استهدف حزب الله منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية عبر مُسيرة أُطلقت من لبنان، وهو الأمر الذي قالت عنه صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه خطير وكاد يطيح بنتنياهو إذا كان موجودًا في المكان وقت القصف.

وعبر محللون للصحيفة عن سخطهم من سهولة اختراق الأجواء في الأراضي المحتلة، وهو ما يقول إن حادثة قيسارية خطيرة جداً وإن بها سهولة لا تعقل، بحيث أنّ الحزب نجح في تهديد حياة نتنياهو وعائلته وتهديد الحكومة.

انتقد المحللون نتنياهو ذاكرين أنه منفصل تماماً عمّا يجري في الواقع ومنشغل بالسياسة الداخلية الصغيرة في أيام معقدة جداً، يُقتل فيها جنود الجيش على الجبهة.

وأكد المحللون أنه كلما مرت الأيام منذ استشهاد نصر الله والقيادة يتعافى حزب الله،  وأنّ الأحداث الأخيرة تُظهر أنّه لا يزال لدى حزب الله عشرات آلاف المقاتلين وقدرات هامة.

وخلُص المحللون إلى أنّه ليس لدى الاحتلال  القدرة على هزيمة حزب الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قيسارية لبنان خطير نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن “مشاهد عناصر #كتائب_القسام في #غزة، أثناء تسليم #الأسيرات_الإسرائيليات، وهم يخرجون من #الأنفاق ومن بين #الأنقاض، تثبت أن حماس لم تفقد السيطرة، على الرغم من خمسة عشر شهراً من #الحرب”.

وذكرت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية، اليوم الاثنين: أن “حماس تمكنت من تجنيد أعضاء جدد، وأبقت على جاهزية الشاحنات والسيارات، كما عادت عناصر الشرطة سريعا ما أظهر قوتها وتماسكها”.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه طوال فترة #الحرب، “اشتكى بعض المسؤولين في المنظمات الدولية من أن افتقار حماس إلى الشرطة، أو استهدافها من جانب الجيش الإسرائيلي، كان يؤدي إلى انهيار القانون والنظام”.

مقالات ذات صلة أسيرات محررات يروين الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهن 2025/01/20

وتابعت: “العديد من المجموعات المرتبطة بالمجتمع الدولي والتي تعمل في غزة، تفضل العمل مع حماس وشرطتها”.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه “ربما تكون مقاطع الفيديو مخصصة للدعاية في بعض الحالات، ولكن الرسالة العامة واضحة، فقد خرجت حماس من الأنفاق في غزة ومن بين الأنقاض في بعض المناطق، وهي تسيطر بوضوح على الأمور، ولم تختف الجماعة قط ولم يتم تفكيكها قط”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في آذار/في مارس 2024، ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ أن “الجيش الإسرائيلي زعم أنه فكك 20 من أصل 24 كتيبة لحماس، والواقع أن التفكيك لا يعني التدمير، فقد عادت حماس إلى الظهور بسرعة، وهذه ليست جماعة يبدو أنها تكبدت خسائر فادحة كما صورها البعض، أو أنها كانت قادرة على تعويض معظم الخسائر والحفاظ على القيادة والسيطرة”.

وذكر تقرير آخر لصحيفة /يسرائيل هيوم/ أن “إسرائيل دمرت 100 كيلومتر من أنفاق حماس وقضت على 25 من القادة”، لكن الواقع يؤكد أن “الحركة خرجت سالمة من هذا الصراع”، وفق الصحيفة العبرية.

وقالت الصحيفة: إن “حماس تنطلق بسرعة في غزة لتفرض سيطرتها وتستعرض قدراتها، وهي لا تريد أن ينشأ أي فراغ في المنطقة”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء 15 كانون الثاني/ يناير، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة
  • إعلام عبري: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
  • إعلام عبري: حماس قدمت «هدايا تذكارية» للأسيرات
  • إعلام عبري يؤكد بدء استلام المحتجزات الإسرائيليات
  • إعلام عبري: إسرائيل تلقت أسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم في اليوم الأول
  • إعلام عبري: حماس ستسلم أسماء الأسيرات.. والصفقة ستتم اليوم
  • إعلام عبري: انسحاب لواء جفعاتي من قطاع غزة بعد 15 شهرا من القتال
  • إعلام عبري: هكذا يحاول حزب الله إعادة إحياء مصادر التمويل
  • إعلام عبري: إسرائيل وضعت خطة دفاعية للانسحاب من غزة
  • إعلام عبري يكشف «البديل» لـ بن غفير في حكومة نتنياهو