مرزوق علي: الجودو النسائي على الطريق الصحيح وانتظروا ميدالية أولمبية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، أن الجودو النسائي المصري يسير على الطريق الصحيح بفضل التخطيط الجيد وتوفير الامكانيات المطلوبة على كافة المستويات المادية والمعنوية.
وأوضح مرزوق علي، أن مجلس إدارة الاتحاد وضع خطة طموحة فور توليه المسئولية في 2021، الهدف منها بناء جيل مميز من اللاعبات لديه القدرة على تحقيق الإنجازات واعتلاء منصات التتويج قاريا وعالميا وأولمبيا.
وأكد رئيس اتحاد الجودو، أن منتخب مصر حاليا بات يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبات المميزات، سجلن حضورهن بقوة في البطولات القارية والعالمية، وحققن العديد من الإنجازات لعل أحدثها برونزية صفا سليمان في بطولة العالم للشباب بطاجيكستان.
وأكمل مرزوق: "مازلنا في طريقنا نحو تحقيق الهدف المنشود وهو حصد ميدالية أولمبية للجودو النسائي في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ونعمل بأقصى جهد من أجل تحقيق الحلم".
وحقق الجودو النسائي المصري طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، من خلال ظهور جيل جديد من اللاعبات أصحاب القدرات المميزة، حققن نتائج جيدة في مختلف البطولات القارية والعالمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
لطالما كان الفن مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث كان يتم تهميش الفنانات أو تجاهل دورهن في تشكيل التاريخ الفني. لكن خلال القرون الأخيرة، بدأت النساء في استعادة حقوقهن وتسجيل حضورهن المؤثر في جميع مجالات الفن، بدءًا من عصر النهضة وحتى الفنون المعاصرة. اليوم، يعاد اكتشاف تاريخ طويل من الفن النسائي الذي لا يزال يواجه الكثير من التحديات والتفسيرات الخاطئة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مكانة المرأة في عالم الفن.
من الأيقونات التاريخية مثل "المرأة في الفن الباروكي" و"الموناليزا"، التي كانت محط أنظار وحيرة الفنانين والنقاد، إلى الفنانات المعاصرات اللواتي يواجهن الأطر المجتمعية والاقتصادية التي غالبًا ما تقف عقبة أمامهن، يقدم تاريخ الفن النسائي قصة طويلة من النضال، التحدي، والتحرر الإبداعي.
على مر العصور، كانت العديد من الفنانات خاضعات لقيود اجتماعية ومالية. في العصور الوسطى، كانت معظم النساء مُستبعدات من الورش الفنية الكبرى وكان عليهن العمل في مجال الفنون التزيينية، بينما كانت الفرصة الوحيدة للبعض للعمل كفنانات في بيئات تقليدية مثل الرسم على الأيقونات أو تصوير الحياة الدينية. إلا أن بعض النساء المبدعات تمكنّ من إحداث تأثيرات هائلة في التاريخ الفني، مثل "أرتيميسيا جينتيلسكي"، التي كانت واحدة من أولى الفنانات البارزات في العصور الحديثة، مما فتح المجال أمام تواجد المرأة في عالم الرسم الأكاديمي.
ومع بداية القرن العشرين، شهدت الحركة النسوية في الفن تحولات كبيرة. مع ظهور فنانات مثل "جورجيا أوكيفي"، "فريدا كاهلو"، و"مارغريت كيتلر" في أوروبا وأمريكا، بدأت المرأة تفرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد الفني. هؤلاء النساء لم يكن مجرد رسامات، بل كاننّ يقمن بتحدي القيم السائدة ويعبرن عن تجاربهن الشخصية والجنسية والاجتماعية بشكل جريء، مما جعل أعمالهن محط جدل واسع.
في السنوات الأخيرة، أصبحت المسألة أكثر تعقيدًا في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. حيث يزداد الاهتمام بالفنانات المعاصرات اللواتي يواصلن تحدي الأطر التقليدية في مجالات مثل الفن المعاصر، التصوير الفوتوغرافي، والتجهيزات الفنية. مع وجود منصات مثل "إنستغرام" ومعارض الفن الرقمي، تجد الفنانات أنفسهن في مواجهة سؤال جديد: كيف يمكن للفن النسائي أن يتأقلم مع عالم يتغير بسرعة، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بالنظريات النسوية؟
الخاتمة
لا شك أن تاريخ الفن النسائي يمثل رحلة مليئة بالصراعات، الإبداع، والانتصارات التي لا يزال الكثير منها غير معترف به على نطاق واسع. وبالرغم من أن الطريق أمام النساء في الفن قد يكون أطول وأكثر تحديًا، فإنهن يستمرن في رسم طريقهن الخاص في مشهد يزداد تقبلًا وتنويعًا.