وزير الصحة: نعمل بجد للوصول إلى تحقيق تنمية بشرية حقيقية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والإسكان، إن الحكومة تعمل بجد لتحسين كل المؤشرات ومستوى الأداء لنصل إلى ما نتمناه من تنمية بشرية حقيقية داخل المجتمع المصري خلال سنوات قليلة ماضية.
أضاف «عبدالغفار» خلال كلمته في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاع على قناة إكسترا نيوز:«هناك 7 أو 8 مرتكزات بداية من تحسين الرعاية الصحية حتى غرس القيم والأخلاق، علاوة على ذلك فإن الكلام دائما يكون عن أهمية الوعي بالقيم والأخلاق في المجتمع، وهذا لم يكن ليكون دون وجود بنية تحتية مؤهلة تقوم عليها الدولة، وهناك أمن واستقرار سياسي واقتصادي حتى نستطيع العمل على المحاور الرئيسية والمرتكزات الرئيسية فيما يخص برنامج التنمية البشرية».
ولفت إلى أنّ وزارة الصحة عملت على تحديد مراحل عمرية، تبدأ من قبل الولادة إلى ما فوق 65 عام لكي تعمل بالتنسيق مع باقي الوزرات، بأن كل يعمل في مكانه، سواء كان في التضامن الاجتماعي والحماية الاجتماعية أو في التربية والتعليم، ومراحل السن المدرسي أو في التعليم العالي، وبالتعاون مع وزارة العمل لتهيئة فرص عمل للشباب، فضلا عن وزارة التنمية المحلية، موضحًا أن كل الوزارت تعمل معًا من أجل الوصول إلى ما حققته في ملف التنمية البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الصحة والإسكان التربية والتعليم التنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية، إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، مما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13 - 14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين.
وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، مما يضمن الكشف المبكر ويرفع من معدلات الشفاء.