موعد بداية فصل الشتاء 2024/2025.. باقي كام يوم؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
موعد بداية فصل الشتاء.. أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية موعد بداية فصل الشتاء 2024/2025، وذلك تزامناً مع انتهاء فصل الصيف رسمياً، وانخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ولذلك يزداد معدل البحث من قبل الكثير عن موعد فصل الشتاء رسمياً.
موعد بداية فصل الشتاء 2024 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص بداية فصل الشتاء وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يبدأ فصل الشتاء 2024/2025 رسمياً، وفقاً لـ الحسابات الفلكية، يوم 21 ديسمبر 2024 المقبل، ويظل لمدة 88 يومًا و23 ساعة و35 دقيقة، ومن المقرر أن ينتهي يوم 20 مارس 2025، وبذلك يتبقى على قدوم فصل الشتاء شهرين من الآن.
ويشهد فصل الشتاء 2024/2025، انخفاض كبير في درجات الحرارة، سقوط لـ الأمطار بكميات كبيرة، وتضرب موجات صقيع وتصاحبها كتل هوائية شديدة البرودة معظم البلاد.
يذكر أن طبيعة الطقس تختلف من مكان لآخر، ولكن فصل الشتاء، يكون به الطقس بارد، وسقوط الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة العظمى والصغرى بمعدلات كبيرة ومتفاوته.
وفي سياق متصل، موعد بدء التوقيت الشتوي 2024، من المقرر أن يكون يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2024 الجاري، وينتهي إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي في مصر رسمياً.
ويتم تأخير الساعة 60 دقيقة في التوقيت الشتوي 2024، وذلك لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، واستأنفت مصر العمل بنظام التوقيت الصيفي في 28 أبريل 2023 الماضي.
ويستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى شهر إبريل 2025، ومن المقرر أن يعود العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى في الجمعة الأخير من هذا الشهر.
ويمكن ضبط الوقت وفقاً التوقيت الشتوي 2024، من خلال الدخول إلى إعدادات «الوقت والتاريخ» وتأخير الساعة من 12:00 منتصف الليل لـ 11:00 مساءً يوم الخميس الأخير من أكتوبر.
اقرأ أيضاًحالة الطقس.. موعد بداية فصل الشتاء رسميا
مع بداية فصل الشتاء.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأربعاء 21 ديسمبر
مع بداية فصل الشتاء.. كيف تفرق بين الفيروس التنفسي المخلوي والإنفلونزا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطقس فصل الخريف فصل الشتاء حالة الطقس الشتاء برد الشتاء موعد انتهاء فصل الشتاء طقس الشتاء موعد انتهاء فصل الصيف موعد بداية فصل الشتاء موعد بداية فصل الخريف بداية فصل الشتاء بداية فصل الخريف موعد فصل الشتاء موعد بدء فصل الخريف بداية فصل الشتاء في مصر نهاية فصل الشتاء موعد فصل الشتاء 2024 موعد بدء التوقيت الشتوي 2024 موعد إنتهاء فصل الصيف في مصر 2024 موعد بدایة فصل الشتاء التوقیت الشتوی 2024
إقرأ أيضاً:
الحرب والتعديل والوزاري الكيزان غيّروا القشرة.. واللب باقي زي ما هو!
من شعار الشريعة إلى شيفرة السوق
لم تعد التيارات الإسلامية السياسية في السودان بحاجة إلى رفع الشعارات الأيديولوجية القديمة (مثل "الحاكمية لله" أو "دستور إسلامي")؛ فقد استبدلتها بـ"برمجيات تحديثية" تعزف على وتر التقنية، الكفاءة، والدبلوماسية.
لكن خلف هذه الواجهة، يجري إعادة بناء سلطوي هادئ ومدروس يستغل لحظة الإنهاك الشعبي والفوضى السياسية.
أولًا: "التكنوقراطية المغشوشة" كقناع جديد للهيمنة
مع صدور قرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتعيين السفير دفع الله الحاج أحمد وزيرًا لشؤون مجلس الوزراء ومكلّفًا بمهام رئيس الوزراء، تنكشف معالم استراتيجية الإسلاميين الجدد
اختيار وجوه بيروقراطية ناعمة تنتمي للنظام السابق، لكن بخطاب تقني محايد، بلا عمامة ولا شعارات.
هذه الشخصيات، وإن بدت إدارية مستقلة، فهي في الواقع جزء من بنية النظام العميق، تُجيد لغة العصر-
"نحن لا نُعارض الثورة، بل نُحسّن أداءها".
