في نسختها الخامسة.. أمير المنطقة الشرقية يدشّن مبادرة “الشرقية تبدع”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة اليوم مبادرة “الشرقية تُبدع” بنسختها الخامسة، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بحضور عدد من قيادات أرامكو السعودية والمشرفين على المبادرة.
وثمّن النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة نبيل بن عبدالله الجامع دعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لمبادرة “الشرقية تبدع”، مشيرًا إلى أن المبادرة تُعد من أبرز منصات الإبداع التي تسهم في تعزيز مجتمع حيوي قائم على الاقتصاد المعرفي.
وأوضح أن المبادرة تدعم تمكين الشباب والفتيات في المنطقة الشرقية، وتحفيزهم على إطلاق مواهبهم وإبداعاتهم عبر شراكات إستراتيجية نوعية في إطار التعاون مع أكثر من 350 شريكًا من مختلف القطاعات، أصبحوا يشكلون جزءًا أساسيًا من هذه المبادرة، التي تسهم في تعزيز التنمية الشاملة.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة تبوك تشارك في المؤتمر العالمي URTC في الولايات المتحدة
وبين الجامع أن المبادرة تتضمن أكثر من 1600 فعالية، تتميز بالتنوّع والجودة العالية من حيث النشاطات التي تصب في تطوير روافد الاقتصاد الإبداعي، منوهًا بدور المبادرة في تسخير الإمكانات، واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق حراك إبداعي تنموي، يسهم في دفع عجلة التنمية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتقدمًا. وتشمل نسخة المبادرة لهذا العام أكثر من 30 معرضًا فنيًا، وما يزيد عن 70 ورشة عمل، وأكثر من 10 جلسات حوارية، إلى جانب باقة من البرامج الأخرى المتنوعة في مختلف المجالات، ما يسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية سعيًا إلى تعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الإبداعي.
يذكر أن المبادرة المجتمعية “الشرقية تبدع” انطلقت عام 2020م، ويندرج بها مضامين تشاركية ومنظومة تكاملية، وتشهد تناميًا سنويًا بزيادة عدد الجهات المشاركة والفعاليات الموزعة على مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، منها أدبية، وفنية، ومعمارية وهندسية وتدريبية، وغيرها من أوجه التنوّع الحيوي والتفاعلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة أن المبادرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“أمير الشعراء” يستعرض في حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
سلطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء» بموسمه الحادي عشر الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة.
وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي البرنامج لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية.
وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.وام