منذ 6 آلاف عام ناضل الناس من أجل الخبز، أولى الحروب كانت تُدار بالبنادق لكن الكلمة الأخيرة كانت للخبز. كان الجوع السلاح الأكثر فاعلية في حروب القرن العشرين وخاصة الحربين العالميتين الأولى والثانية، حتى إنه يوصف بأقوى من السلاح النووي بحسب كثير من قادة الرأي في الولايات المتحدة، وفي ظل المجاعة التي رافقت الحرب العالمية الثانية شاع مثل شعبي ألماني يقول "كل حبة بطاطس بمنزلة جندي".

20/10/2024المزيد من نفس البرنامجتاريخ السود في أميركا.. من المسالخ إلى المساهمة في بناء البلادplay-arrowكيف أثرت حرب غزة في العالم؟play-arrowبعد عام من الحرب.. كيف أصبح أهل غزة على قلب صحفي واحد؟play-arrowالانقسام السياسي الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبرplay-arrowالبيت الأبيض مطبخ القرار الأميركيplay-arrowكيف تهيمن أميركا اقتصاديا على العالم؟play-arrowهل تعود أميركا إلى "الانعزالية"؟play-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: ترامب مرآة تعكس ضعف أوروبا وجبنها وأخطاءها الإستراتيجية

عقدت صحيفتان فرنسيتان مقارنة ضمنية بين أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشعبوي الفعال إلى حد ما في الحكم حسب تصويرها، وأسلوب الاتحاد الأوروبي الجاد ولكن الفاشل حتى في الاتفاق على فكرة الدفاع عن حدوده.

وانطلقت مجلة لوبوان من خطاب جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في ميونخ المترع بالاستفزازات والعنف والابتذال، مقابل الرد الأوروبي الذي اكتفى بإظهار الازدراء، متسائلة كيف يمكن لدول كانت مفعمة بالشرف، وتشكلت عبر قرون من الفروسية، استخدمت فيها المبارزة والمصارعة وسيلة لحل خلافاتها، أن تتصرف الآن بمثل هذا الجبن!

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نايجل فاراج: على البريطانيين إنجاب مزيد من الأطفالlist 2 of 2هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودهاend of list

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم آرتور شفالييه- أن الروح الجادة والافتقار إلى النتائج سمة مشتركة للأنظمة التي فقدت قوتها، وضربت المثال بالبرلمان الأوروبي الذي لا يجسد السلطة، بل العمل، وكيف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاتفاق حتى على فكرة الدفاع عن حدوده.

وفي المقابل، قدمت المجلة ترامب على أنه مهرج مريض، وأكدت أن السياسة لا يمكن أن تتحرر من التمثيل، ولكن "مجتمعاتنا لا تقدر أهمية القوة المغرية للنكات والوقاحة والخروج عن المألوف والاستفزاز، وهي أمور بإمكان المستبدين القيام بها، ولكنّ الديمقراطيين أيضا قادرون على ذلك، ولن يؤدي ذلك إلى التقليل من قيمة الليبرالية أو سيادة القانون أو الإنسانية، بل يجب على الديمقراطية أن تستعيد عفويتها"، حسب التقرير.

إعلان

مرآة عاكسة

أما صحيفة لوفيغارو فأكملت المقارنة من زاوية أخرى في مقال بقلم جيريمي غالون صوّر فيه ترامب على أنه المرآة التي تعكس ضعف أوروبا وجبنها وأخطاءها الإستراتيجية، إذ إن جميع القرارات التي اتخذها منذ عودته إلى البيت الأبيض تفيد ذلك.

فعندما يعمل وزير ترامب للكفاءة الحكومية إيلون ماسك ورفاقه على تفكيك الدولة الأميركية تستطيع أوروبا انتقاد الطريقة وعواقبها الضارة، "لكن هذا يذكرنا بعجزنا عن إصلاح دولتنا، وخلق بيئة لا تكون فيها البيروقراطية لقمع المبادرة الخاصة، ولكن للسماح لها بنشر قوتها الكاملة"، وفقا للكاتب.

