أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتةفي جنوب لبنان يونيفيل، اليوم الأحد، إن الحرب في لبنان أضرت بإمدادات المياه النظيفة.

ومن جهتها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من خطورة تفشي الكوليرا بسبب الافتقار لمياه الشرب النظيفة على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، الذي يخضع لمراقبة يونيفيل.
وجاء في بيان يونيفيل: "أمس، نفدت المياه لدى قوات حفظ السلام في ميس جبيل، بعد أسابيع من قطع التزود بالمياه.

كما أن هناك صعوبة في الوصول للمواقع قرب الخط الأزرق. ورغم أن معظم المواقع لديها ما يكفي من الطعام والمياه لأكثر من 10 أيام، فإن هذا الموقع لم يحصل على إمدادات منذ 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، بسبب الطرق المغلقة".

Yesterday, peacekeepers in Meiss ej Jebel ran out of water after weeks without resupply. Access to positions near the Blue Line has been tough. While most positions have enough food and water for over 10 days, this one hadn’t received supplies since 29 Sept due to blocked roads. pic.twitter.com/1EDoGcTdQA

— UNIFIL (@UNIFIL_) October 19, 2024

وأضافتيونيفيل، أن"القصف المستمر يعرقل خدمات المياه، والصرف الصح،ي في لبنان، ما يزيد خطو تفشي الكوليرا، خاصة بين الأطفال والأكثر عرضة للخطر". 

بعد القصف والنزوح..تحذير من انتشار سريع لوباء الكوليرا في لبنان - موقع 24كشفت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، رصد إصابة واحدة على الأقل بوباء الكوليرا في عكار، شمال البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة لبنان لبنان الأمم المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هبوط النفط وسط مخاوف تراجع الطلب جراء الحرب التجارية

سنغافورة-رويترز

انخفضت أسعار النفط على نحو طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المتوازنة تجاه الرسوم الجمركية التي أثارت مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.

وبحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 17 سنتا، أو 0.26 بالمئة مسجلة 64.08 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا، (0.2 بالمئة) لتسجل 60.3 دولار.

وسجل كلا الخامين القياسيين في الجلسة السابقة أدنى سعر تسوية لهما منذ 10 أبريل نيسان.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات إلى الولايات المتحدة زادت من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.

ردت الصين، المتضرر الأكبر من الرسوم، بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية، مما أشعل حربا تجارية بين أكبر بلدين مستهلكين للنفط.

قال دانييل هاينز خبير السلع في إيه.إن.زد بنك إن المخاوف بشأن الطلب في ظل الحرب التجارية قد أثرت على معنويات المستثمرين.

وأضاف قائلا "هناك أيضا مخاوف من أن التحسن الأخير في البيانات الاقتصادية الأمريكية كان مؤقتا فقط، نظرا للتخزين قبل فرض الرسوم الجمركية الذي يبدو الآن أنه في طور الانحسار".

وانخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات تقريبا في أبريل نيسان نتيجة تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، وفقا لبيانات نشرت أمس الثلاثاء.

على صعيد العرض، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي.

ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية حول المخزونات الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء.

ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراؤهم زيادة قدرها 400 ألف برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الماضي.

تأثرت أسعار النفط أيضا بزيادة محتملة في الإنتاج من تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها لا سيما في ظل ضغوط الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب.

وأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن العديد من أعضاء أوبك+ سيقترحون زيادة الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو حزيران.

مقالات مشابهة

  • السلفادور.. مخاوف من ارتفاع نسب التعذيب والاغتصاب في السجون
  • الحرب تسلب أحلام أطفال غزة بالتعليم وتخوُّف من تفشي الأمية
  • وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي.. النفط يتراجع والذهب يخسر بريقه
  • ميتا تبدد مخاوف وول ستريت بنتائج تفوق التوقعات
  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية
  • هبوط النفط وسط مخاوف تراجع الطلب جراء الحرب التجارية
  • انخفاض أسعار النفط مع تباطؤ توقعات الطلب بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • مخاوف من تكراره.. هل تسبب هجوم سيبراني في انقطاع الكهرباء بإسبانيا؟
  • مخاوف في بريكس من تجزئة الاقتصاد العالمي وإضعاف التعددية