وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر يطلعان على أنشطة برنامج "مودة" بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبل برنامج "مودة"، وفداً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية وفريق عمل برنامج "أسرة" ، فى زيارة للإطلاع على الأنشطة المنفذة على أرض الفيوم، وذلك فى إطار التعاون المُشترك بين الجانبين من خلال برنامج " أسرة"، بحضور رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج مودة، و جبريل عبد الوهاب مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم وفريق عمل المديرية.
وقام الوفد بزيارات تفقد فيها تنفيذ تدريبات مودة داخل القرى الأكثر احتياجا بالتعاون مع برنامج أسرة نحو استهداف عدد أكبر من الشباب المقبل على الزواج للتدريب والتوعية.
وأكدت رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج مودة، على التعاون المشترك ونجاحه فى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
واستعرضت فارس مبادرات البرنامج المختلفة التي وصلت بتدريباتها المُتخصصة لأكثر من 1.2 مليون شاباً وفتاة على مستوى الجمهورية، كما عرضت المراحل المختلفة لتطور البرنامج الذي يعمل دائماً على الاستجابة للاحتياجات التي تظهر من خلال العمل الميداني.
وأوضحت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي تبني البرنامج منهجية التشبيك والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من وزارات وهيئات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية.
وعرضت التطورات التي تمت بمنصة مودة الرقمية والتي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في ديسمبر 2019 واستفاد منها أكثر من 5 ملايين مواطن مصري، بالإضافة إلى اعتماد المجلس الأعلى للجامعات تعميم المنصة على مواقع كليات الجامعات الحكومية بشكل تجريبي على مدار العام الجامعي الحالي 2024/2025، وذلك تمهيدأ لاعتمادها كمتطلب تخرج إجباري.
وحرص الحضور على إدارة جلسة نقاشية مع عدد من الشباب والفتيات الذين سبق تدريبهم في إطار التعاون المشترك مع برنامج "أسرة" لتدريب أبناء القرى الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى زيارة فعالية تدريب بقرية جبلة بمركز سنورس بالفيوم.
وأشاد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية بما لمسه من شمولية البرنامج في تناوله لمختلف الفئات والقطاعات الجغرافية، وتعدد المبادرات المتخصصة المختلفة التي ينفذها المشروع من خلال شراكات ومتعددة.
وبحث الجانبان خلال الزيارة مناقشة خطوات الإعداد لمبادرة جديدة تحت مسمى "سنة أولى زواج" والتي تم تطويرها لمواجهة ظاهرة الطلاق المبكر، وهي في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل"، وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
إظهار أخبار متعلقة
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعد قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأمريكية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأمريكي قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدة من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأمريكية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي"، وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد الأهداف المحصنة كافة.
إظهار أخبار متعلقة
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك؛ إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.