«التضامن» تنشر رأي الدين في عمالة الأطفال: «غير مؤهلين وتفريط لحقهم»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نشرت وزارة التضامن الاجتماعى، مقطع فيديو قصيرا، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، توضح من خلاله رأي الدين في عمالة الأطفال، وذلك تحت عنوان «بماذا ينصح علماء الدين فيما يخص عمالة الأطفال؟»، وذلك في إطار حملة «علشان ولادكم احسبوها صح»، التي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الماضية.
عمالة الأطفال في الصغر ترهقهم نفسيا وعقليا وبدنياوتحدث خلال مقطع الفيديو، الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: «الأطفال في سن صغير هم في حاجة إلى التعليم، واكتمال الملكات، والعمالة في هذا السن ترهقهم نفسيا وعقليا وبدنيا، وتضيع عليهم فرص التعليم».
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مقطع الفيديو، إلى أن عمالة الأطفال في سن صغير، يسهم في التفريط في حقوقهم وتضييع لهم ولحقهم في الحياة والتعليم.
ينبغي تأجيل عمل الأطفال بعد حصولهم على شهاداتهم ومؤهلاتهموأضاف الدكتور محمد عبد السميع، عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعى: «نحن نطمح من الجميع ألا يقوموا بالتشجيع لعمالة الأطفال والتى تعد جريمة في حق أبنائهم، ووضعهم في سوق العمل وهم ما زالوا صغار وغير ناضجين نفسيا وبدنيا، لا يصلحون لسوق العمل».
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أنه ينبغي أن يؤجل عمل الأطفال بعد حصولهم على شهاداتهم ومؤهلاتهم، كي يصبح لديهم المعرفة والنضج والإلمام بسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمالة الأطفال عمل الأطفال التضامن دار الإفتاء عمالة الأطفال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، لافتا إلى أن ما يحدث من تجزئة أو اقتباس كلمات من حديث شخص ما لإظهارها بشكل مخالف للواقع من أجل جذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: "عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم والتهم التي لا أساس لها، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ."
وأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.