لست من القائلين بنظرية أن ابو عاقلة كيكل (غواصة) بل أظن أن الرجل وفق تقديرات تيقن منها أدرك بعقلية (تجارية) وفطنة خليط من همباتي مغامر أن من راهن عليه قصتهم باظت ! ففضل أن يلعب في فرصة تلتو ولا كتلتو .واظنه بدأ في هذا منذ مصرع البيشي . إستسلام كيكل وليس تسليمه تعني أن كل هذا الحدث الذي بالسودان .أقله بالوسط والعاصمة صار أمر طيه مسألة وقت .

.قصير

محمد حامد جمعة نوار
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نائبة: عودة قلعة النصر تعني إحياء صناعة السيارات لريادتها

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة قلعة النصر في السوق المصري من جديد كواحدة من أهم شركات صناعة السيارات في مصر، دلالة على عودة وإحياء صناعة المركبات من جديد لتحمل شعار صنع في مصر، خاصة بعد أن تم الإعلان عن إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، مع وضع خطة تهدف إلى إنتاج 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2026، يكشف عن عودة قوية لهذا الكيان الاقتصادي الهام، الذى أنطلق في ستينيات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً في صناعة المركبات لعقود طويلة.

وأضافت "هلالي"، أن الدولة المصرية دشنت نهضة صناعية قوية خلال السنوات القليلة الماضية، في مختلف القطاعات من أجل خفض الفاتورة الاستيراد وضبط سعر الصرف وتأمين احتياجات السوق المحلي، وهو ما جعل الدولة تسير على نهج سليم في توطين الصناعات الثقيلة أيضا التي تحتاج إلى تعاون مثمر مع القطاع الخاص، فضلا عن منح شركات قطاع الأعمال العام قبلة حياة واستعادة ريادة تلك الكيانات التى تملك من الخبرة والقدرة على تحقيق طفرة صناعية تنعكس على أداء الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة، مشيرة إلى أن ارتفاع حجم مبيعات السيارات، الذى من المتوقع أن يصل إلى  ما يقرب من 270 ألف سيارة خلال عام 2030، يجعلنا نفتح الطريق للتوسع في صناعة المركبات لمواكبة النمو في حجم الطلب عليها سواء على صعيد السوق المصري أو القارة الأفريقية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن شركة النصر للسيارات نجحت خلال المرحلة الأولى منذ انطلاقها من تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحافلات، لكنها  اضطرت لتصفية أعمالها  في نوفمبر 2009، وذلك بسبب وصول حجم مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، حيث تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، لكن وفي أغسطس 2022 صدر قرار بدمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية، إلا أن عودتها بعد هذه الأزمات الاقتصادية يكشف عن أهمية دعم الكيانات التى حققت فارق في الاقتصاد الوطني بالماضي لكنها مرت بتحديات أجبرتها على توقف الإنتاج.

وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة، وهذا ما جعل الدولة تولى اهتمام كبير بها، من إطلاق عدد من الاستراتيجيات لتحفيزها و العمل على دعم الصناعات المغذية أيضا، فقد تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر في 2022،من أجل تلبية الطلب المصري المتزايد على السيارات وخفض الضغط على موارد الدولة من العملات الأجنبية، كما تم إطلاق البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات في مصر، والذى يعد بمثابة سياسة متكاملة لصناعة السيارات في مصر والصناعات المغذية لها بما يتوافق مع جميع الالتزامات الدولية، حيث يتضمن البرنامج مجموعة من الحوافز تتمثل في نظام تعريفة يُسهل إجراءات الإفراج الجمركي للشركات المشاركة، وبرامج لدعم الشركات التي تتخصص في توطين صناعة المعدات الأصلية بمصر، وتشجيع التحول نحو نظام التجميع الصناعي الكامل بما يشمل تجميع السيارات بالكامل محليًا من الأجزاء المستوردة.

مقالات مشابهة

  • التطورات في الحرب الأوكرانية.. ماذا تعني لإسرائيل؟
  • CNN: رحلة المبعوث الأمريكي إلى لبنان لا تعني قرب وقف إطلاق النار
  • الدعم السريع يتهم مصر ويهاجم «البرهان» و«كيكل »بشأن انتهاكات «شرق الجزيرة»
  • الدعم السريع يتهم مصر ويهاجم «البرهان »و «كيكل »بشأن انتهاكات «شرق الجزيرة»
  • دفاع البرلمان يرد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • من تفسير حلمك.. ماذا تعني رؤية العارية في المنام؟
  • عودة ترامب إلى «البيت الأبيض».. ماذا تعني للحرب في السودان؟
  • نائبة: عودة قلعة النصر تعني إحياء صناعة السيارات لريادتها
  • إسرائيل.. متظاهرون يغلقون مدخل مكتب نتنياهو مطالبين بإسقاط الحكومة وإبرام صفقة تبادل
  • مظاهرات حاشدة في مدن وعواصم العالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة