3 مشروعات طاقة ضخمة للمغرب في الصحراء الغربية.. وشركة سعودية بالمقدمة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “أرسل حلم” كيف تفوز في مسابقة الحلم 2024 وأرقام الاشتراك من الهاتف للفوز بجوائز مالية
26 دقيقة مضت
39 دقيقة مضت
55 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
. رابط البوابة الالكترونية لصندوق الحماية الاجتماعية 2024
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
يسعى المغرب حاليًا إلى تنفيذ إستراتيجية واضحة لـ3 مشروعات طاقة متجددة في الصحراء الغربية، في إطار جهود تحول الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
ووفقًا لمصادر مطّلعة تحدثت إليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، من المقرر أن تتضمن هذه المشروعات، مشروعين للطاقة شمسية، والآخر لطاقة الرياح، بحجم استثمارات يناهز 2.5 إلى 3 مليارات دولار أميركي.
وقالت مصادر بوزارة الطاقة، إحدى الشركات المعنية، إن إحدى الشركات السعودية المتخصصة في الطاقة المتجددة، في مقدمة الشركات المهتمة بالاستثمار بهذه المشروعات، خاصة أن لها استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة المغربي حاليًا.
كما سيشارك في تمويل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الصحراء الغربية مستثمرون محليون وعالميون، من بينهم شركات فرنسية.
ويتضمن هذا الاستثمار تطوير مشروع خط كهرباء بقوة 3 غيغاواط، لربط محطات الطاقة المتجددة المقررة إقامتها في الصحراء الغربية بوسط المغرب.
مشروعات الطاقة في الصحراء الغربيةتولي الرباط في الوقت الراهن أهمية لمشروعات الطاقة في الصحراء الغربية، ومضاعفة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء، لا سيما أن البلاد تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030.
ويبلغ إجمالي قدرة مشروعات الطاقة المتجددة المقررة إقامتها في الصحراء الغربية نحو 1.4 غيغاواط، ومن المقرر إكمالها في عام 2027.
وتُقدّر السعة الحالية للطاقة المتجددة في الصحراء الغربية بنحو 1.3 غيغاواط، ما يعادل نحو ربع السعة الإجمالية للطاقة المتجددة في البلاد.
الطاقة المتجددة في المغربإلى جانب اهتمامها بمشروعات الطاقة في الصحراء الغربية، تستهدف الرباط زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030، وتعمل على استغلال إمكاناتها في الطاقة المتجددة، خصوصًا بمجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق أمن الطاقة.
وبلغت نسبة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في الرباط نحو 38% بنهاية عام 2022، إذ وفرت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نحو 16.1% من إجمالي الطلب على الكهرباء.
وخلال المدة من 2014 حتى 2023، شهدت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب ارتفاعًا بصورة شبه سنوية، عدا عامَي 2017 و2019، إذ استقرت فيهما.
وارتفعت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في الرباط بنهاية العام الماضي (2023) إلى 4.105 غيغاواط، وفقًا للأرقام الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).
وبحسب بيانات آيرينا، ارتفع إنتاج الكهرباء المولدة من طاقة الرياح إلى 1.858 غيغاواط في عام 2023، مقابل 1.558 غيغاواط خلال عام 2022.
وارتفعت سعة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الرباط في عام (2023) إلى 934 ميغاواط، مقابل 854 ميغاواط في عام 2022.
وبينما بلغت قدرة الطاقة الكهرومائية في الرباط، العام الماضي، نحو 1.770 غيغاواط، لتواصل استقرارها عند المستوى نفسه المسجل منذ عام 2014، استقرت سعة الكهرباء المولدة من الطاقة الحيوية عند 7 ميغاواط.
ويملك المغرب أحد أكبر أساطيل الرياح البرية أفريقيًا، الذي يُتوقع أن تصل سعته إلى 5 غيغاواط بحلول 2035، مقابل 1.512 غيغاواط في الوقت الحالي، وفق مجلس طاقة الرياح العالمي.
