لحظة مقاومة السنوار لجنود الاحتلال تتصدر غلاف صوت الأزهر - صورة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
خصصت صحيفة صوت الأزهر، الصادرة عن المشيخة، عدد الأسبوع الحالي، للحديث عن المقاومة الفلسطينية، بعد أيام من استشهاد زعيم حركة خماس في غزة، رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار.
وعنونت الصحيفة عددها الجديد بـ"المقاومة شرف وصناع الإبادة هم الإرهاب"، وتصدر غلافها لحظة مقاومة السنوار للاحتلال الإسرائيلي قبل استشهاده، ومحاولته إسقاط المسيرة بالعصا الخشبية التي كانت في يده.
وتضمن عدد صوت الأزهر، البيان الذي أصدره الأزهر الشريف صباح الجمعة الماضية بعد ساعات من استشهاد يحيى السنوار.
ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "فيسبوك"، أمس، مقطع فيديو بعنوان "ربح البيع أبا يحيى" يروي قصة حياة الصحابي الجليل صهيب الرومي، الذي كان يلقب بأبو يحيى. يأتي ذلك بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي.
وتضمن الفيديو الذي علق عليه الإعلامي محمود عبدالرحمن عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف، حياة الصحابي الجليل صهيب الرومي وهجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم وجميع مواقفه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مقتل السنوار جنود الاحتلال يحيى السنوار غزة استشهاد السنوار صحيفة صوت الأزهر طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمود حمودة.. مسيرة علمية في خدمة الأزهر والإسلام
في مثل هذا اليوم، الثاني من يناير عام 1930م، الموافق الثاني من شعبان سنة 1348هـ، شهدت هيئة كبار العلماء آخر حضور للشيخ العلَّامة محمود حمودة الحنفي في اجتماعاتها، فقد سُجِّل اسمه ضمن الحاضرين في تلك الجلسة التاريخية، ليكون ذلك آخر أثر رسمي له في محاضر الهيئة، ومن خلال مراجعة المحاضر بعد هذا التاريخ، لم يُعثر على اسمه، مما يرجح وفاته بفترة قصيرة بعد ذلك.
بداية المسيرة العلميةالتحق الشيخ محمود حمودة بالأزهر الشريف في مقتبل حياته، حيث نهل من علومه حتى نال شهادة العالمية، التي تُعد من أعلى الدرجات العلمية بالأزهر آنذاك. وفي عام 1913م، عُيِّن الشيخ مدرسًا في الجامع الأزهر، ليبدأ مسيرته التعليمية بنقل علومه إلى طلابه.
لم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد؛ ففي عام 1906م، اختاره مجلس إدارة الأزهر عضوًا في لجان امتحانات شهادة العالمية، وذلك تقديرًا لعلمه ودقته. كما نال عضوية مجلس إدارة الأزهر عام 1920م، وهو منصب يعكس مكانته العلمية والاجتماعية الرفيعة.
عضوية هيئة كبار العلماءحصل الشيخ محمود حمودة على عضوية هيئة كبار العلماء بموجب الإرادة السنية الصادرة في العاشر من المحرم سنة 1339هـ، الموافق 23 سبتمبر 1920م. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نال كسوة التشريف العلمي من الدرجة الأولى، وهي إحدى أرفع درجات التكريم التي تمنح للعالم في الأزهر الشريف.
إسهامات في التدريسكانت هيئة كبار العلماء تُكلِّف الشيخ محمود حمودة بتدريس أهم المواد العلمية لطلاب الأزهر، حيث درّس التاريخ، والسيرة النبوية، والأخلاق، ثم أُسند إليه تدريس الحديث الشريف في عام 1922م. وفي العام التالي، كُلِّف بتدريس مادتي التوحيد والمنطق، مما يعكس مدى تعدد معارفه وعمقها.
أعماله العلميةمن أهم الإسهامات العلمية التي تركها الشيخ محمود حمودة مخطوط عُثر عليه في مكتبة الأزهر بعنوان: "رسالة في مبادئ العلوم"، يُبرز هذا المؤلَّف منهجية الشيخ في تناول العلوم، وحرصه على تبسيطها للطلاب، مما يُعطي لمحة عن مدى اهتمامه بنشر المعرفة.
نهاية العطاء العلميظل الشيخ محمود حمودة يؤدي رسالته في الأزهر الشريف، ينقل علمه في أروقة الجامع الأزهر، ويزرع القيم الإسلامية الصحيحة في نفوس طلابه، لكن بعد حضوره آخر اجتماع لهيئة كبار العلماء في الثاني من شعبان سنة 1348هـ، الموافق الثاني من يناير 1930م، غاب اسمه عن المحاضر، ما يُرجح وفاته بعد ذلك التاريخ بفترة قصيرة.