قبلان: تاريخ هذا البلد سيظل مُكللاً بأقدس معاني التضامن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، ان "ترك مراكز النزوح دون أمن وطني وإغاثات احتياجية تليق باللحظة المصيرية، أمر خطير ويبعث على ألف سؤال". وقال: "للضرورة الوطنية التي تليق بالمشروع السياسي والعائلة اللبنانية أقول: الإغاثة الوطنية والإغاثة الحكومية يسيران معاً، والخدمات بالقطارة عيب وطني، والبلد عائلة وطنية ومصلحة تاريخية فضلاً عن أثمان الوجع والتضحية والشراكة والمصير، وترك مراكز النزوح دون أمن وطني وإغاثات احتياجية تليق باللحظة المصيرية أمر خطير ويبعث على ألف سؤال، واللحظة للتعاون والتضامن وتأكيد وحدة العائلة اللبنانية، وأي تفكير بمشاريع خيم استيعابية للنازحين يضع البلد بقلب الكارثة ولن يمر أبداً، وتحت أي ظرف لا يمكن القبول بلعبة فرز تضع النازحين بخيم أشبه بسجون وهم الذين يدفعون أكبر أثمان الحماية والسيادة الوطنية، والضغط السياسي يجب أن يصبّ بصالح السيادة الوطنية والشراكة الإسلامية المسيحية، والإسرائيلي يعيش مأزق دوّامة الحرب على الحافّة الحدودية بلا نص".
وتابع: "المقاومة قوة سيادية بحجم العائلة الوطنية وتضامنها التاريخي، والميدان والقتال الحدودي يرسم الحلول الوطنية والأمنية بأثمان تليق بعظمة العائلة اللبنانية واحتياجاتها السيادية، وأفق الحلول لا تزيد عن الـ 1701، والتضامن الوطني كله يؤكد مصالح لبنان ومناعته السيادية، وقيمة هذه الحرب من قدرتها الإدراكية وشراكتها الإسلامية المسيحية، وما يقوم به الأخوة بجبل لبنان جنوباً وشمالاً فضلاً عن طرابلس وعكار والعاصمة بيروت علامة شرف وطنية، والكنيسة أخت المسجد، والتوحيد من التوحيد، وتاريخ هذا البلد سيظل مُكللاً بأقدس معاني التضامن والثبات والتضحية الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
تدرس إيران نقل العاصمة إلى مكران على ساحل خليج عمان في إطار سعيها لحل جذري لمشاكل كثيرة تواجه عاصمتها الحالية طهران، من ذلك الاختناقات المرورية وانخساف الأرض.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فرغم أن فكرة نقل العاصمة ظهرت في مناسبات مختلفة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979، فإن المقترحات بهذا الشأن أجلت مرارا، على اعتبار أنها غير واقعية بسبب العقبات المالية واللوجستية الهائلة.
لكن الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي أعاد إحياء الفكرة مؤخرا، مشيرا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها طهران.
ومن بين هذه التحديات الاختناقات المرورية، وشح المياه، وسوء إدارة الموارد، والتلوث الجوي الشديد، فضلا عن الانخساف التدريجي في الكتلة الأرضية إما بسبب العوامل الطبيعية أو جراء النشاط البشري.
وفي يناير الماضي قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة موهاجراني إن السلطات تدرس احتمال نقل العاصمة. وأشارت إلى أنه "تتم دراسة منطقة مكران بجدية" لهذا الهدف، من دون أن تحدد جدولا زمنيا.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في خطاب الأحد الماضي إن "الجنة المفقودة في مكران يجب أن تتحول إلى المركز الاقتصادي المستقبلي لإيران والمنطقة".
وطهران التي اختارها محمد خان آخا قاجار عاصمة في عام 1786 تمثل مركزا سياسيا وإداريا وثقافيا للبلاد منذ أكثر من قرنين.
تضم محافظة طهران حاليا نحو 18 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني شخص يدخلونها خلال النهار، وفق المحافظ محمد صادق معتمديان.