزف على الناي وهو جالس. خلال التنقيب، كشف الفريق الأثري عن وجود 11 هيكلاً عظمياً داخل القبر لأشخاص من أعمار متفاوتة، تضم ذكوراً وإناثاً، ومن بينهم أطفال، وجميع المعلومات والرسومات والصور التي تثبت ذلك موجودة ومحفوظة لدينا. نحن مع ترويج البترا والمواقع الأثرية والسياحية في الاردن، ولكن ليس على حساب الكرامة والهوية الوطنية وقلب الحقائق التاريخية وتزوير السردية التاريخية للأماكن والرموز الوطنية الاردنية. للأسف، أصبح كل شيء يُنسب إلى الأجنبي، حتى أسماء مواقعنا التاريخية أصبحت مرتبطة بأسماء أجنبية دخيلة.

خير مثال على ذلك وادي رم، حيث ارتبطت كل بقعة فيه تقريباً باسم “لورنس العرب”، مثل “عين لورنس” و”صخرة لورنس”، متجاهلين الروح الحقيقية لهذه الأماكن التي تحمل قصصاً وتراثاً أقدم وأعمق بكثير.

دعونا نتذكر أن البترا وغيرها من المواقع الأثرية الأردنية هي رموزٌ وطنية تعبر عن تاريخ طويل وعريق. علينا المحافظة على سرديتها الصحيحة وضمان بقاء الهوية الأردنية راسخة في أذهان الأجيال المقبلة.

جدير بالذكر أن  علماء الآثار اكتشفوا مؤخرًا، قبرًا يحتوي على ما لا يقل عن 12 هيكلًا عظميًا بشريًا وتحفًا يقدر عمرها بما لا يقل عن 2000 عام تحت الخزنة بالبتراء.

واكتشف علماء الآثار بقيادة المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للأبحاث، بيرس بول كريسمان، المقبرة القديمة، بعد أن كانت البعثة تدرس الخزانة بعد سنوات من التكهنات بأن المقابر التي تم العثور عليها أسفل الجانب الأيسر من النصب التذكاري في عام 2003 لم تكن الغرف السرية الوحيدة تحت الأرض، لكن هذه النظرية لم يتم تأكيدها حتى الآن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الآثار الخزنة

إقرأ أيضاً:

يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين

رد الدكتور نظير عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أقوال الملاحدة "لماذا أعبد رب يغضب علي وينتقم مني"  قائلا: الواقع أن هذه فكرة قاصرة وكلام لا يسعفه الدليل ويكمن الرد عليها بشكل عكسي فيقال له " فلما تتخلى عن رباً معروف بالرأفة والرحمة والعفو والصفح"

وأضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، هذه المقولة يلجأ إليها هؤلاء تحت وطأة التبرير لما يفعلون خصوصاً وأن هذا الملحد بهذه المقولة يتناقض مع أبسط قواعد المنطق والفكر والتي تؤكد بأنه لا يوجد شئ من لا شئ.

وتابع عياد، هذه القواعد تؤكد على أن هناك أمور ثلاثة يتنقل فيها العقل الإنساني ما بين البحث عن مبدأ ومصير وعلة من الايجاد مشيراً بأن هؤلاء الملاحدة الذين يجنحون إلى هذه القضية يسقطعون مع أول اختبار حقيقي إذا وقع عليهم ظلم أو ألم بهم أذي نتيجة هذا الميثاق الأخلاقي أو الألهي وهو قانون الفطرة فهذه الفطرة التي تتحكم في الانسان مؤمن وكافر.

واستكمل: بأن الفارق بأن المؤمن يلجأ إلى ربه وقت الشدة والرخاء بينما الكافر أو الملحد لا يعرف رباً إلا إذا ألمت به  البلوة.

مقالات مشابهة

  • أبرز المناطق الأثرية في "عروس الصعيد" المنيا..  تعرف عليها
  • 165.1 ألف زائر للمواقع الأثرية والتاريخية بمحافظة ظفار في 2024
  • محافظ القاهرة: جار وضع مخطط استراتيجي للعاصمة وتحويل الأماكن الأثرية لمتاحف مفتوحة
  • عالم واسع تحت قلعة أربيل الأثرية (صور)
  • جمال عارف يسخر من ادعاءات الهلال بشأن التفاوض مع صلاح
  • بعد وفاة والد ياسمين عبد العزيز.. دعاء للميت مكتوب وقصير عند الدفن
  • السعودية.. قبر على حافة الطريق يثير جدلاً واسعاً
  • قبر على قارعة الطريق في عسير‬⁩ يثير الجدل .. فيديو
  • يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين
  • فضل من مات يوم الجمعة