منذ 6 آلاف عام ناضل الناس من أجل الخبز، أولى الحروب كانت تُدار بالبنادق لكن الكلمة الأخيرة كانت للخبز. كان الجوع السلاح الأكثر فاعلية في حروب القرن العشرين وخاصة الحربين العالميتين الأولى والثانية، حتى إنه يوصف بأقوى من السلاح النووي بحسب كثير من قادة الرأي في الولايات المتحدة، وفي ظل المجاعة التي رافقت الحرب العالمية الثانية شاع مثل شعبي ألماني يقول "كل حبة بطاطس بمنزلة جندي".

20/10/2024المزيد من نفس البرنامجتاريخ السود في أميركا.. من المسالخ إلى المساهمة في بناء البلادplay-arrowكيف أثرت حرب غزة في العالم؟play-arrowبعد عام من الحرب.. كيف أصبح أهل غزة على قلب صحفي واحد؟play-arrowالانقسام السياسي الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبرplay-arrowالبيت الأبيض مطبخ القرار الأميركيplay-arrowكيف تهيمن أميركا اقتصاديا على العالم؟play-arrowهل تعود أميركا إلى "الانعزالية"؟play-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تأجيل محادثات لندن بشأن السلام في أوكرانيا بعد رفض كييف الخطة الأميركية

أعلنت الحكومة البريطانية تأجيل المحادثات المقررة في لندن الأربعاء بين وزراء خارجية عدد من الدول لبحث السلام في أوكرانيا، وخفض تلك المحادثات إلى مستوى المسؤولين، وذلك بعد رفض كييف خطة الولايات المتحدة للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.

ووفقا لموقع سكاي نيوز فإن وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد لامي والأميركي ماركو روبيو لن يحضرا محادثات السلام، موضحا بأن "الدبلوماسيين من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا أرجأوا اجتماعا كان مقررا في لندن اليوم الأربعاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول كيفية إنهاء الحرب الروسية".

وكان من المقرر أن يزور روبيو لندن اليوم الأربعاء للقاء لامي ووزراء خارجية أوكرانيا وفرنسا وألمانيا، لكن الزيارة تأجلت يوم أمس الثلاثاء، وبمجرد الإعلان عن ذلك، أوقفت باريس وبرلين خطط سفر وزرائهما إلى لندن، ويعتقد أن الاجتماع الوزاري سيتم قريبا.

بدلا من ذلك، سيشارك المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ في المناقشات بلندن مع كبار المسؤولين الفرنسيين والألمان، كما أن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا لا يزال من المقرر أن يكون في العاصمة وسيلتقي نظيره لامي.

إعلان

وبدلا من الاجتماع شخصيا، أجرى لامي مكالمة هاتفية مع روبيو، ووصفها في تغريدة على منصة إكس بأنها "بناءة"، وقال إن المحادثات ستستمر بوتيرة متسارعة وسيجتمع المسؤولون في لندن الأربعاء. في المقابل نشر روبيو تغريدة أشار فيها إلى أن كيلوغ سيترأس وفدا أميركيا إلى لندن لعقد اجتماعات "فنية جوهرية" مع نظرائهم الأوكرانيين والبريطانيين.

وكان ينتظر لمحادثات وزراء الخارجية أن تلعب دورا مهما في الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، رغم أن بريطانيا قللت من التوقعات بتحقيق اختراق كبير.

الخطة الأميركية

وتنص الخطة الأميركية المقترحة، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام الأميركية نهاية الأسبوع الماضي، على تجميد خطوط المواجهة كجزء من اتفاق سلام، إلى جانب الاعتراف الأميركي بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز ذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف في سان بطرسبورغ هذا الشهر وقف القتال عند خط المواجهة الحالي، والتخلي عن مطالبات موسكو بالسيطرة الكاملة على 4 مناطق أوكرانية.

ونقل موقع أكسيوس عن مصدر مقرب من أوكرانيا أن كييف ترى أن الاقتراح الأميركي منحاز بشدة نحو روسيا، معتبرا أنه ينص بوضوح شديد على مكاسب ملموسة ستحصل عليها روسيا فيما يورد بشكل غامض وعام ما ستحصل عليه أوكرانيا.

من جهته، جدد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي تمسك كييف بوقف كامل لإطلاق النار كخطوة أولى نحو السلام وإنهاء الحرب قبل الدخول في أي تفاصيل تطيل أمد الحرب. وخلال إحاطة صحفية في كييف، أكد زيلنسكي انفتاح بلاده على الحوار مباشرة مع موسكو في حال قبولها وقفا شاملا لإطلاق النار.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح الأسبوع الماضي بأن المفاوضات "تصل إلى نقطة حاسمة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قد "تنسحب" إذا لم يتحرك أي من الطرفين نحو السلام، كما صرح وزير الخارجية الأميركي الأسبوع الماضي، بأن واشنطن "ستتخلى عن المحادثات ما لم يتم إحراز تقدم في غضون أيام".

إعلان

اقتراح غير مقبول

وبهذا الصدد اعتبر الدبلوماسي الأوكراني والمستشار السابق لمحافظة خيرسون فولوديمير شوماكوف، في تصريح للجزير نت أن الاقتراحات المقدمة من ترامب غير مقبولة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الشروط المطروحة تتعارض مع الدستور الأوكراني الذي يمنع أي تنازلات عن الأراضي الوطنية، خاصة في ظل الأحكام العرفية خلال الحرب.

وأضاف أن الحديث عن نهاية الحرب في أوكرانيا يجب أن يفهم ضمن سياقه الحقيقي، مؤكدا أن الرئيس الأميركي ليس هو صاحب القرار في إنهاء الحرب، وأن بوتين وحده من يملك هذا القرار.

ووصف شوماكوف التصريحات الروسية الأميركية والاقتراحات المطروحة بأنها صفعة على وجه أوكرانيا، وإهمال واضح للقوانين الدولية، معبرا عن رفضه القاطع لأي اعتراف أميركي بشبه جزيرة القرم كأرض روسية.

واعتبر الدبلوماسي الأوكراني أن اقتراح ترامب هو ذريعة للانسحاب من المفاوضات، وأن الرئيس الأميركي يريد أن يترك أوكرانيا لمصيرها، ظنا منه أن روسيا ستحتلها في النهاية، واصفا ذلك بأنه محاولة استرضاء لبوتين ومؤشر على عدم فهم حقيقي لأسباب هذه الحرب.

وأوضح شوماكوف أن هذه حرب استعمارية هدفها السيطرة الكاملة على أوكرانيا، وإذا قدمت أوكرانيا أي تنازلات الآن، فإن روسيا ستهاجم مرة أخرى على نطاق أوسع.

مقالات مشابهة

  • كيف أضعف قطع المعونات الأميركية التحقيق بجرائم الحرب في سوريا؟
  • الحرب الأميركية على الحوثيين في اليمن ...ستة اسئلة تطرح نفسها
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • تأجيل محادثات لندن بشأن السلام في أوكرانيا بعد رفض كييف الخطة الأميركية
  • مقترح جديد لوقف الحرب.. تسليم غزة دون التخلّي عن السلاح!
  • أندرو مارشال أبو التقييمات الإستراتيجية الأميركية
  • “لا أرتدي ملابس نسائية”.. أول رد لمحمد رمضان على إطلالته المثيرة للجدل
  • شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
  • 6 أسئلة عن الحرب الأميركية على الحوثيين باليمن
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة