الغذاء كسلاح.. ما تاريخ الإستراتيجية الأميركية المثيرة للجدل؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
منذ 6 آلاف عام ناضل الناس من أجل الخبز، أولى الحروب كانت تُدار بالبنادق لكن الكلمة الأخيرة كانت للخبز. كان الجوع السلاح الأكثر فاعلية في حروب القرن العشرين وخاصة الحربين العالميتين الأولى والثانية، حتى إنه يوصف بأقوى من السلاح النووي بحسب كثير من قادة الرأي في الولايات المتحدة، وفي ظل المجاعة التي رافقت الحرب العالمية الثانية شاع مثل شعبي ألماني يقول "كل حبة بطاطس بمنزلة جندي".
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل - مشاهد متداولة لمروحية تحلق فوق حيفا بحثا عن مسيرة كانت تطير خلفها
انتشرت مشاهد لمروحية إسرائيلية وهي تحلق في سماء مدينة حيفا بحثًا عن طائرة مسيرة كانت تطير خلفها، ما أثار الكثير من التساؤلات والاهتمام في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي. يُظهر المقطع المصور المروحية وهي تحاول تحديد موقع المسيرة التي يُعتقد أنها دخلت منطقة حظر الطيران، مما استدعى تدخل الجيش الإسرائيلي لإسقاطها أو إبعادها عن المناطق المدنية، في خطوة توضح زيادة الحذر والتأهب الأمني.
تأتي هذه الحادثة في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، حيث شهدت إسرائيل زيادة في حالات اختراق المسيرات لمجالها الجوي، سواء لأغراض استطلاعية أو تهديدات أمنية محتملة. ومع انتشار التكنولوجيا وتوسع استخدامها، أصبح التعامل مع الطائرات المسيرة تحديًا متزايدًا للأجهزة الأمنية، خاصة في المناطق الحساسة مثل المدن الكبرى، مما يتطلب تدخلًا سريعًا وفعّالًا لتفادي أي تهديد محتمل.
وعلى صعيد مقارب أغلقت إسرائيل حسابها مع زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، بمقتله الذي يشكل لحظة حاسمة في مجريات الحرب الدائرة في قطاع غزة. بالنسبة لإسرائيل، يُعد هذا الحدث تطورًا مفصليًا في صراعها المستمر مع حماس. من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، يمثل اغتيال السنوار خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في القطاع.
اغتيال السنوار يُعتبر أيضًا فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتأكيد نجاح إدارته للحرب، إذ رأى في مقتله مؤشرًا على أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بدأت تؤتي ثمارها. ومع ذلك، تدرك تل أبيب تمامًا أن التخلص من زعيم حماس ليس كافيًا لإنهاء الصراع، فالمعركة لا تزال مستمرة، وتداعيات الحرب لم تصل بعد إلى نقطة النهاية.
في تعليقه على مقتل السنوار، قال نتنياهو: "هذا هو بداية النهاية لحماس. وأؤكد أن كل من يعتدي على المحتجزين سيُقتل وسيُحاسب". كما أشار إلى أن تحقيق أهداف الحرب الكبرى وإعادة المحتجزين يقتربان، مما سيجعل نهاية الصراع أكثر وضوحًا. وأضاف: "الحرب لم تنتهِ بعد، وتكلفتنا باهظة، ولكن هذه فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من حكم حماس".