عبدالغفار : مؤتمر السكان والصحة ومبادرة «بداية» ركيزتين في استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC) ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» ركيزتين أساسيتين في استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية، بما يتوافق مع رؤية «مصر 2030» ومخرجات الحوار الوطني.
جاء ذلك في كلمة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان متحدثا نيابة عن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية، تحت عنوان «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام» وذلك اليوم الأحد، تحت رعاية وبتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واستهل الدكتور خالد عبدالغفار، المؤتمر بتقديم كافة سبل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما يقدمه سيادته من دعم مستمر لقضايا الصحة والسكان والتنمية البشرية التي وضعها على رأس أولوياته السياسية، وذلك في إطار هدف أشمل يتمثل في توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر تأتي استكمالاً لمساعي الدولة المصرية خلال الفترة السابقة في مجال السكان والتنمية، حيث تم إطلاق واحدة من أهم برامج السكان والتنمية في 17 سبتمبر 2024، وهي مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» كما يبرز المؤتمر نموذجًا للتعاون والتكامل بين الوزارات والهيئات في جمهورية مصر العربية.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024 هو نتاج تفكير طويل واسع النطاق بين كافة الجهات المعنية محلياً ودولياً، لافتاً إلى أن ما تم من تعاون بين اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومنظمات الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يعتبر مثلًا يحتذى به للتعاون الدولي، مؤكداً ثقته في أن المناقشات المكثفة خلال أيام المؤتمر ستنتهي ببرامج عمل تتبناها كل القوى المشاركة، بما يكفل فاعلية التنفيذ.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر يعد حدثاً هاماً تناقش من خلاله دول وشعوب العالم قضايا ذات أهمية قصوى بالنسبة لحاضر ومستقبل الحياة على كوكب الأرض، حيث يتناول المؤتمر القضايا القومية المصيرية التي تتصل بحاضر الشعوب ومستقبلها، وتمثل تحديًا رئيسيًا لهذا الجيل والأجيال القادمة، وتقف عائقًا أساسيًا أمام جهود الدول للنمو والتنمية ورفع مستويات المعيشة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه منذ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة الوطن، وضع بناء المواطن المصري في صدارة أولوياته، حيث أكد مرارا على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري إيمانًا منه بأن الوطن لا يتقدم إلا ببناء الإنسان، مستعرضا في هذا الشأن جهود الدولة المصرية وإنجازاتها تحت قيادة الرئيس على مدار العقد الماضي، بالإضافة إلى خططها لاستكمال مسيرة البناء والاستثمار في الطاقة البشرية.
وتضمنت الجلسة عرض كلمة مسجلة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، والتي وجه من خلالها الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، الذي وصفه بـ«الهام»، مؤكداً أن الصحة هي شرط أساسي للتنمية ونتيجة لها في الوقت ذاته، وهو المبدأ الذي تستند إليه المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" التي حققت من خلالها نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأكد خلال كلمته أن مصر حققت تقدماً ملحوظاً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بخفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد، وفي ذات التوقيت هناك العديد من الدول بعيدة عن تحقيق هذا الأهداف، لافتاً إلى أن المنظمة قررت لهذا العام تسريع الجهود للحد من وفيات الامهات والاطفال والمواليد، مما يتطلب الاستثمار في مجموعة من القطاعات الصحية والتنموية، بما في ذلك تعزيز النظم الصحية وإشراك المجتمع والشركاء لتحقيق الأهداف المرجوه.
وتضمنت الجلسة استلام الدكتور خالد عبدالغفار ، شهادة الإشهاد بالقضاء على مرض الملاريا من منظمة الصحة العالمية، من الدكتورة حنان البلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمي بالشرق الأوسط، حيث أكد «أدهانوم» في هذا الشأن، أن هذا الانجاز يعد نتيجة قرن كامل من الالتزام من الحكومة المصرية والشعب، والذي يوضح ما يمكن تحقيقه من خلال القيادة الحكومية القوية والموارد الفعالة والتطبيق المستمر للأدوات المجربة لمكافحة الأمراض، والتعاون علر الحدود
وفي نهاية الجلسة قام الدكتور خالد عبدالغفار، بتسليم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نسخة من الاستراتيجية الوطنية الصحية لجمهورية مصر العربية 2024/ 2030.
كما تضمنت الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من المؤتمر عرض فيلما تسجيليا قصير تحت عنوان «أنت البداية» والذي استعرض مجهودات الدولة التي تبذلها لبناء المواطن المصري منذ يوم ولادته.
IMG-20241020-WA0006 IMG-20241020-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية استراتيجية مصر التنمية البشرية الدكتور خالد عبدالغفار الدولة المصرية الرئیس عبدالفتاح السیسی الدکتور خالد عبدالغفار والتنمیة البشریة المؤتمر العالمی للتنمیة البشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير في الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل،
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال
نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في اطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة
برلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة
محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي وزارة الكهرباء والسياحة