حزب الله يعلن عن قصف تجمعات القوات الإسرائيلية بصواريخ متوسطة المدى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم، عن استهدافه تجمعات قوات العدو الإسرائيلي في عدة مواقع على الحدود اللبنانية، حيث نفذ الحزب برشقات صاروخية مركزة على ثكنة معاليه غولاني، وذكر بيان الحزب أن هذا القصف يأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وفي سياق متصل، استهدف حزب الله برشقة صاروخية أخرى تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسغاف عام، مؤكدًا أن العمليات تهدف إلى إضعاف قدرة القوات الإسرائيلية على القيام بأي تحركات عدائية في المنطقة ، وأشار الحزب إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن استراتيجيته للرد على الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس سيادة لبنان.
كما أعلن حزب الله عن قصف تجمع آخر لقوات العدو الإسرائيلي في وادي هونين غرب بلدة العديسة، مشددًا على استمراره في العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المحددة ، وأكد الحزب أن هذه العمليات تعكس التزامه بحماية لبنان وردع العدوان الإسرائيلي، داعيًا في الوقت ذاته إلى تعزيز المقاومة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني تصاعدًا في التوترات، حيث تتبادل الأطراف الهجمات في ظل القلق المتزايد من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.
حرائق في منطقة روش بينا بعد سقوط صواريخ وفرق الإطفاء تعمل على السيطرة عليها
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، بأن ثماني فرق إطفاء تعمل حاليًا على إخماد حرائق نشبت في منطقة روش بينا بالجليل الأعلى، وذلك نتيجة سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان ، وقد تسبب هذا الوضع في اندلاع حرائق واسعة النطاق، مما يستدعي تدخل فرق الإطفاء بسرعة لتفادي تفاقم الأوضاع.
وفي وقت متزامن، تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة كفار غلعادي في إصبع الجليل، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين. وقد أُعلن عن حالة تأهب في المنطقة، حيث تم تحذير السكان من احتمال وقوع هجمات إضافية.
علاوة على ذلك، قامت الشرطة بإغلاق شارع 90 في صفد، بدءًا من مفرق روش بينا وصولًا إلى مفرق عميعاد، بسبب سقوط أحد الصواريخ في المنطقة. يأتي هذا الإجراء كخطوة احترازية لضمان سلامة المواطنين وتفادي وقوع إصابات أو أضرار إضافية.
كتائب القسام تنشر مشاهد تدمير دبابة إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار شرق معسكر جباليا
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم ، مقاطع فيديو تظهر لحظة تدمير دبابة إسرائيلية من طراز “ميركفا” باستخدام عبوة شديدة الانفجار شرق معسكر جباليا، شمال قطاع غزة. ووفقًا للبيانات التي نشرتها الكتائب، فإن العملية تأتي في إطار التصدي للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وتظهر المشاهد، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة تفجير العبوة التي استهدفت الدبابة، مما أسفر عن تدميرها واحتراقها بشكل كامل. وتزعم كتائب القسام أن هذا الهجوم يمثل جزءًا من الجهود المستمرة للمقاومة الفلسطينية لصد الاعتداءات الإسرائيلية.
من جانبها، لم تصدر القوات الإسرائيلية حتى الآن تعليقًا رسميًا بشأن هذه الحادثة أو حول مدى الأضرار التي لحقت بقواتها. ومع تصاعد حدة القتال في المنطقة، تواصل كل من إسرائيل وحماس تبادل الضغوط والهجمات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في القطاع.
الجدير بالذكر أن منطقة جباليا تشهد تصعيدًا كبيرًا في الاشتباكات، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية مواقع عدة للمقاومة، بينما ترد كتائب القسام بعمليات مماثلة ضد القوات الإسرائيلية، مما يعكس التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله قوات العدو الإسرائيلي عدة مواقع على الحدود اللبنانية ثكنة معاليه غولاني القصف إطار الرد الاعتداءات الإسرائيلية القوات الإسرائیلیة کتائب القسام فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إنه "للمرة الثانية خلال 48 ساعة، نفذت القيادة المركزية مهمة لقوة القاذفات في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة".
وتابعت أن طائرتان من طراز "B-52" انطقتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر أوروبا وست دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية أثناء مهمتهما، والتي تضمنت إعادة التزود بالوقود جوا ومهام التدريب في نطاقات.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك، قد رافقت مقاتلات دولة شريكة القاذفات طوال المهمة.
وكانت القيادة المركزية قد أجرت قبل يوميين مهمة لقوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة في المنطقة.
وحلقت طائرتان من طراز B-52 من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية عبر أوروبا وعبر 9 دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية خلال مهمتهما، والتي شملت التزود بالوقود جوا وإسقاط الذخيرة الحية في نطاقات في العديد من الدول الشريكة.
كما قدمت خلال التدريب طائرات إف-15 الأميركية وأربع دول شريكة مرافقة مقاتلة للقاذفات طوال المهمة.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إن المهمة تتبث قدرة الولايات المتحدة العابرة للحدود، والالتزام بالأمن الإقليمي، والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أي دولة أو جهة تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.