قتل قيادي بارز في حزب الله اللبناني بغارة إسرائيلية على موقع بجنوب لبنان، فيما تحدثت مصادر عدة، عن أدوار للرجل من بينها مشاركته في تدريب والقتال إلى جانب ميليشيا الحوثي في اليمن.

ونقلت مصادر إعلامية أن عضو هيئة الركن في قوة الرضوان التابعة للحزب، باسل مصطفى شُكر، قتل بغارة إسرائيلية، لم تعلن تفاصيلها حتى اللحظة.

إلى ذلك نقل الصحفي اليمني المختص في الشؤون العسكرية عدنان الجبرني، عن مصدر أمني يمني، أن شُكر كان "من أوائل المدربين اللبنانيين الذين تم تهريبهم إلى اليمن لتدريب الحوثيين في صعدة، وتواجد في اليمن الى جانب الحوثيين على فترتين".

ونعى ناشطون حوثيون شكر على نطاق واسع، مؤكدين مشاركته إلى جانبهم في القتال ضد الحكومة المعترف بها، وكان مما كتبوا: "لن ننساك يا عزيزنا ولن تنساك اليمن، ولا مواقفك المشرفة والبطولية مع شعبنا يوم تنكر لنا العالم أجمع".

من جانبها أفادت حسابات على منصة إكس، أن شكر كان "في اليمن منذ عام 2015، حيث قدم التدريب وقاتل إلى جانب الحوثيين المدعومين من إيران حتى عام 2022. وكان متورطًا في المعارك في حجة والحديدة والجوف ومأرب."

ورجح موقع "ديفانس لاين" المهتم بالشأن العسكري في اليمن، "أن شكر انخرط في حروب الحوثيين منذ ما بعد عام ۲۰۲۰م، وتواجد ميدانيا إلى جانب قائد قوة الرضوان "إبراهيم محمد عقيل" المكنى حركيا "الحاج عبد القادر" الذي قاتل مع الحوثيين وعمل معاونا في المجلس الجهادي" لجماعة الحوثي وشارك في تطوير قدراتهم الصاروخية ومنظومة الطيران المتسكع وتخطيط وتنفيذ عملياتهم في اليمن والسعودية".

وكان إبراهيم عقيل، قتل في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في 26 سبتمبر الماضي، ووصف بـ"مبعوث حزب الله إلى اليمن"، و"أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على المنظومة الجوية التابعة لسلطة الإرهاب الحوثية"، وفق متحدث جيش الكيان.

وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، في حينه، مقطع فيديو قديم، سبق أن نشره التحالف العربي في العام 2015، كدليل على انخراط حزب الله ومن ورائه إيران في الحرب إلى جانب الحوثيين، ويظهر فيه لبنانياً (كما يبدو من لكنته) يدرب حوثيين على استخدام القذائف والمتفجرات وإطلاقها نحو السعودية.

وقال الناشطون إن القيادي في حزب الله الذي يظهر في الفيديو، هو محمد سرور نفسه، والذي قالوا إنه كان مبعوثا لحزب الله في اليمن، وعاد منها قبل ثلاثة أيام فقط من مقتله.

فيما يتوقع "ديفانس لاين" أن باسل وقائده عقيل وعدد آخر من قادة وعناصر الحزب قد تمت إعادتهم من اليمن منذ ما بعد بداية الحرب الاسرائيلية على غزة في أكتوبر العام الماضي.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن إلى جانب حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟

كشف الرئيس اليمني، عن امتلاك حكومنه كافة الادلة على تحالف ايران والحوثيين مع تنظيم القاعدة، مشيرا الى صفقات اطلاق سجناء القاعدة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة، وتجهيزهم بالأسلحة والأموال لتنفيذ هجمات إرهابية في المحافظات المحررة.

واشار الرئيس رشاد العليمي الى مصادرة السلطات الصومالية كميات كبيرة من الأسلحة التي نقلها الحوثيون إلى ميليشيا حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة. مضيفا: "هذه حقائق، ولدينا الأدلة".

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوة المجتمع الدولي الى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية وتصنيفها منظمة ارهابية عالمية.

وشدد في حوار مع صحيفة دير شيبغل الالمانية على ان تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وعزلهم اقتصاديًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم جهود الحكومة لاستعادة مؤسساتها الرسمية هو السبيل لتأمين البحر الاحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم ايران والحوثيين والقاعدة.

