وزير الصحة الفلسطيني: كنا نفخر بامتلاكنا أفضل نظم تطعيم بفعالية تزيد عن 99%
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعرب الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، عن شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية والشعب المصري الشقيق، لدعمها القضية الفلسطينية، فضلا عن دورها المميز والعمل الدؤوب لوقف العدوان على غزة، ورأب الصدع الفلسطيني.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الحوارية بالنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»: «العدوان الغاشم استمر أكثر من 7 عقود على فلسطين، لكن في السنة الأخيرة، وما زاد عليها كانت هناك هجمة بربرية طالت الشجر والحجر والبشر ولم تذر أخضر ولا يابس، وهذه الهجمة كانت تهدف بالأساس الإنسان الفلسطيني، ومحو كل إمكانية للحياة في قطاع غزة وأيضا في عدة مناطق بالضفة الغربية»، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي دمر البنية التحتية، والنظم الصحية التي كنا نفخر بها في فلسطين.
وأضاف: «كنا نفخر بما نمتلكه من واحدة من أفضل نظم التطعيم الصحي بنسبة فعالية تزيد عن 99%، كما فخر بإعلان خلو فلسطين من شلل الأطفال حتى قبل إسرائيل نفسها»، قائلا: «ما فعله الاحتلال بنا أعادنا إلى أكثر من 40 عاما إلى الخلف، نتيجة تدمير البنية والصرف الصحي يغطي الشوارع بملايين الأطنان، وكل هذا أدى إلى انقطاع التطعيم الصحي للأطفال».
وتابع: "هذا التدمير الممنهج استهدف ليس فقط المنشآت الصحية ولكن أيضا الافراد، إذ وجدنا الأطباء في مستشفيات الشفاء وناصر وفي الشمال قد اعتقلوا وعذبوا وأسروا ودمروا، كما أن الاطقم الصحية استشهدوا وهم لا يزالوا يحافظون على صحة المرضى والهجمة الأخيرة ليست فقط في قطاع الصحة فقط ولكن القطاع التعليم والاجتماعي"، مشيرا إلى أن هذا العدوان سيحتاج الى قدر كبير وعدة سنوات لإزالة أثاره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الفلسطيني مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر واحدة من الدول الرائدة في تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.