ومن المتوقع أن تتمكن الرباط من إضافة نحو 2.1 غيغاواط من طاقة الرياح في غضون 5 سنوات، إذ تشير تقديرات غلوبال إنرجي مونيتور البحثية إلى أن سعة طاقة الرياح المتوقع تركيبها في البلاد خلال السنوات المقبلة تبلغ نحو 9.583 غيغاواط حتى الآن.
الطاقة الشمسية في المغربفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، أطلق المغرب مشروع مشروع ميديا بي في Media PV، الذي يُعدّ الأول من نوعه في أفريقيا.
ويستهدف هذا المشروع اختبار وتقييم حلول الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتقدمة والمبتكرة، ويتيح إمكان تقييم أداء هذه التقنيات المتطورة في الظروف المناخية الخاصة بالمغرب، واستكشاف إمكاناتها للتطبيقات واسعة النطاق.
وتسمح هذه التكنولوجيا الكهروضوئية المتكاملة في المبنى (BIPV) بعرض المحتوى المرئي بدقة (معلومات عامة، لافتات، إعلانات، وغيرها)، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء المتجددة.
ويضيف هذا الابتكار قيمة مضافة كبيرة، لا سيما للتنمية الحضرية، إلى جانب البنية التحتية للطرق والنقل عمومًا، وللمباني.
ويُمكن أن يكون لهذا الحل دور كبير بإدارة اللافتات في البنى التحتية الرئيسة، خلال تنظيم كأس العالم عام 2030.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تولید الکهرباء من الطاقة فی الصحراء الغربیة الطاقة المتجددة فی الطاقة الشمسیة مشروعات الطاقة طاقة الریاح فی المغرب فی الرباط فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصنيع جميع معدات مشروعات طاقة الرياح محليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات، على تفقد المكونات الرئيسية للمشروع، والتعرف على كيفية عملها، والمخطط الزمني للتشغيل.
تصنيع جميع معدات مشروعات طاقة الرياح محلياورافقه خلال هذه الجولة المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي الوزارة ومسئولو الشركات المنفذة.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع بتفقد غرفة التحكم والمراقبة ومحطة المُحولات، حيث استمع إلى عرض تقديمي من المهندس خالد الدجوي، رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، أشار خلاله إلى أن المشروع يقع على بعد 40 كيلو مترا شمال غرب رأس غارب، ويمتد على مساحة 70 كيلو مترا مربعا تقريبا، وهو جزء من خطة الحكومة المصرية من خلال الاستفادة من مورد الرياح الممتاز في خليج السويس، وسيكون مكونا أساسيا من خطة الدولة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف رئيس الشركة: يتم تنفيذ المشروع على أساس البناء والتملك والتشغيل ( BOO)، ويستفيد المشروع من رياح منطقة شمال جبل الزيت في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة بسعر تنافسي للغاية. وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد إحدى التوربينات (D52)، واستمع خلال ذلك لشرح من المهندس خالد الدجوي، الذي أوضح أن المحطة بقدرة ٦٥٠ ميجاوات، ويتكون المشروع بصفة رئيسية من ١٠٤ توربينات رياح، ٨٤ توربينة بقدرة ٦ ميجا وات و٢٠ توربينة بقدرة ٧٫٥ ميجاوات وهي (الأكبر في مصر من حيث القدرة والارتفاع)، كما تعد الأكبر من نوعها تحت التشغيل في أفريقيا، كما يعد المشروع من أسرع المشروعات الجاري تنفيذها؛ حيث تم إنشاء ٥٠٠ ميجاوات في ٢٤ شهراً بدلا من المخطط الأصلي ٣٠ شهراً، أي قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني للمشروع بـ 6 أشهر. كما شرح رئيس مجلس إدارة الشركة المكونات الأخرى للمشروع، المتمثلة في محطة محولات بجهد ٣٣ /٢٢٠ كيلو فولت، بالإضافة إلى مبنى التحكم الرئيسي، و4 مبان إدارية (مكاتب ومخازن)، و 2 مبنى طلمبات للحريق ومياه الشرب، وشبكة طرق، وخلال ذلك توجه رئيس الوزراء لتفقد غرفة التحكم، حيث أشار مسئول الغرفة إلى أن المحطة تحتوي على نظام متطور في غرفة التحكم، وهناك ملاحظة آنية لمختلف العمليات التي تتم داخل المحطة، كما يتم التنسيق مع المركز القومي للتحكم في الطاقة؛ لضمان إخلاء آمن للطاقة المولدة من هذه المحطة.