وحذر الرئيس من ان إيران تعمل بالتعاون مع القاعدة والحوثيين، وجميع المنظمات الإرهابية في القرن الأفريقي على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الاحمر، وتهديد مصالح العالم اجمع.

واضاف :"يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون اعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية".

 ولفت الى انه في اعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، تعمل ايران الان على ان يكون عبد الملك الحوثي خليفة له، كقائد سياسي وروحي جديد. 

 واوضح ان عبد الملك الحوثي يتحدث في خطبه الآن عن أن اليمن هو محور المقاومة، وان طموحات الحوثي ليصبح الشخصية الابرز في المحور الايراني ليست جديدة.  

 وتابع الرئيس قائلا ان الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا. 

ولفت الى ان الدعم العسكري الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء. 

  وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن استمرار ايران في خرق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحظر تسليح الحوثيين، مؤكدا في هذا السياق مصادرة الحكومة اليمنية مؤخرا لشحنات اسلحة جديدة كانت في طريقها إلى مناطق الميليشيات.

 واكد بأن كل الأسلحة المتطورة التي يستخدمها الحوثيون اليوم في هجماتهم على الملاحة البحرية والمصالح الإقليمية والدولية لم تكن جزءا من ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها الجماعة عقب انقلابها التوافق الوطني في سبتمبر 2014.

 كما جدد التأكيد على امتلاك الاجهزة الاستخباراتية اليمنية كل الأدلة، بما في ذلك عن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين ادخلتهم إيران إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.

 وقال: " الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون هي نسخ متطابقة من الترسانة الإيرانية، وتقارير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تؤكد أيضا الأصل الإيراني، بما في ذلك صواريخ كروز، وأسلحة متوسطة المدى، وصواريخ موجهة، وأسلحة مضادة للسفن، وصواريخ أرض - جو، وطائرات مسيرة هجومية، ومنصات إطلاق.

واستبعد الرئيس وجود اي نية لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة. 

واعتبر ان كل المفاوضات والحوارات حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات لتحقيق هذه الأهداف.

 وأعرب العليمي عن ارتياحه لإدراك المجتمع الدولي اخيرا لهذه الحقائق، لكنه أكد على ان الغارات الجوية وحدها لن تنهي التهديد للملاحة البحرية الدولية.

وقال أن المشكلة تكمن في وجود جماعة فاشية أطاحت بحكومتنا المنتخبة قبل عشر سنوات وتحولت إلى أداة لمحور الشر الإيراني.

و اضاف "يجب هزيمة استراتيجية التخريب لهذا المشروع الثيوقراطي، بهذا فقط يمكن إعادة بناء اليمن الذي يستحقه أبناؤه وبناته، والحفاظ على السلم والامن الدوليين".

 واشاد الرئيس بهذا الخصوص بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، قائلا لولا هذا التحالف، لكان الحوثيون وإيران قد سيطروا الآن على اليمن بأكمله حتى حدود عمان.

وتابع قائلا " بمساعدة التحالف، تمكنا من تحرير 70 بالمئة من الأراضي، كما يعمل أكثر من ثلاثة ملايين يمني في السعودية، وبدون تحويلاتهم إلى الوطن وبدون السعودية كدولة مانحة، لكان اليمن في وضع أسوأ بكثير مما عليه الان".

مقالات مشابهة

  • بسبب البرهان وجبريل.. جرائم المعلوماتية تلاحق قيادي بارز في حكومة الإنقاذ 
  • دعوات أممية للافراج عن موظفيها المحتجزين في سجون الحوثيين باليمن
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
  • بعد غارة إسرائيلية على غزة..مقتل قيادي بارز جديد في حماس
  • مصرع قيادي بارز في تنظيم القاعدة بغارة جوية في أبين
  • بعد صواريخ لبنان.. قياديّ إسرائيليّ بارز يهاجم نتنياهو
  • اليمن.. مقتل قيادي جديد لـ "تنظيم القاعدة" بقصف جوي في اليمن
  • اليمن.. مقتل قيادي جديد لـ«تنظيم القاعدة» بقصف جوي في اليمن
  • اليمن.. مقتل قيادي في تنظيم القاعدة بطائرة مسيرة