وهكذا، يتحوّل "الحياد الإداري" إلى واجهة سياسية ناعمة للعودة السلطوية.
ثانيًا: "الدبلوماسية الروبوتية" وإعادة تعريف الذاكرة
حين يصبح السفير السابق للإنقاذ رئيسًا للوزراء، تكون الرسالة واضحة:
جرائم الماضي تُعاد تسويقها كـ"خبرات دولية"،
وخطاب "نحن ضد الإرهاب" يُستبدل بـ:
"نحن نتحدث الفرنسية، وارتدينا بدلات دبلوماسية في الفاتيكان , ولكن لا فرق بين أخ مسلم يلبس الجلباب واخر غير ملتحي برباطة عنق من باريس أو روما أو اشهر بويتات الازياء
إنها محاولة واعية لـإعادة تدوير الذاكرة الوطنية بلغة اليونسكو لا بلغة النيابة العامة.
ثالثًا: "الاستعمار الداخلي" إعادة احتلال الدولة من داخلها
الإسلاميون لا يسعون إلى انقلاب ظاهر، بل إلى تغلغل بطيء ومؤسسي-
المجال آلية الهيمنة
الخدمة المدنية شبكة موظفين "غير حزبيين" يُعطلون أي تغيير حقيقي.
النقابات واجهات تمويل وضغط ناعم باسم المهنية.
القطاع المصرفي أدوات لتبييض الأموال وإعادة ضخها سياسيًا.
هذه الشبكات تشكّل "البيئة الحاضنة" للعودة الإسلامية، دون الحاجة إلى صدام مباشر.
رابعًا "الإسلام الميتافيرسي": الواقع البديل كأداة هيمنة
استفاد الإسلاميون من أدوات العصر لصناعة واقع رمزي موازٍ، من خلال:
خطاب ديني مرن على وسائل التواصل: يُركز على الوسطية والمواطنة لا على الشريعة.
أنشطة خيرية موسمية تستدعي "نوستالجيا الإنقاذ".
إنتاج درامي وإعلامي يعيد تقديم رموز قديمة بوجوه شابة، كمنقذين لا كقادة ماضٍ.
النتيجة: مسح تدريجي للذاكرة الثورية، واستبدالها بأحلام استقرار مزيّفة.
خامسًا "الديمقراطية العكسية": إنتاج معارضة موالية
تكتيك محكم: صناعة معارضة داخلية مأمونة، تنشغل بقضايا ثانوية:
إيهام الجمهور بوجود مساحة للنقد.
توجيه الاحتجاج الشعبي نحو ملفات رمادية (مثل المناهج، الغلاء)، بدلًا من مساءلة السلطة الحقيقية.
وبهذا، تتحول المعارضة إلى صمام أمان للنظام بدلًا من تهديده.
سادسًا "الاستثمار في الفوضى": صناعة الأزمة لبيع الحل
الإسلاميون اليوم لا يحكمون من خلال الإنجاز، بل من خلال هندسة الفشل:
يضخّمون التهديدات (الانفصال، التمدد المسلح، التدخلات الأجنبية).
يُديرون الأزمات الاقتصادية بطريقة مدروسة لتبرير تدخلهم لاحقًا كمُنقذين.
يُفاوضون على قروض بغطاء إنساني، لكنها تُضخ في شبكات نفوذهم.
النتيجة شرعنة حضورهم بوصفهم "الخيار الأقل سوءًا".
لماذا ينجح الإسلاميون رغم فشلهم؟
الإسلاميون في نسختهم 2.0 لا يطرحون أيديولوجيا، بل يبيعون وهم الاستقرار، مستفيدين من:
الشعب المنهك: الذي يبحث عن أي "حل واقعي"، لا عن "حلم ثوري مؤجل".
الجيش: الذي يحتاج شريكًا يحمل عنه الفشل أمام الرأي العام.
المجتمع الدولي -في ظني كل العالم الان يفضل المجرّب المألوف على المجهول المحتمل.
*سؤال تحريمي في زمن التجميل السياسي:
متى يدرك السودانيون أن "التحديث الإسلامي" ليس إلا إعادة تسويق لمنتج قديم، مع تغليف جديد وإعلانات ناعمة؟
الجواب لا يُنتظر من الشارع، بل من وعيٍ قادر على التمييز بين ما من يغيّرون الأقنعة… ومن يغيّرون النظام والفرق كبير
zuhair.osman@aol.com