وزير الخارجية: مصر الدولة الوحيدة في العالم ليس بها معسكرا واحدا للاجئين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج: إن قضية الهجرة ظاهرة قديمة قدم المجتمعات البشرية ولها جوانب شديدة الإيجابية من خلال هجرة شرعية ونظامية وتفيد الدول التي تصدر الهجرة الشرعية والدول المستضيفة لها، متابعا: «من خلال النظر إلى الدول الأوروبية والدول العربية ويمكن مساعدة الدول في سد الفجوة فيما يتعلق بالعنصر البشري وبناء القدرات والتأهيل، وهذا شق شديد الإيجابية لقضية الهجرة من خلال هجرة شرعية نظامية موسمية، ولدينا شراكات مع اليونان وقبرص وألمانيا من خلال العمالة الموسمية المدربة».
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته في جلسة حوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «هناك قضية النزوح نتيجة الصراعات والأزمات الداخلية وأيضا قضية الهجرة غير الشرعية بالتأكيد هي مشكلة كبيرة يتعين النظر إليها باعتبارها ليس تحديدا أمنيا ولابد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي مسئولة مشتركة بين الدول التي تخرج من الهجرة الغير الشرعية والدول التي تصل إليها.. ونحن في مصر لدينا نموذج في التعامل مع الهجرة غير الشرعية حيث لم تخرج من السواحل المصرية أي مركب تحمل هجرة غير شرعية وهذا إنجار للدولة المصرية».
وتابع وزير الخارجية: «هناك أعباء كبيرة على الدول التي تستضيف النازحين.. لابد من دعم الدول المجاورة لمناطق النزاعات من خلال استقبال الموجات الهائلة من النازحين.. ومصر الدولة الوحيدة في العالم ليس بها معسكر لللاجئين.. وهم ضيوف مصر ولهم القدرة للوصول على الخدمات المجانية ويتم معاملتهم معاملة المصريين ولا يوجد دولة في العالم تفعل ما تفعله مصر في التعامل مع ضيوفها، لابد من دعم المجتمع الدولي».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية:الهجرة النظامية لها جوانب شديدة الإيجابية لبعض الدول
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى فتح مزيد من الطرق لتوصيل المساعدات إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي اللاجئين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزیر الخارجیة الدول التی من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين، حيث لقي 8938 شخصاً على الأقلّ حتفَهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، في بيان أصدرته، أمس، إن «هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم».
وجاء في التقرير أن «أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث».
وأشار التقرير إلى أن واحداً من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين «كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم».
وكشف التقرير عن أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروبَ من أحد البلدان الأربعين في العالم، حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّةَ استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار «في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس ضرورة».
وعندما «لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد»، بحسب قول بوب.