كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

خصصت صحيفة صوت الأزهر، الصادرة عن المشيخة، عدد الأسبوع الحالي، للحديث عن المقاومة الفلسطينية، بعد أيام من استشهاد زعيم حركة خماس في غزة، رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار.

وعنونت الصحيفة عددها الجديد بـ"المقاومة شرف وصناع الإبادة هم الإرهاب"، وتصدر غلافها لحظة مقاومة السنوار للاحتلال الإسرائيلي قبل استشهاده، ومحاولته إسقاط المسيرة بالعصا الخشبية التي كانت في يده.

وتضمن عدد صوت الأزهر، البيان الذي أصدره الأزهر الشريف صباح الجمعة الماضية بعد ساعات من استشهاد يحيى السنوار.

ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "فيسبوك"، أمس، مقطع فيديو بعنوان "ربح البيع أبا يحيى" يروي قصة حياة الصحابي الجليل صهيب الرومي، الذي كان يلقب بأبو يحيى. يأتي ذلك بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي.

وتضمن الفيديو الذي علق عليه الإعلامي محمود عبدالرحمن عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف، حياة الصحابي الجليل صهيب الرومي وهجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم وجميع مواقفه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مقتل السنوار جنود الاحتلال يحيى السنوار غزة استشهاد السنوار صحيفة صوت الأزهر طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أصبعه حدد هويته.. ما جديد مقتل يحيى السنوار الذي أرهق الاحتلال حتى الرصاصة الأخيرة؟


يحيى السنوار، القائد الذي سيخلده التاريخ كأحد أبطال المقاومة الفلسطينية الأكثر صلابة وشجاعة، لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان رمزًا للعزيمة والتضحية، فقد عاش سنوار حياته محاربًا من أجل حرية شعبه وكرامته.

وفي لحظة استشهاده، جسد السنوار معاني البطولة، حيث أصبح هدفًا للاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يستطع إلا أن يعلن مقتله بطريقة تظهر مدى خوفه من هذا القائد.

تفاصيل الواقعة

ففي حادثة اهتز لها قطاع غزة بأكمله، أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بعد استهدافه في رفح جنوب قطاع غزة.

ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على إعلان وفاته، إلا أن تفاصيل جديدة ما زالت تنكشف، لتظهر مدى الأهمية التي كان يمثلها السنوار في معادلة الصراع مع الاحتلال.

ووفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن"، فقد تم التأكيد على أن السنوار قُتل برصاصة أصابته في الرأس.

حيث جاء هذا التصريح من قبل كبير الأطباء الشرعيين، الذي أكد أن هوية الجثمان تأكدت بعد فحص الحمض النووي، الذي أُجري على إصبع كان قد أُرسل للاختبار بعد العثور على الجثة.

التحقيقات الأولية

وتشير المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكن واضحة في بداية الأمر بشأن كيفية مقتله، حيث ذكر متحدث باسم جيش الاحتلال لشبكة "سي إن إن" أن هناك تبادلًا لإطلاق النار قبل أن يتم إطلاق قذيفة دبابة على المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار، ولم تكن القوات الإسرائيلية قد أعلنت في البداية عن إطلاق رصاصة قاتلة.

وبحسب تشين كوجل، كبير أخصائيي علم الأمراض في المركز الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي، تم تحديد هوية السنوار عن طريق قطع إصبعه وإجراء اختبار الحمض النووي، الذي قورن بالبروفايل الجيني الذي كان محفوظًا لدى السلطات الإسرائيلية منذ فترة سجنه.

يحيي السنوار 
السنوار قائد لا يقهر

أمضى السنوار أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية، ليخرج بعدها بصفقة تبادل أسرى في عام 2011، ليعود إلى ساحات المقاومة أقوى وأكثر تصميمًا على تحرير وطنه.

فكان السنوار في سنواته الأخيرة رمزًا للوحدة الفلسطينية وصمود المقاومة أمام محاولات الاحتلال المستمرة لتفتيت عزيمة الشعب الفلسطيني.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت بعد الحادث أن السنوار كان يرتدي ساعة في يده اليسرى وسترة عسكرية، كما ظهر جرح كبير في رأسه مما أكد مقتله بطلقة في الرأس.

ورغم كل ما تعرض له، بقيت صورة السنوار في أعين شعبه صورة القائد الصامد الذي لم ينحنِ أمام آلة الحرب الإسرائيلية.

وعلى الرغم من الجراح التي تعرض لها، إلا أن السنوار بقي في ذاكرة شعبه أسد المقاومة الذي لا يُقهر، فلقد واجه الموت بشجاعة، وترك إرثًا لا يُمحى في تاريخ الكفاح الفلسطيني، كما إن استشهاده لن يكون إلا دافعًا جديدًا لاستمرار المقاومة حتى تحقيق النصر الذي ما دام حلم به.

مقالات مشابهة

  • هكذا تناول غلاف الصحيفة الناطقة باسم الأزهر استشهاد السنوار (صورة)
  • بعد استشهاد السنوار.. الأزهر ينشر فيديو بعنوان ربح البيع أبا يحيى
  • أصبعه حدد هويته.. ما جديد مقتل يحيى السنوار الذي أرهق الاحتلال حتى الرصاصة الأخيرة؟
  • الرئيس الإيراني: مقاومة الاحتلال لن تتوقف باغتيال القائد البطل يحيى السنوار
  • عاجل - استشهاد يحيى السنوار.. العقل المدبر الذي حول الزنزانة إلى ساحة نضال وأدب
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن مقاومة الاحتلال لن تتوقف باغتيال القائد البطل يحيى السنوار
  • حماس تعلن استشهاد قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان برفقة يحيى السنوار
  • يحيى السنوار.. ابن المخيم الذي سايس الاحتلال بـالخاوة وواجهه بالاشتباك
  • قصة المسدس الذي عثر عليه بحوزة السنوار بعد استشهاده