توقعات.. عامان فقط ويستطيع الذكاء الاصطناعي التفكير مثل البشر!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عبّر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، في مقالٍ له عبر مدونته الشخصية عن رؤيته بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي العام، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي الذي يتمتع بقدرات معرفية واسعة وشاملة تجعله قادرًا على الفهم والتفكير والإبداع مثل البشر.
وأشار أمودي إلى أن الأنظمة المتطورة للذكاء الاصطناعي، التي يُطلق عليها «الذكاء الاصطناعي العام AGI»، قد تظهر بحلول عام 2026.
ويرسم أمودي صورة متفائلة حول الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، متوقعًا تحقيق تقدم كبير في مجالات الطب وعلم الأعصاب والتخفيف من حدة الفقر خلال مدة زمنية تتراوح بين 5 و 10 سنوات من تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وأشار أمودي إلى أن مثل هذا الذكاء الاصطناعي قد يعالج معظم الأمراض، ويُسهم في علاج الأمراض النفسية، ويضاعف متوسط العمر المتوقع للبشر.
ويؤكد أمودي أنه يتجنب الترويج المبالغ فيه لإمكانات الذكاء الاصطناعي، آخذًا في الاعتبار المخاطر المحتملة، لكنه عبّر عن انزعاجه من الحديث المفرط عنها.
وأضاف أمودي: «غالبًا ما أنزعج من الطريقة التي يتحدث بها بعض الشخصيات العامة عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن قادة الشركات، كما لو أن مهمتهم جلب الذكاء الاصطناعي العام بمفردهم، وكأنهم أنبياء يقودون الناس إلى الخلاص».
ويرى أمودي أن المخاطر هي العائق الرئيسي أمام تحقيق الإمكانيات الإيجابية للذكاء الاصطناعي، ويعتقد أن معظم الناس لا يقدّرون الفرص أو المخاطر التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي المتقدم بنحو دقيق.
ويأتي نشر أمودي مقاله في وقتٍ تبحث فيه شركة أنثروبيك عن مستثمرين جدد لجولة تمويل قد تصل بقيمة الشركة إلى 40 مليار دولار.
وتتفق رؤية أمودي المتفائلة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي مع قادة آخرين، مثل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، وكذلك ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند – التابعة لغوغل – والحائز حديثًا على جائزة نوبل في الكيمياء، إذ توقع هاسابيس قدرة الذكاء الاصطناعي على علاج كافة الأمراض مستقبلًا.
الأيام البحرينية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الاصطناعی ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخزانة الأمريكية تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال
تم استخدام الذكاء الاصطناعي لخداع الناس في كل شيء بدءًا من الاتصال بالناخبين إلى تزوير هدايا المشاهير.
الآن، تزعم وزارة الخزانة الأمريكية أن الذكاء الاصطناعي القائم على التعلم الآلي لعب دورًا حاسمًا في عمليات الكشف عن الاحتيال المحسنة على مدار العام الماضي - إذا كان بإمكان الساعة المعطلة أن تكون صحيحة مرتين في اليوم، فربما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفعل شيئًا جيدًا مرة واحدة؟
في إصدار جديد، ذكرت وزارة الخزانة أنها منعت واستردت "احتيالًا ومدفوعات غير لائقة" بقيمة تزيد عن 4 مليارات دولار خلال السنة المالية الماضية (أكتوبر 2023 إلى سبتمبر 2024).
يمثل هذا الرقم زيادة هائلة عن العام السابق، الذي بلغ 652.7 مليون دولار فقط. يبدو أن ربع الـ 4 مليارات دولار يأتي من الاسترداد من خلال "تسريع التعرف على احتيال شيكات الخزانة باستخدام الذكاء الاصطناعي القائم على التعلم الآلي".
مرة أخرى، هل يبدو الأمر أشبه بإبرام صفقة مع الشيطان؟ نعم. ولكن هذا هو عام 2024.
ويأتي المليار دولار جنبًا إلى جنب مع 2.5 مليار دولار للوقاية من "تحديد المعاملات عالية المخاطر وإعطائها الأولوية" و680 مليون دولار أخرى نحو تقنيات الوقاية الإضافية.
تخطط وزارة الخزانة لمشاركة التكنولوجيا مع وكالات فيدرالية أخرى، على الرغم من أن بعضها قد نفذت بالفعل تقنياتها الخاصة.
على سبيل المثال، اتخذت مصلحة الضرائب خطوات لاستخدام الذكاء الاصطناعي للعثور على المتهربين من الضرائب وأتمتة الخدمات وإجراء عمليات التدقيق.