منذ 26 عامًا.. أستون فيلا يحقق أفضل بداية في "البريمييرليج"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال مدرب أستون فيلا أوناي إيمري إن فريقه يرغب في الحفاظ على ثبات مستواه والتخلص من أي عوامل تسبب التشتت بعد تحقيقه أفضل بداياته في أحد مواسم البطولة المحلية منذ 26 عامًا بفضل تحويل تأخره إلى فوز 3-1 على مضيفه فولهام أمس السبت.
منذ 26 عامًا.. أستون فيلا يحقق أفضل بداية في "البريمييرليج"مدد أستون فيلا مسيرته الخالية من الهزائم إلى 6 مباريات في الدوري الإنجليزي بعد مواجهة ممتعة للغاية على ملعب كرافن كوتاج أهدر خلالها الفريق المضيف ركلة جزاء وطرد لاعب من كل فريق.
تقدم فولهام بعد مرور خمس دقائق عن طريق راؤول خيمينيز لكن مورغان روجرز أدرك التعادل لفيلا بعد أربع دقائق فقط قبل أن يحرز أولي واتكينز هدف التقدم ويسجل قلب الدفاع عيسى ديوب بالخطأ في مرماه ليحصد الفريق الضيف النقاط الثلاث.
وبهذا الفوز يحتل فيلا المركز الرابع في الترتيب برصيد 17 نقطة من ثماني مباريات بفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول المتصدر الذي لا تزال أمامه مباراة.
وقال إيمري للصحافيين: "كل مباراة نخوضها هي مواجهة صعبة وعلينا أن نتحلى بالثبات جدًا ونركز في كل لحظة بنسبة 100 بالمائة".
وأضاف: "أنا سعيد جدًا لأننا تعاملنا بشكل جيد جدًا ولعبنا بجدية ونضج".
وتابع: "علينا الحفاظ على ثبات المستوى مثل العام الماضي. يتحقق هدفنا من خلال الدوري الإنجليزي الممتاز ونحن نعمل على تحقيقه مرة أخرى مع بعض اللاعبين الجدد وبعض اللاعبين العائدين من إصابات طويلة".
وحجز أستون فيلا مكانًا في دوري أبطال أوروبا، وهو أبرز مسابقة للأندية في القارة، للمرة الأولى منذ عام 1983 بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.