الأمين العام المساعد للأمم المتحدة: نشعر بالانبهار من مستوى التنمية في مصر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وجهت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، دينا كيتا، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري لما يقدمونه من خدمات وتنمية، قائلة: «في الأمم المتحدة نشعر بالانبهار بمستوى التنمية في مصر ونهنئكم لترقية وزارة الصحة لكونها وزارة للتنمية البشرية وسط أننا نعيش أوقات صعبة».
وقالت دينا كيتا، خلال المشاركة في الجلسة الحوارية على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية: إن ما يهم هو وجود البيانات المقسمة لنعرف أين الشباب والفتيات واحتياجاتهم، مؤكدة أن الأسرة يجب أن تستمر والنساء تحظين على القدرة لانجاب الأطفال ويجب أن يكون لهم هوية قانونية ويكون جزء من الإحصاء.
وأكدت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن مصر دولة مستضيفة لقدر كبير من السكان النازحين الذين كانوا في وضع هشاشة ويحتاجون للكثير ويحتاجون مساحات آمنة وعيادات متنقلة وإدخال تقنيات التعليم الرقمي واكثر ما يهم هو دمج المجموعات الهشة من السكان، موضحة أن المساواة أمر في غاية الأهمية وهذا ما نراه مع وجود 9 ملايين ضيف في مصر.
وتابعت: « نوع المساعدات التي نقدها مساعدات نقدية من أجل أن نتحقق من ان الاسرة ستحصل على موارد كافية على إعانة اسرهم، والامر الهام أيضا بالنسبة لنا هو الخيارات وليست الفرص ويجب ألا نترك حياة الناس للفرص واشكر حكومة مصر على الترحيب بنا في مصر وكل من يحتاجون إلى المساعدات وتوفير حياة كريمة لهم».
اقرأ أيضاًوزير الصحة العراقي: الحركات الإرهابية واحتلال داعش أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من أبناء شعبنا
وزير الصحة الفلسطيني: العدوان يستهدف الإنسان في غزة والضفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 فی مصر
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: غزة تحولت إلى جحيم ويجب محاسبة إسرائيل
قال وفد جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية إن قطاع غزة تحول إلى جحيم ودعا إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها في القطاع.
وأكد الوفد خلال جلسة اليوم الثلاثاء من جلسات الاستماع الخاصة بملف وجود الأمم المتحدة ومنظمات دولية داخل الأراضي المحتلة، أن إسرائيل تنتهك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وتتعمد ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
وانطلقت أمس جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في الطلب المحال من الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار رأي استشاري غير ملزم بشأن التزامات إسرائيل بتمكين ودعم وجود منظمات الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة.
وأوضحت المحكمة في وقت سابق أن 40 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات الشفوية أمام المحكمة في مدينة لاهاي بهولندا، وأعلنت أن جلسات الاستماع الشفوية ستستمر إلى 2 مايو/ أيار المقبل.
وفي اليوم الأول تحدثت كل من الأمم المتحدة وفلسطين ومصر وماليزيا، ومن المقرر أن يشهد اليوم مداخلات لعدد من الوفود من بينها الجزائر والسعودية وبلجيكا وكولومبيا.
إعلانواعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2024، قرارا يطلب رأيا استشاريا من العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وبأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك عقب تصديق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على قانون قاد إلى حظر أنشطة وكالة الأونروا، رغم اشتداد حاجة الفلسطينيين إلى خدماتها تحت وطأة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحقهم.
من جانبها، أكدت إسرائيل عدم مشاركتها في جلسات الاستماع، وشنت هجوما حادا على الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل قدمت موقفها كتابيا إلى جلسات الاستماع التي وصفها بأنها مجرد "سيرك".
وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.
وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.