العسال: حديث الرئيس بتجمع البريكس سلط الضوء عن حجم الفرص بالسوق المصرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال منتدى أعمال تجمع البريكس، برهن أن مصر تسير بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة وصولا إلى اقتصاد أكثر استدامة، بعدما اتخذت مؤخرا مجموعة من الخطوات والإجراءات الطموحة لتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية، بجانب جهودها لتطوير قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات التحويلية والطاقة الجديدة والمتجددة، مما يجعلنا أمام عهد جديد للاقتصاد المصري الذي مر بتحديات صعبة منذ 2020 وحتى الآن في ظل تفاقم الصراعات الجيوسياسية التي تعرقل مساره نحو النمو.
وأضاف «العسال»، أن تجمع البريكس يشكل قوة اقتصادية كبرى، وثقل تجاري وعالمي، خاصة أن من أهم دول الأعضاء به الصين، التي تتصدر دول العالم بحصة تصديرية تبلغ نحو 15% من إجمالي الصادرات العالمية، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الاستيراد بحصة عالمية تجاوزت 11%، ولم يقتصر الثقل على الصين وحسب، فهناك روسيا الثانية عالميًّا في تصدير الوقود، والتي تأتي في الترتيب 15 عالميًّا من حيث الصادرات، فيما تحتل الهند المرتبة 21 على مستوى التصدير عالميًّا والـ17 عالميًّا من حيث الاستيراد، خلال 2022، لذا يعد انضمام مصر لهذا الكيان القوي خطوة مهمة نحو طريقها للتنمية الاقتصادية والانفتاح الحقيقي نحو السوق العالمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حديث الرئيس أكد أن تجمع البريكس يسهم في تنمية العلاقات لتعزيز الاستثمار والتجارة البيئية والمشروعات المشتركة بين دول الأعضاء،كما أنه يمثل منصة مهمة تتيح استشراف مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين دول التجمع، الأمر الذي يمكن لمصر الاستفادة منه بشكل كبير، خاصة أنها تحمل مزايا جغرافية تجعلها الطريق الوحيد للصين وروسيا ودول الأعضاء للنفاذ إلى القارة الأفريقية، خاصة أن هذا التجمع يمتلك نحو 40.9% من إجمالي تعداد سكان العالم بإجمالي 3.25 مليار نسمة من الإجمالي العالمي البالغ نحو 7.95 مليار نسمة خلال عام 2022، بما يجعله سوقًا عالمية كبيرة من حيث قوة العمل والإنتاج وكذلك التوزيع والاستهلاك.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن مصر تخطو خطوات سريعة وحقيقية نحو المسار الاقتصادي، وهذا ظهر في القرارات الأخيرة التي تضع المستثمر في المقام الأول، من خلال تذليل كافة العقبات أمامه، بجانب المشروعات الاستثمارية الضخمة التي دشنتها مصر مثلما حدث في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي باتت تمتلك فرص استثمارية بأرقام ضخمة، قد تستفيد مصر من تجمع البريكس للترويج لها، فضلا عن ذلك فإن مصر تستفيد أيضا من قرار هذا التكتل الاقتصادي، بتقليل التعاملات البينية بالدولار الأمريكي بين دول الأعضاء،مما سيخفف من الضغط على النقد الأجنبي في مصر الذي يمثل الدولار الحصة الكبرى منه، وهو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني العسال عضو مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي منتدى أعمال تجمع البريكس البريكس تجمع البریکس دول الأعضاء من حیث
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.