6 أعراض تدل على الإصابة بأنفلونزا المعدة.. تهدد حياة الأطفال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أنفلونزا المعدة أو ما يُعرف بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عبارة عن التهاب وتهيج يحدث في المعدة والأمعاء، نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، وهو من الأمراض الأكثر إنتشارًا، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما أعراضه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟.
تعتبر الفيروسات مثل نوروفيروس وروتا فيروس من أكثر الفيروسات شيوعًا والمتسببة في الإصابة بأنفلونزا المعدة، حسب ما قاله الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة المصري، والتي تنتقل من شخص لآخر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة أو تناول الطعام والماء الملوث.
وتابع عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية خلال حديثه لـ «الوطن»، أن تقلبات الطقس في الخريف قد تؤثر على جهاز المناعة، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة، كما يؤدي الازدحام مع بدء الموسم الدراسي، وتجمع الناس في أماكن مغلقة، إلى زيادة انتشار العدوى.
أعراض أنفلونزا المعدةوتتمثل أعراض الإصابة بانفلونزا المعدة في الآتي:
الإسهال قد يكون شديدًا ويستمر لعدة أيام. القيء يحدث في حالات العدوى الحادة. آلام البطن قد تكون تشنجات أو ألم مستمر. ارتفاع درجة الحرارة. الإرهاق، والشعور بالتعب والضعف العام. الغثيان، رغبة دائمة في التقيؤ.ويعتبر الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة هم الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بعدوى أنفلونزا المعدة، ولفت خبير المناعة إلى أنه يمكن أن تؤدي الإصابة إلى حالات الإسهال الحادة مسببة الجفاف خاصة عند الأطفال الصغار، ما يهدد حياتهم إذا لم يُعالج بسرعة.
ويمكن الوقاية من الإصابة بأنفلونزا المعدة من خلال اتباع مجموعة من النصائح الهامة، أبرزها:
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية. تجنب تناول الأطعمة من الباعة الجائلين، والأطعمة غير المراقبة جيدا. ضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام. تنظيف الأسطح بانتظام باستخدام المطهرات. تجنب إعداد الطعام للآخرين عند الإصابة. غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد. طهي الأطعمة البحرية بشكل صحيح.وفيما يخص العلاج، أوضح الدكتور مجدي بدران أنه يتمثل في الراحة وشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف، كما يمكن استخدام الأدوية، تحت إشراف الطبيب، لتخفيف الأعراض مثل الحمى والصداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفلونزا المعدة الفيروسات المناعة المعدة أنفلونزا أنفلونزا المعدة
إقرأ أيضاً:
تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد حياة ملايين الأشخاص وفقا لدراسة حديثة
تشهد عملية تلقيح الأطفال ضد الأمراض التي قد تكون مميتة تراجعا في العالم، بحسب دراسة حديثة نشرت في مجلة « ذي لانست ».
وعزت الدراسة، التي تستعرض تلقيح الأطفال بين عامي 1980 و2023 في 204 دولة وإقليما، هذا التراجع لاستمرار التفاوتات الاقتصادية، والاضطرابات المرتبطة بمرحلة كوفيد، وانتشار معلومات مضللة بشأن اللقاحات، ما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر.
وذكرت بأن السنوات الخمسين الماضية شهدت تقدما غير مسبوق، حيث أنقذ برنامج التلقيح الأساسي لمنظمة الصحة العالمية حياة نحو 154 مليون طفل، مبرزة أن نسبة التغطية تضاعفت بخصوص التلقيح ضد أمراض مثل الدفتيريا، والتيتانوس (الكزاز)، والسعال الديكي، والحصبة، وشلل الأطفال، والسل بين عامي 1980 و2023 على مستوى العالم.
لكن « هذه الإنجازات الطويلة الأمد تخفي تحديات حديثة وفوارق واضحة »، وفق الدراسة.
وشهدت عمليات التلقيح ضد الحصبة انخفاضا بين عامي 2010 و2019 في نحو نصف الدول، خصوصا في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، كما تراجعت نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال أو السل في معظم الدول الغنية.
ثم انتشرت جائحة كوفيد-19 ما فاقم هذه الصعوبات. ومن الأمثلة على تأثير ذلك أنه بين عامي 2020 و 2023، لم يتلق حوالى 13 مليون طفل إضافي أي جرعة من اللقاح، ولم يحصل حوالي 15,6 مليون طفل على الجرعات الثلاث الكاملة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي أو لقاح الحصبة.
وقال جوناثن موسر، المعد الرئيسي للدراسة والعضو في المعهد الأمريكي لقياس وتقييم الصحة، إن « التلقيح المنتظم للأطفال هو أحد أكثر إجراءات الصحة العامة فعالية وربحية ».
وأضاف في بيان أن « التفاوتات العالمية المستمرة، والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد، وزيادة المعلومات المضللة والتردد في التلقيح، كلها عوامل ساهمت في إضعاف التقدم المحرز في مجال التطعيم ».
ونتيجة لذلك، تتزايد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في مختلف أنحاء العالم، ما يعرض حياة الناس للخطر ويجعل البلدان المتضررة تتحمل تكاليف متزايدة لمواجهة الأمراض.
كلمات دلالية الاطفال التلقيح دراسة