وعندما يقترح ترامب تحويل غزة إلى "ريفييرا"، وبإمكاننا أن نسخر من ذلك وأن نشعر بالغضب، ولكن ما البديل الذي يقترحه الأوروبيون؟ إنهم يدعون إلى "حل الدولتين" ولكنهم يعلمون أن الظروف غير مناسبة، ولأننا لم نعد قادرين على أن نكون حلفاء موثوقين لإسرائيل على الصعيد الأمني -كما يقول الكاتب- لم نعد قادرين على ضمان كرامة الشعب الفلسطيني وحمايته.

وعندما يوضح وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لن تتمكن في نهاية المطاف من ضمان أمن القارة الأوروبية، "تظاهرنا بالدهشة رغم أن الرئيس الديمقراطي باراك أوباما أعلن عام 2012 عن التحول الأميركي نحو منطقة المحيطين الهندي والهادي، ولكن ماذا فعلنا كل هذه الفترة للتحضير لأحد التحولات البنيوية القليلة في السياسة الخارجية الأميركية التي يتفق عليها الديمقراطيون والجمهوريون الآن؟"، يتساءل الكاتب.

"نحتاج قرارات صعبة"

ومن خلال مهاجمة المصالح الأوروبية وإذلال القارة، يسلط ترامب الضوء على إحدى نقاط ضعف الأوروبيين الكبرى، وهي عدم قدرتهم على اتخاذ القرار والتصرف، ومن ثم عندما يعدّ الرئيس الأميركي الاتحاد الأوروبي عدوا على المستوى التجاري يبدو الاتحاد عاجزا، كما يقول الكاتب.

إعلان

ويتساءل الكاتب أيضا: لماذا لا يتمتع الاتحاد الأوروبي بقدرة أفضل على الرد على هذه التهديدات والهجمات؟ ليوضح أن الاتحاد لديه الآن أداة قوية على الورق، وهي أداة مكافحة الإكراه، ولكن بالذي يستطيع فيه الرئيس الأميركي، بموجب مرسوم مهاجمة المصالح الأوروبية، يحتاج الاتحاد إلى 6 أشهر على الأقل وتصويتين بأغلبية مؤهلة من الدول الأعضاء لتفعيل ذلك.

ومع أن الاتحاد الأوروبي يعدّ قوة عظمى عندما يتعلق الأمر بكتابة التقارير، فإنه يصبح قزما عندما يتعلق الأمر بتنفيذ توصياتها، ومن ثم "إذا أردنا أن نكون قادرين على الدفاع عن مواطنينا ضد التهديدات المتزايدة وإعادة كتابة التاريخ، فلا بد أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات صعبة، أولها الاستثمار في جهود الدفاع أكثر، مما يتطلب إصلاحا شاملا للدولة وإصلاحا عميقا لنموذجنا الاجتماعي، لأن هذا هو الشرط الأساسي لنا، كفرنسيين وأوروبيين، حتى نكون مرة أخرى سادة مصيرنا"، كما يقترح الكاتب.

مقالات مشابهة

  • أميركا تعتزم اقتراح مشروع بشأن الحرب في أوكرانيا
  • هل نحن على مشارف صدام حتمي بين أميركا والصين؟
  • في زحلة.. خطفوه وسرقوا أمواله بقوة السلاح
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • ترامب يواصل هجومه وزيلينسكي يراهن على براغماتية أميركا
  • غزة وسوريا محور التقرير السنوي لمركز الجزيرة للدراسات
  • التعادل 2-2 يحسم المواجهة المثيرة بين أستون فيلا وليفربول
  • بعد إثارتها للجدل.. حقيقة المليار مشاهدة لبرومو مسلسل ياسمين عبد العزيز "وتقابل حبيب"
  • لوفيغارو: ترامب مرآة تعكس ضعف أوروبا وجبنها وأخطاءها الإستراتيجية