27 أكتوبر.. الحكم في استئناف مدير أعمال الموسيقار حلمي بكر على حبسه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حجزت محكمة شمال الجيزة، اليوم الأحد، الحكم في الاستئناف المقدم من مدير أعمال الموسيقار الراحل حلمي بكر السابق، على حكم حبسه 3 سنوات، وكفالة 50 ألف جنيه، بتهمة الاستيلاء منه على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، بزعم إدخاله في مشروع وهمي إلى جلسة 27 أكتوبر الجاري.
الحكم فى استئناف مدير أعمال حلمى بكر السابق على حبسه 3 سنوات.
. اليوم 15 سبتمبر.. المحكمة تستمع لدفاع حلمي بكر في قضية «النصب» من مدير أعماله
واستمعت النيابة العامة سابقًا إلى أقوال سامح القناوي المحامي وكيلًا عن الموسيقار حلمى بكر في بلاغه ضد مدير أعماله السابق والذى أكد أمام جهات التحقيق أن المشكو في حقه استغل مرض موكله للاستيلاء على أمواله.
وكان محامى الموسيقار حلمى بكر قد اتهم مدير أعماله السابق بالنصب والاحتيال والاستيلاء على مبلغ اثنين مليون ومائتين وثمانين ألف جنيه بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالى في أحد البنوك لربطها بشهادة 18%، وحضر أحد موظفي البنك لمحل إقامة موكله لأخذ توقيعه، واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقار الراحل حلمي بكر مدير أعمال الموسيقار الراحل حلمي بكر حبسه 3 سنوات الاستئناف النيابة العامة الموسيقار حلمي بكر محامي الموسيقار حلمي بكر
إقرأ أيضاً:
حكاية لحن جمع «الست» بحلمى بكر
الموسيقار الراحل حلمى بكر الذى رحل عن دنيانا فى أول مارس من العام الماضى جمعتنى به جلسات وحوارات كثيرة عن ذكرياته مع عمالقة الموسيقى والغناء فى الزمن الجميل تحدث فى هذا الشأن عن علاقته بكوكب الشرق والحلم الذى لم يكتمل.
بدأت الحكاية كما يقول حلمى بكر عندما رشحنى الموسيقار الراحل العملاق رياض السنباطى للست للتلحين لها بجانب الملحن عبدالمنعم الحريرى، ويقول، ذات يوم كان عندى الشاعر الكبير الراحل عبدالوهاب محمد قال لى «أم كلثوم» عايزاك لم أصدق واعتقدت أنه يهذى وعندما أيقنت أننى لا أصدقه أمسك سماعة التليفون وقال لى كلم «أم كلثوم» أعتقد أنه أيضاً يهذى وتحدثت بشكل غير لائق لكن بعد ذالك أدركت حجم الخطأ وطلبت منى تلحين أغنية «ما عندكش فكرة» لكننى شعرت برهبة شديدة ولمدة أكثر من شهر لم أستطع تلحين ولو جملة من الأغنية تملكنى خوف رهيب اتصلت بى الست وقالت فين اللحن يا واد قلت لها أنا خايف من حضرتك قالت لى يا واد أعتبرنى زى أى مطربة بتلحن لها، أعتبرنى «شادية» أو «وردة» أو «فايزة» أعطتنى ثقة كبيرة جداً وبعد ربع ساعة من انتهاء المكالمة لحنت جزءاً لا بأس به من الأغنية اتصلت بالست لأعرف رأيها قالت لى عيد أكثر من مرة لدرجة أننى شعرت بالخوف لكنها فى النهاية قالت لى إنها مسافرة تتعالج وبمجرد عودتى نبدأ فوراً فى إجراء البروفات لكن القدر كان له رأى آخر عادت كوكب الشرق فى حالة غير طيبة ورحلت دون أن يتحقق حلمى فى التلحين لها فى فبراير ١٩٧٥ كان اللحن جاهزاً تماماً وبعد رحيل كوكب الشرق أعطيت الأغنية للمطربة الكبيرة وردة لتغنى «ما عندكش فكرة» وحققت نجاحاً كبيراً، «ما عندكش فكرة» كانت حلم عمرى الذى لم يتحقق خاصة أننى كنت من عشاق كوكب الشرق «أم كلثوم» منذ الطفولة رحمها الله.