وعقب ذلك، انتقل الدكتور مصطفى ومرافقوه لتفقد توربينة ( D98) تحت الإنشاء، وخلال ذلك تعرف رئيس الوزراء من خلال الشرح على اللوحات بموقع المشروع على أعمال تركيب التوربينات من مسئولي الشركة، كما تفقد التوربينة تحت التنفيذ، وفي أثناء ذلك شرح المهندس خالد الدجوي الخطة الزمنية للمشروع، والتي بدأت منذ توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع اتحاد الشركات المنفذة في أكتوبر 2021، مرورا بالمرحلة الأولى من التشغيل التجاري في ديسمبر 2024 بقدرة 306 ميجاوات قبل الموعد المحدد بـ 4 أشهر، ثم المرحلة الثانية في أبريل الجاري بقدرة 194 ميجاوات، بإجمالي 500 ميجاوات حتى الآن، ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الثالثة في يونيو 2025 بقدرة 150 ميجاوات. وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه أيضا لشرح من المهندس أسامة بشاي، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاءات، الذي أوضح أنه يتم تطوير وإنشاء وتشغيل المحطة بالتعاون مع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح المكون من اتحاد شركات: أوراسكوم للإنشاءات، و"تويوتا توسوشو" اليابانية، و"يوروس" اليابانية، و"انجى الفرنسية"، بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة ٢٥ عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بحجم استثمارات يصل إلى حوالي ٧٨٠ مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن المخطط أن تقوم المحطة بإنتاج 3050 جيجاوات ساعة/ سنويا، مع توفير أكثر من ١,٥ مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا. وأضاف: يوفر المشروع فرصا للتوظيف محليا، مع زيادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة المحيطة خلال فترة البناء، حيث إن العمل بالمشروع امتد على مدار أكثر من 6 ملايين ساعة عمل آمنة مع عدم وجود أية حوادث، مما يؤكد الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة والتدريب الشامل للقوى العاملة، كما يوفر المشروع أكثر من 1,000 موظف وعامل في مجالات مختلفة لضمان تنفيذ فعال ومنسق، كما يتم التصنيع المحلي لبعض معدات المشروع، حيث أكد رئيس الوزراء ضرورة الاتجاه نحو الاعتماد على المكون المحلي في جميع مراحل ومكونات المشروع، ليس فقط في هذا المشروع، بل في جميع مشروعات الطاقة المولدة من طاقة الرياح على مستوى الجمهورية، وتقليل الاستيراد من الخارج. وفي الوقت نفسه، أوضح رئيس شركة أوراسكوم أن المشروع يتضمن 120 كم من الطرق الداخلية، و900 ألف م3 حفر في أنواع تربة مختلفة، بالإضافة إلى 750 كم كابلات بأقطار مختلفة تصل إلى 630 مم، فضلا عن 95 ألف م3 خرسانة مسلحة وعادية بإجهادات خاصة. وخلال الجولة، اطلع رئيس مجلس الوزراء على بعض التحديات التي تواجه المشروع من مسئولي الشركات المنفذة، وأكد أنه سيتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية؛ لتذليل جميع العقبات التي تواجه التنفيذ؛ لضمان سرعة تشغيل المحطة، ودخولها حيز التشغيل بشكل كامل.