قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج: إن قضية الهجرة ظاهرة قديمة قدم المجتمعات البشرية ولها جوانب شديدة الإيجابية من خلال هجرة شرعية ونظامية وتفيد الدول التي تصدر الهجرة الشرعية والدول المستضيفة لها، متابعا: «من خلال النظر إلى الدول الأوروبية والدول العربية ويمكن مساعدة الدول في سد الفجوة فيما يتعلق بالعنصر البشري وبناء القدرات والتأهيل، وهذا شق شديد الإيجابية لقضية الهجرة من خلال هجرة شرعية نظامية موسمية، ولدينا شراكات مع اليونان وقبرص وألمانيا من خلال العمالة الموسمية المدربة».

وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته في جلسة حوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «هناك قضية النزوح نتيجة الصراعات والأزمات الداخلية وأيضا قضية الهجرة غير الشرعية بالتأكيد هي مشكلة كبيرة يتعين النظر إليها باعتبارها ليس تحديدا أمنيا ولابد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي مسئولة مشتركة بين الدول التي تخرج من الهجرة الغير الشرعية والدول التي تصل إليها.. ونحن في مصر لدينا نموذج في التعامل مع الهجرة غير الشرعية حيث لم تخرج من السواحل المصرية أي مركب تحمل هجرة غير شرعية وهذا إنجار للدولة المصرية».

وتابع وزير الخارجية: «هناك أعباء كبيرة على الدول التي تستضيف النازحين.. لابد من دعم الدول المجاورة لمناطق النزاعات من خلال استقبال الموجات الهائلة من النازحين.. ومصر الدولة الوحيدة في العالم ليس بها معسكر لللاجئين.. وهم ضيوف مصر ولهم القدرة للوصول على الخدمات المجانية ويتم معاملتهم معاملة المصريين ولا يوجد دولة في العالم تفعل ما تفعله مصر في التعامل مع ضيوفها، لابد من دعم المجتمع الدولي».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية:الهجرة النظامية لها جوانب شديدة الإيجابية لبعض الدول

الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى فتح مزيد من الطرق لتوصيل المساعدات إلى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي اللاجئين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزیر الخارجیة الدول التی من خلال

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم

طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدة طرق في أربع مجالات للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم، باعتبار التغلب عليها محركا وقوة دافعة لميثاق المستقبل، في ظل صراعات مميتة تضاعف وتعمق خسائر بشرية فادحة، وتنتشر عدوى الإفلات من العقاب، ويتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة، فيما تتفوق ثروة حفنة من الرجال على ثروة نصف البشرية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عدَّد جوتيريش أربعة مجالات يمكن من خلالها التغلب على تهديدات اليوم من خلال الوقوف صفا واحدا وصياغة حلول مشتركة، أولها:يجب أن نجد حلولا مشتركة للسلام في عالمنا المجزأ، مضيفا أن السلام شحيح في جميع أنحاء العالم.

وأشار جوتيريش، إلى عدد من الصراعات بما فيها غزة، حيث قال إنه منذ الهجمات في 7 أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك، العنان لمستوٍ غير مسبوق من الموت والدمار، وعبر عن شعوره بالغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة المئات.

وجدد جوتيريش، التعبير عن الحزن العميق والصدمة البالغة إزاء مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين عندما تعرضت دارا ضيافة تابعتان للأمم المتحدة في دير البلح للقصف، مضيفا أنه من المروع أن يُقتل خمسة آخرون من موظفي وكالة الأونروا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة إلى 284 شخصا.

وقال جوتيريش: «أتاح وقف إطلاق النار أخيرا قدرا من الارتياح لتخفيف المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة، والارتياح للعائلات الإسرائيلية التي رحبت أخيرا بالرهائن العائدين إلى ديارهم بعد أكثر من عام من المعاناة واليأس، ودعا بشدة إلى استعادة وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط».

وتابع: «بالإضافة إلى إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يتعين علينا إرساء أسس السلام الدائم من خلال خطوات فورية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وشدد جوتيريش، على أنه يتعين على الأطراف المتحاربة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، وإحلال السلام، والسماح لآليات رصد حقوق الإنسان والتحقيق المحلية والدولية بتوثيق ما يحدث على أرض الواقع، وأشار إلى أن "المُثل الأوروبية تعد تذكيرا قويا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه أكثر شعوب العالم ضعفا، ودليلا على أن الانعزالية وهم، وليست حلا أبدا.

أوضح جوتيريش، أن ثاني المجالات أنه يمكن التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال إيجاد حلول مشتركة للحد من أوجه عدم المساواة وضمان العدالة المالية للجميع، وأشار إلى ما تضمنه مـيثاق المستقبل من دعوة لتحفيز اقتصادي شامل لمساعدة الدول على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.

أما ثالث المجالات التي دعا جوتيريش للتركيز عليها، فهى تعزيز التعددية في المستقبل من خلال إيجاد حلول مشتركة للعمل المناخي قبل فوات الأوان، مشددا على أن التضامن المناخي التزام أخلاقي، ومسألة بقاء لنا جميعا.

وقال جوتيريش: «رابعا، يمكننا التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال ضمان دعم التكنولوجيا لحقوق الإنسان».

وأكد أنه يتعين على البشر دائما الاحتفاظ بالسيطرة، مسترشدين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية، ويجب أن تخدم التكنولوجيا البشرية، وليس العكس.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة

جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا

جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من جذورها
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • وزير الخارجية: لابد من التركيز على حلول تضمن بقاء السودان موحدا مستقرا
  • وزير الخارجية: أكدنا مع الاتحاد الأوروبي على أهمية معالجة الهجرة غير الشرعية
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • وزير الخارجية السوداني يكشف موقفهم من التفاوض مع الدعم السريع ويهدد الدول الداعمة للحكومة الموازية
  • «مجلس الأمن القومي» يقدم مقترحات شاملة لمعالجة أزمة «الهجرة غير الشرعية» في ليبيا
  • أرقام صادمة.. مقتل 9 آلاف مهاجر خلال عام!
  • نصية: معالجة الهجرة غير الشرعية تتطلب رفض كل أشكال التوطين والتمسك بتشريعاتنا