لحظة مقاومة السنوار لجنود الاحتلال تتصدر غلاف صوت الأزهر - صورة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
خصصت صحيفة صوت الأزهر، الصادرة عن المشيخة، عدد الأسبوع الحالي، للحديث عن المقاومة الفلسطينية، بعد أيام من استشهاد زعيم حركة خماس في غزة، رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار.
وعنونت الصحيفة عددها الجديد بـ"المقاومة شرف وصناع الإبادة هم الإرهاب"، وتصدر غلافها لحظة مقاومة السنوار للاحتلال الإسرائيلي قبل استشهاده، ومحاولته إسقاط المسيرة بالعصا الخشبية التي كانت في يده.
وتضمن عدد صوت الأزهر، البيان الذي أصدره الأزهر الشريف صباح الجمعة الماضية بعد ساعات من استشهاد يحيى السنوار.
ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "فيسبوك"، أمس، مقطع فيديو بعنوان "ربح البيع أبا يحيى" يروي قصة حياة الصحابي الجليل صهيب الرومي، الذي كان يلقب بأبو يحيى. يأتي ذلك بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي.
وتضمن الفيديو الذي علق عليه الإعلامي محمود عبدالرحمن عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف، حياة الصحابي الجليل صهيب الرومي وهجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم وجميع مواقفه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مقتل السنوار جنود الاحتلال يحيى السنوار غزة استشهاد السنوار صحيفة صوت الأزهر طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
هجمت عليه.. تفاصيل تخلص سبعيني من ابنته في سوهاج
في قلب قرية صغيرة بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، حيث تمر الأيام بطيئة كأنها لا تنوي الرحيل، عاشت ميرفت، فتاة في السابعة والعشرين من عمرها، حياة هادئة من الخارج وصاخبة من الداخل.
كانت تعاني من مرض نفسي مزمن، يحول لحظات حياتها إلى معركة دائمة بين عقلها وروحها، رغم مرضها، ظلت ميرفت تحلم، لكن حلمها كان بسيطًا، مجرد حياة هادئة بجانب والدها عبود، الرجل السبعيني الذي أنهكته أعباء السنين.
في صباح يوم مشئوم، استيقظت القرية على مأساة سيحكيها الجميع لسنوات، اشتعلت نوبة من الهياج داخل ميرفت، كما يحدث معها أحيانًا، لكن هذه المرة، حملت سكينًا في يدها المرتعشة، غير مدركة لما تفعله، ربما كانت تبحث عن حماية، وربما كانت تحاول أن تعبر عن ألمها بطريقة لم تستطع الكلمات أن تصفها.
على الجانب الآخر، وقف والدها مرتبكًا، يرى في يد ابنته تهديدًا لم يستطع تحمله، كانت لحظة من الخوف والغضب واليأس اجتمعت كلها لتجرده من صوابه، حاول انتزاع السكين منها.
انطلاق المؤتمر الدولى السادس للرياضيات بالأكاديمية العربية بالإسكندريةسوق السيارات للمستعمل.. دايو ليجانزا أوتوماتيك بـ 250 ألف جنيهلحظات من الخوف أنهت كل شيءوفي خضم ذلك الصراع، فقد السيطرة على نفسه، في لحظة طيش قاتلة، رفع السكين وطعنها، أصيبت ميرفت في رقبتها أولاً، ثم في بطنها، وسقطت على الأرض، تنظر إلى والدها بعينين مليئتين بالدهشة والخوف.
وكأنها تسأله لماذا اختار أن ينهي صراعها بهذه الطريقة، وكانت ترتدي ملابسها الكاملة، وكأنها مستعدة للرحيل، ولكن ليس بهذه الطريقة المأساوية.
صمت كل شيء بعد أن هدأ صراخها، وقف “عبود”، ينظر إلى ابنته التي فارقت الحياة على يد من كان يجب أن يكون ملاذها الأخير، لم يكن القتل فقط ما مزق قلبه، بل الإدراك المفاجئ أنه اختصر سنوات معاناتها في لحظة واحدة من العنف.
“السكـ..ـين”، الملطخة بالدماء، كانت شاهدة على مأساة لا يمكن محوها. القرية كلها تحدثت عن ميرفت، تلك الفتاة التي قتلتها الوحدة والخوف قبل أن تقتلها يد أبيها.