سرايا - التقارير الأولية الواردة من حركة حماس تشير الى ان جبهة تنظيمات حركة حماس في قطاع غزة صلبة ومتماسكة ليس على صعيد وجود العديد من القادة البارزين، ولكن على صعيد الأجنحة العسكرية التي بقيت متماسكة وصلبة و لديها خطط للتعامل مع كل الحالات الطارئة.


وخطط غياب السنوار فيما يبدو في واحدة من المفاجآت الجديدة كانت مبرمجة من خلال الشهيد السنوار نفسه فقد وضع كل الأسس والاعتبارات بحساب المقربين منه وعبر عن رغبته مؤخرًا في الشهادة.




وتقصد السنوار على تثبيت وصيته قبل المغادرة من مركز العمليات الرئيسي في الخنادق بإتجاه المشاركة بعملية عسكرية فوق الأرض وحصرا في منطقة تل السلطان برفح.


وأبلغ عسكريون بأن السنوار طلب الشهادة وغادر مدركا بأن ظهوره علنا في اي موقع سيؤدي إلى سقوطه شهيدا.


وكان السنوار قد أبلغ المرافقين والمساعدين له وحتى شقيقه بما يريده ووضع وصيته واودعها لدى المقربين منه في حال غيابه وإستشهاده.

إقرأ أيضاً : ما دلالات استهداف نتنياهو في عقر داره؟ .. القادم أشد بأسا و حان البصق على “الطابور الخامس”! إقرأ أيضاً : الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران اكتملت والموعد تم الاتفاق عليه .. تفاصيل إقرأ أيضاً : لماذا لم تُفعَّل صفارّات الإنذار؟ .. (الإسرائيليون) يتندّرون لإصابة بيت نتنياهو: نرجسي ووقح وزوجتك كـ "الغول"

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة إيران غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: نتائج مثيرة للاهتمام كشفها تشريح جثمان السنوار

أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بأن الفحوصات التي أجراها الجيش لجثمان قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.

جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثمان السنوار، والذي أعده الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعد الجيش -الأيام الأخيرة- التقرير النهائي الذي يتناول عملية التشريح التي أجريت لجثة السنوار، وشملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.

وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي مادة الكافيين.

ويوجد الكافيين في أطعمة ومشروبات مختلفة، ويوجد بشكل طبيعي في حبوب القهوة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمقتنيات وثقها جنود كانت برفقة السنوار عند اغتياله، وأظهرت أنه كان بحوزته سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض.

اتهامات باطلة

ويدحض تقرير تحليل جثمان السنوار أي مزاعم وادعاءات إسرائيلية حاولت النيل من مقاتلي حماس، حيث اعتبرت هيئة البث في تقريرها اليوم أن غياب آثار مخدر الكبتاغون كان مفاجأة للجيش الإسرائيلي.

وتدعى إسرائيل أن الكبتاغون هو المخدر الذي كان يشتبه سابقا في استخدامه من قبل مقاتلي النخبة في حماس.

واعتبرت هيئة البث أن التقرير -الذي استكمل الأيام الأخيرة لدى الجيش بشأن تحليل دم السنوار- يحمل دلالات استخباراتية وإستراتيجية هامة.

وأردفت أن قيادات بارزة بالجيش تقوم حاليا بدراسة التقرير بكافة أبعاده الاستخباراتية والإستراتيجية، حيث لم يتم الإفصاح عن كامل التفاصيل. لكن من الواضح أن الوثيقة قد يكون لها تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية.

وأشارت إلى أنه خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب تهديد محمد السنوار (الشقيق الأصغر ليحيى) بانهيار المفاوضات، أو حتى تنفيذ التهديد فعليا، كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه، وهو الطلب الذي لم تتم الاستجابة له حتى الآن.

وتحتجز إسرائيل جثة قائد حركة حماس الراحل في مكان لم تحدده.

وفي السياق، أفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الجيش قرر عدم استخراج الرصاصات التي وجدت في رأس السنوار وتسببت في مقتله، وهو ما سيمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار، على حد قولها.

استشهاد السنوار

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة كان محض صدفة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري آنذاك "لم نكن نعرف أن السنوار موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثوان من مقتله".

وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش بقطاع غزة كان من بينهم السنوار.

وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لإسرائيل، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • لا مخدرات ونسبة كافيين عالية.. تفاصيل جديدة حول جثمان السنوار
  • إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
  • إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
  • تفاصيل جديدة تكشفها جثة السنوار.. ما هو مصيرها؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتائج مثيرة للاهتمام كشفها تشريح جثمان السنوار
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • قبل قرار «المركزي المصري».. تفاصيل أعلى سعر فائدة على شهادات ادخار البنك الأهلي
  • سنوي وشهري.. تفاصيل سعر العائد على شهادات البنك الأهلي 2025 قبل قرار الفائدة