مرزوق علي: الجودو النسائي على الطريق الصحيح وانتظروا ميدالية أولمبية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، أن الجودو النسائي المصري يسير على الطريق الصحيح بفضل التخطيط الجيد وتوفير الامكانيات المطلوبة على كافة المستويات المادية والمعنوية.
وأوضح مرزوق علي، أن مجلس إدارة الاتحاد وضع خطة طموحة فور توليه المسئولية في 2021، الهدف منها بناء جيل مميز من اللاعبات لديه القدرة على تحقيق الإنجازات واعتلاء منصات التتويج قاريا وعالميا وأولمبيا.
وأكد رئيس اتحاد الجودو، أن منتخب مصر حاليا بات يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبات المميزات، سجلن حضورهن بقوة في البطولات القارية والعالمية، وحققن العديد من الإنجازات لعل أحدثها برونزية صفا سليمان في بطولة العالم للشباب بطاجيكستان.
وتابع مرزوق: "مازلنا في طريقنا نحو تحقيق الهدف المنشود وهو حصد ميدالية أولمبية للجودو النسائي في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ونعمل بأقصى جهد من أجل تحقيق الحلم".
وحقق الجودو النسائي المصري طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، من خلال ظهور جيل جديد من اللاعبات أصحاب القدرات المميزة، حققن نتائج جيدة في مختلف البطولات القارية والعالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرزوق علي الجودو النسائي الطريق الصحيح ميدالية أولمبية اتحاد الجودو احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
ما المقصود بـ"مكر الله" في القرآن؟..اعرف المعنى الصحيح
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن المقصود بـ"مكر الله" في القرآن، منوهة أنه لا يجوز شرعًا أن يوصف الله سبحانه وتعالى بالمكر ولا بالكيد ابتداءً ولا انتهاءً، فهو سبحانه منزه عن مثل تلك الصفات.
التوبة من الذنوب في القرآن والسنة.. أحكامها وشروطها وكيفيتها الحكمة من تعهد الله تعالى بحفظ القرآن.. ولماذا لم تحفظ الكتب السابقة؟وأضافت دار الإفتاء أن ما ورد من آيات القرآن الكريم في هذا السياق إنما المقصود منه أنَّ الجزاء من جنس العمل، وأنَّ الماكرين والطغاة مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64]، وإنما المقصود من هذه الآيات وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم.
وتابعت: وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك، والعجز عن درك الإدراك إدراكُ... والبحث في كُنْهِ ذات الرب إشراكُ.