العرب القطرية:
2025-04-17@09:54:07 GMT

اكتشاف منحوت حجري من 900 عام شرق الصين

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

اكتشاف منحوت حجري من 900 عام شرق الصين

اكتشفت سلطات إدارة جبل «تايشان»، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في مقاطعة «شاندونغ» بشرق الصين حديثا، منحوتا حجريا يعود تاريخه إلى أكثر من 9 قرون، وذلك في أوائل صيف عام 1102 بعد الميلاد.
وأوضح تشاو بوه بينغ، المسؤول في لجنة إدارة جبل»تايشان» أنه يبلغ عرض النص المنحوت على حجر جرف 78 سم، وارتفاعه 28 سم، ويحتوي على عشرات الرموز الصينية، بما في ذلك قائمة من خمسة أسماء، لمجموعة أشخاص صعدت معا للجبل خلال تلك الحقبة الزمنية.


وقال بوه بينغان إن جبل تايشان كان وجهة سياحية شائعة خلال تلك الحقبة الزمنية، حيث أحب الناس الصعود إلى قمته ونحت أسمائهم على حجر جرف للاحتفال برحلتهم،.
وأشار إلى أن المنحوت الحجري الذي تم العثور عليه كان من أقدم النقوش المكتشفة في المنطقة، حيث لم تنتشر النقوش الضخمة على الأحجار الجبلية إلا في عهد أسرة مينغ الإمبراطورية (1368-1644).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الصين مواقع التراث العالمي

إقرأ أيضاً:

السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة

مصر – أعادت دراستان حديثتان أصل تدجين القطط إلى مصر القديمة، بعد أن فنّدتا نظرية سابقة ترجّح بدايته في جزيرة قبرص قبل نحو 9500 عام.

ففي عام 2001، قاد اكتشاف مقبرة بشرية في قبرص، تضم رفات إنسان وقط، قاد العلماء إلى الاعتقاد بأن تدجين القطط بدأ في تلك الجزيرة المتوسطية، حيث افترضوا آنذاك أن القطط اقتربت تدريجيا من المزارعين الأوائل واعتادت العيش معهم.

لكن دراستين جديدتين لتحليل الحمض النووي – لم تخضعا بعد لمراجعة الأقران – كشفتا أن القط القبرصي لم يكن قطا منزليا، بل قطا بريا أوروبيا، ما يُضعف الفرضية القبرصية ويعيد الأنظار إلى مصر كموقع أصلي لتدجين القطط.

ووفقا للعلماء، بدأت العلاقة بين الإنسان والقط في مصر قبل نحو 3000 عام، في سياق طقوس دينية ارتبطت بالإلهة المصرية باستيت، التي كانت تُصوّر في بداياتها برأس أسد، ثم بدأت تُجسّد برأس قطة في الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد تزامن هذا التحول الرمزي مع انتشار ظاهرة التضحية بالقطط، إذ جرى تحنيط ملايين القطط التي كانت تعيش بحرية أو تُربّى خصيصا كقرابين.

وكشفت الحفريات أن المعابد والمزارات المخصصة لعبادة باستيت كانت تقع بجوار أراض زراعية شاسعة، ما يعني أنها كانت موطنا طبيعيا للقوارض والقطط البرية التي تفترسها.

ويفترض العلماء أن هذا التعايش في بيئة خصبة مهّد الطريق لعلاقة أوثق بين البشر والقطط، تغذّت على المكانة الدينية التي اكتسبتها القطط في تلك الفترة.

ويشير فريق البحث إلى أن بعض المصريين القدماء ربما بدأوا في تربية القطط في منازلهم بوصفها حيوانات أليفة مميزة، ما مثّل بداية لعملية تدجين حقيقية، توسعت لاحقا خارج مصر.

الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أظهرت أيضا أن تدجين بعض الحيوانات وانتشارها ارتبطا بطقوس دينية، مثل ارتباط الأيل الأسمر بالإلهة اليونانية أرتميس، والدجاج بعبادة الإله ميثرا.

ويؤكد العلماء أن نتائج الدراستين تقدّم إطارا تفسيريا جديدا لأصل القطط المنزلية، يشير إلى أن تدجينها لم يكن عملية بسيطة، بل جرت ضمن سياقات دينية وثقافية معقدة، وربما في أكثر من منطقة في شمال إفريقيا.

كما دعوا إلى مواصلة البحث لتحديد الأصول الجغرافية الدقيقة للقطط المنزلية التي نعرفها اليوم.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • بعد إنفيديا.. AMD تلتحق بركب الخسائر في حرب الرقائق مع الصين
  • اكتشاف خطير في مطار نيالا
  • من أمريكا إلى الصين.. جامعات عالمية تشارك في معرض التعليم
  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 245% على الصين
  • اقتصاد الصين ينمو 5.4% خلال الربع الأول
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • بنك أوف أمريكا: تراجع الصين عن استلام طائرات بوينج يدفع إدارة ترامب للاهتمام بمستقبل الشركة
  • ترامب: لا يعجبنا تأثير الصين على إدارة قناة بنما
  • دواء يحد من تكرار النوبات القلبية.. تعرّف على اكتشاف طبي بسيط ينقذ الأرواح