أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاستهداف الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز الإيواء والمستشفيات وخصوصا شمال القطاع.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق واستنكارها لاستمرار "إسرائيل" في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، في ظل عجز دولي عن وقف العدوان والمعاناة الإنسانية التي يسببها، وجراء غياب إجراءات حقيقية وفاعلة توقف هذه الانتهاكات وتحاسب المسؤولين عنها وتنهي إفلاتهم من العقاب.

وشدد على ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، وضرورة إلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.

وجدد دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات صارمة تفرض وقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف الإبادة والتهجير في غزة

سرايا - طالبت فلسطين، الجمعة، مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف حرب الإبادة والتهجير بقطاع غزة، محذرة من "مخاطر أية صفقات لتكريس فصل القطاع" عن أراضيها.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية وصل الأناضول نسخة منه، بينما يتعرض شمال قطاع غزة لعملية تطهير عرقي منذ 14 يوما، ضمن الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بالتحرك لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا فورا، وممارسة صلاحياته في التوصل لصفقة تبادل للأسرى والرهائن، واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لضمان عودة غزة لحضن الدولة الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية".

وحذرت الخارجية الفلسطينية من "مخاطر أية مخططات مطروحة تستهدف تكريس الفصل بين جناحي الوطن الفلسطيني لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

وتابعت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يمتلك الصلاحية والأهلية لوضع الفيتو على إدارة مؤسسات الدولة الفلسطينية للقطاع ويجب عدم السماح له بذلك، خاصة وأن القطاع جزء أصيل من أرض دولة فلسطين المحتلة".

وشددت على أن "الشرعية الفلسطينية المعترف بها دولياً هي البوابة الوحيدة القادرة على حل الأزمة وإنقاذ شعبنا وتمكينه من تحقيق حريته واستقلاله الوطني".

وطالبت الخارجية "الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين باحترام قراراتها وتوجهاتها وتنفيذها بما يجسد حل الدولتين على الأرض ويحقق الأمن والاستقرار للأطراف كافة".

ولليوم الرابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي: استمرار الجرائم الإسرائيلية وصمة عار في جبين الإنسانية
  • الأردن يدعو مجلس الأمن لاتخاذ خطوات صارمة لوقف جرائم حرب إسرائيل في غزة
  • ملك الأردن يحذر من العواقب الوخيمة لاستمرار الكارثة الإنسانية في غزة
  • وقف جرائم الحرب في غزة ومحاسبة مرتكبيها..الأردن يطالب مجلس الأمن بالتصدي لإسرائيل
  • الأردن يدعو لاتخاذ خطوات صارمة لوقف جرائم الحرب في غزة
  • بوريل يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويؤكد ضرورة تعزيز تفويض اليونيفيل
  • فلسطين تحذر من مخاطر فصل قطاع غزة عن أراضيها
  • مقرر الأمم المتحدة للنظام الدولي يدعو الأعضاء لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف الإبادة والتهجير في غزة